وداعاً للنظارة الطبية

يبدو أن قدر أطباء العيون أن يتعاملوا مع الفيزياء والتكنولوجيا الحد يثة على أرفع مستوياتها فلقد أخذ الليزر ( تضخم الضوء بواسطة الإنبعاث القسري للأشعة ) يدخل في الوسائط التشخصية والعلاجية في طب العيون أكثر من أي مجال آخر من مجالات الطب والليزر المستعمل في طب العيون له أنواع عديدة ولكن أشهر ها هو ( الكزا يمر ليزر ) الذي يعمل على تعديل تحدب القرنية لذلك يستعمل لاصلاح حالات قصر البصر ومد البصر ومرج البصر.‏
ولكون النظارة الطبية قد تشكل عائقاً جمالياً أو اجتماعياً وخاصة عند الإناث لذلك تعد هذه الطريقة هي المثلى لعلاج حالات ضعف البصر‏
-ماهي الشروط الواجب توافرها لهذا الإجراء ؟‏
-أولا أن يكون العمر بين (20-45 ) سنة -ثانيا عدم وجود إصابة بداء السكري‏
-ثالثا عدم وجود أية عيوب أو تشوهات خلقية أو افات مرضية بالقرنية مثل القرنية المخروطية‏
-رابعا أن يكون حسر البصر متوسط الشدة‏
-ماهي الإجراءات الواجب اتخاذها قبل هذا الإجراء ؟‏
-قياس سماكة القرنية مسح طبوغرافي للقرنية وبعد اخذ جميع الاحتياطات السابقة نلجأ لهذا الإجراء بطريقتين :‏

- اللازك lasik‏
- ال- prk‏
ويحدد ذلك سماكة القرنية وشدة الضعف البصري .‏

وتعد هذه الطريقة ناجحة بكل المقاييس ولها نتائج باهرة . وساهمت بشكل رائع في علاج الكثير من حالات ضعف البصر ، ولكن يؤخذ عليها الثمن المرتفع لهذه الخدمة ، والتي هي ليست بمتناول الجميع ، لذا أرجو أن تعمل الدولة على إدخال هذه الخدمة في المشافي العامة .

منقول دكتور عينيه من سوريا