عذراً حبيبتي!!!

في إحدى الليالي كنت جالساً على عتبت باب منزلي انظر إلى القمر في ساعة متأخرة من الليل , دمعت عيني لأنني تذكرت حبيبتي , ولم أتمالك نفسي فأخذت ورقة وقلم وكتبت ماتقرأه الآن
( هذه القصة عشت معانيها .. لقد عشت لحظاتها )

........ ............... ..... .......... ...

بسم الله الرحمن الرحيم

عذراً حبيبتي الحب بحرٌ لا شاطئ له قد يضيع فيه المحب وقد يهلك ( إن من الحب ما قتل ) فالمحب تفكيره وشعوره مع من يحب ,أما أنا فإن حبيبتي أبكتني الدم بعد الدمع .

فبفراقها لم أجد طعماً للراحة ولا لذة للحياة , لأن حُبها سكن في سويداء قلبي وسرى عشقها في شرايين دمي فحالي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم.

حبيبتي الغالية سُـلبت مني ،
وأنا أعرف من أخذه علّي،

فعذراً حبيبتي الغالية (لا أستطيع) فإني ضعيف هزيل لأن جوارحي لم تتألم لما أصاب رأسي من جروح
.

حبيبتي إنني أحبك حباً جما . نعم والله إني أحبك حباً صادقا لكن لا أستطيع أن أنقذك من هذا الهوان أو أخرجك من هذا العذاب .

إن حبيبتي تنظر إلي وهي تقول :أين حبك الصادق ؟! لماذا تتركني ؟! أين أيامنا الحلوة؟ أين الجلسات التي كانت على الرمال؟ والسعي بين التلال؟
أنت تزعم حبي كما أحببت أختي من قبل يا هذا ؟! لكن (لا أستطيع جوابها ) . إنني أحبها وأحب أختها لكن لم أصل إلى (إن من الحب ما قتل ) .

حبيبتي سأجدد عهد الحب عسى ولعل أن تعود لنا الذكريات الجميلة،

وأتمنى من الله أن يأتي الوقت الذي أرتمي بين أحضانك الدافئة وأقبل أرضك الطاهرة وأن تعودي لي أنت وأختكِ فحبكما شغف قلبي وأخاف أن أموت قبل لقائكما ...

يا من كان لها مع آبائي تاريخ عريق من الحب والوفاء والمجد.. فمتى تعودين ،فإني في شوق لملاقاتك يا حبيبتي ، نعم أنت حبيبتي وكذلك حبيبتي الأخرى

أُختكِ "فلسطين يا بغداد".

محبكما الدائم : عبدالله
"أبوأنس"