رمضان في الاسكندرية

بسم الله الرحمن الرحيم

الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

إخوتى وأحبائى احاول قدر امكانى نقل صور مبسطة لكم

عن عاداتنا فى مصر فى شهر رمضان المعظم

الموضوع منقول للافادة

******************************
{{ليتك تكون كل العام يا رمضااااااااااان.....}}

.جملة نسمعها ونرددها في مصر من عام لاخر

يبدأ الإستعداد لرمضان من ليلة الرؤية وتمتلىء الشوارع والأسواق بالناس لشراء كل أغراضهم

اللازمة لشهر رمضان ونبدأ نرى ونسمع كل البيوت تحدث ابناءها عن الالتزام والصلاة في اوقاتها،

حيث يبدأ الشباب والأولاد بمهمة لا ينسوها فى رمضان حيث يتعاونون فى رفع الفوانيس على

البيوت ويبدأون فى تزيين الشوارع ا بكافة أشكال الزينة من الأوراق والأشرطة البيضاء والملونة."

حتى انهم يدخرون من اموالهم قبل رمضان من اجل هذا الغرض وتظهر معظم الشوارع رائعة بزينتها

حتى انها تكون كمسابقة وتنافس بين شباب الشوارع المختلفة

(أما الفوانيس فهى قديمة فى مصر منذ الدولة الفاطمية واخذت اشكال عديدة وحديثا اكتسحت الصين بفوانسها الأسواق )]

المهم يستعد كل طفله بفانوسه من قبل رمضان ليسعد به وسط اطفال اسرته

من العادات المصرية القديمة التى مازالت موجودة ى الأحياء الشعبية فقط

وجود (المسحراتى)وهو رجل يمشى يذكر الناس بموعد السحور وفى يده طبله صغيرة

يدق عليها لتنبيه النائمين ويشتهر بندائه (إصحى يانايم وحد الدايم . السعى للصوم خير من النوم . وحد الرزاق .وأحيانا ينادى بعض الناس باسمائهم حسب طلبهم )

حقا صار من العادات القديمة لكنه ما زال موجودا

ونتابع سويااااااااااااااااااااااا

ونكمل سواااااااااااااااااا

يمارس الناس اعمالهم وعباداتهم طيلة اليوم والبعض يفضل النوم معظم ساعات فراغه

حتى يأتى موعد آذان المغرب عندنا قبل الآذان ينطلق مدفع الإفطار وهو ايضا من العادات القديمة ولكنه ما زال موجودا

اعتدنا هذه العبارات فى الإذاعة قبل الآذان (مدفع الإفطار.. اضرب)! ويقال ان المدفع ظهر منذ 560 عام

وكان انطلاق المدفع تعبير عن اعلان الفرحة بالنصر والعيد واستمرت العادة حتى انه فى العيد

يطلق المدفع 21 طلقة كما تدوى صفارات المراكب فى الميناءتعبير ا عن قدوم الميناء ولا تتصوروا

انه مزعجة على العكس هى مرتبطة بالفرحة وهو موجود فى اماكن محدودة فى الإسكندرية عند

منطقة السلسلة وقلعة قايتباى

يبدا الناس بعد الآذان تناول الطعام

وفى رمضان اعتاد الناس عندنا كثرة العزومات وتبادل الزيارات دائما يقولون (رمضان يحب اللمة )

بعد الإفطار يتجه الكثير الى المساجد لأداء صلاة العشاء والتراويح والبعض يبقى للتليفزيون

ومن اشهر المساجد بالإسكندرية التى يتجمع بها الناس فقى رمضان وتقام السرادقات وتفترش

الطرق بجواره {مسجد القائد ابراهيم بمنطقة محطة الرمل }

وقد يؤدى تجمع الناس هناك من كل انحاء اسكندرية لتوقف حركة المرور

الناس تحب صلاة الجماعة فى هذا المسجد بالذات لأنه فى قلب اسكندرية والإزدحام

فى الصلاة يسعد القلوب حقا ويشعرك ان الإسلام بخير

ونتابع معاااااااااااااااا

="Red"]
الناس عندنا فى رمضان لاتنام حتى الفجر خاصة مع قدوم رمضان السنوات الأخيرة فى الجو الحار

تكثر الكافيتيريات والمطاعم ومحلات الأيس كريم والنوادى والمقاهى على البحر

تتجمع العائلات فيها للصباح للتسامر وتناول المشروبات حتى موعد صلاة الفجر

حتى من لديه عمل فى الصباح معظم الناس اعتادت قلة النوم فى رمضان

من اشهر المشروبات فى رمضان قمر الدين التمرهندى السوبيا الخروب الكركدية (العناب )

والعرقسوس وكله مثلج مع الحر

الخشاف بالحليب وهو التمر المنقوع بالحليب ومعه اراسيا وتين ومشمشية

من أشهر الأكلات الحلويات الرمضانية المنتشرة فى رمضان
اكلات متنوعة المهم وجود الشوربات والسلطات بأشكالها المختلفة

اما الحلويات اشهرها

لقمة القاضى او يقول البعض( زلا بيا )

الكنافة بأشكالها المختلفة

القطايف

عيش السرايا

هذا ما اذكره الآن واتمنى اكون اعطيت فكرة موجزة وما سببت ملل او ضيق لأحد

وان شاء الله نلتقى ثانية واحضر عادات اخرى من بلدنا الغالى

خالص حبى وتحياتى لكم جميعا

مهن تنشط فى رمضان وتختفى بعده

بائع الكنافة والقطايف
رمضان في الاسكندرية _40897542_kunafa203

بائع الفول عشان السحور
رمضان في الاسكندرية Nimg7845

بائع الفوانيس
رمضان في الاسكندرية 2ox4

بائع بائع ياميش رمضان والعجوة والملبن لكعك العيد

رمضان في الاسكندرية Dates-ramadan

المسحراتى
**************
يُعرف المسحراتى بأنه الرجل الذى يقوم بعملية التسحير ، والسحور وهى دعوة

الناس لترك النوم لتناول الطعام فى ليالى شهر رمضان . ويستخدم المسحراتى فى ذلك طبلة تعرف

بـ "البازة" يُمسكها بيده اليسرى ، وبيده اليمنى سيرا من الجلد ، أو خشبة يُطبل بها

. والبازة عبارة عن طبلة بوجه واحد من الجلد وظهرها من النحاس أجوف وبه مكان يمكن

أن تعلق منه. ويبدأ المسحر جولاته بعد الغروب بساعتين تقريباً

ويقف أمام منزل كل مسلم غير فقير ، وفى كل مرة يضرب المسحر طبله ثلاث مرات ، ثم ينشد

قائلاً : "عز من يقول لا إله إلا الله" .

ويضيف قائلاً : "محمد الهادى رسول الله" ، ثم يعود إلى ضرب طبله ويواصل

كلامه : "وأسعد لياليك ، يا فلان (مسمياً صاحب المنزل)". إذ أنه يستفهم من قبل عن أسماء

سكان كل منزل ، فيحيى كلا منهم ، ما عدا النساء

وفى الريف المصرى قديما لم يكن للمسحراتى أجر معلوم أو ثابت ، غير أنه يأخذ ما

يجود به الناس فى صباح يوم العيد ، وعادة ما كان الأجر يؤخذ بالحبوب ، فيأخذ

سواء ذرة أو قمح ، ولم يكن أجراً بالمعنى المفهوم ، ولكنه هبة كل يجود بها حسب قدرته .

ورغم اختفاء الكثير من الفنون المرتبطة بالمسحراتى سواء فى القرية أو المدينة ، إلا أن وظيفته

الأساسية لا زالت حتى الآن ، وهى الإمساك بالطبل أو الصفيحة ، والدق عليها بالعصا والنداء على

كل باسمه داعياً إياه للاستيقاظ . ولا يزال المسحراتى يحتفظ بزيه التقليدى أثناء التسحير وهو

الجلباب ، وقد يستخدم الدف بديلاً عن البازة

اما عن الوقت الحالى

فقد خفت هذه المهنة جدا خاصة فى المدن مثل اسكندرية والقاهرة ولكنه مازال موجود بالمناطق

الشعبية كنوع من الحفاظ على العادات ومن الكلام ندرك انه لا يتبع اى مصلحة انما هو شخص

متطوع له مهنة اخرى ايا كانت مهنته وتنتهى هذه المهمة بانتهاء رمضان

هذه صورة مسحراتى قديم الحين صار مودرن اكثر يعنى ممكن يرتدى ملابس عادية

رمضان في الاسكندرية

رمضان في الاسكندرية

رد: رمضان في الاسكندرية

رد: رمضان في الاسكندرية

رد: رمضان في الاسكندرية

رد: رمضان في الاسكندرية