مرحبا بكم في منتديات الصويرة يمكنكم وضع إعلاناتكم التجارية هـــــنــــا للطلب المرجو التواصل عبر الرسائل أو WhatsApp +212695161780
المواضيع الأخيرة
الهموم والسنون تثقل ...........
3 مشترك
الصويرة مدينتنا ESSAOUIRA Notre Ville :: صور ومقاطع فيديو :: صورIMAGE :: قسم للمقترحات الجديدة والشكاوي
صفحة 1 من اصل 1
الهموم والسنون تثقل ...........
الهموم والسنون تثقل مؤسسة الاسرة ... الرومانسية بين الزوجين وجبة سريعة في مطعم
تقف على باب غرفتها تتأمل هدية عيد زواجهما الأول. لقد مضى عليه ما يُقارب عشر سنوات. تراقب قلباً أحمر معلقاً على الجدار فوق الفراش، وعليه، يقبع «دبدوب» يرتدي قميص «تي شيرت»، يحمل عبارات خطب الود.
المشهد على باب الغرفة غارق في الرومانسية، ولكن ما أن تتقدم بضع خطوات حتى تكدّر هذه الرومانسية طبقة التراب الرقيقة التي حولت لون القلب الأحمر إلى اللون الأقحواني مع قليل من «الجرب» بفعل أشعة الشمس، والتي تسببت في تخلي الدبدوب عن لونه الأبيض الثلجي وتسلل إليه الأصفر مع تلبك شعيراته الغزيرة بفعل عوامل التعرية الزمنية، وهي العوامل ذاتها التي ألقت بظلالها على قاطني الغرفة.
مرّ على زواجهما «الميمون» عقد كامل من الزمان، وهي المناسبة التي شهدت كذلك تسلّمها «الدبدوب» العملاق في مقر عملها ومعه باقة ضخمة من الورود الحمر وعلبة من أفضل أنواع الشوكولا البلجيكية، ناهيك بالبطاقة التي حملت كلمات جعلت دموع التأثر تنهمر من عينيها.
يومها دعاها إلى تناول العشاء على أضواء الشموع في مطعمهما المفضل وعلى أنغام موسيقى التانغو. سألته، وهي تكاد تذوب رقة وعذوبة: «يا ترى بعد عشر سنين سنكون في المكان نفسه ويدي بين يديك؟»، ردّ عليها بصوت ملؤه الحنان والحب: «طبعاً يا حياتي. الأيام وحدها ستثبت لك أنني خلقت كي أسعدك». فقالت بدلع أنثوي غير مسبوق: «حبيبي! هذه الأيام التي تتحدث عنها سأغرقك فيها حباً وعشقاً وغراماً».
تركا الأيام تقوم بمفعولها ليغرقا في بحور الحب ودهاليز العشق، لكن الأقدار كانت لها وجهة نظر مختلفة تماماً. لقد نجوا من الغرق، بل نقلهما مركب الحياة بعيداً تماماً من كل البحور والأنهار وحتى الترع والمصارف المائية. فما هي إلا أشهر حتى دق بابهما من كان كفيلاً بأن يطير النوم من أعينهما، وهو ما نتج منه توتر بالغ في العلاقة بينهما. وحين حل موعد عيد زواجهما في السنة التالية، اتفقا على الاحتفال في البيت لأن «حمادة» ما زال صغيراً ولن يتمكنا من تركه ليلاً عند والدته أو والدتها. وعلى رغم تطابق الهديتين، إلا أن القلب تقلص ليتحول من قلب عملاق إلى قلب كبير، أما الدبدوب فجاء هو الآخر خالياً من ملحقاته: من شوكولا وورود.
بكاء حمادة المستمر في تلك الليلة أجهض كل محاولات الإمساك بالأيدي أو حتى «تسبيل» العينين، لكن الليلة لم تخلُ من تجديد عهد الحب والإخلاص.
ومرت الأيام، وكبر حمادة بعض الشيء، وهو ما أتاح لهما في السنة الثالثة من الزواج فرصة العودة إلى المطعم. لكن ليت الفرصة لم تُتح، فقد ضبطته وهو يختلس النظر إلى مجموعة الفتيات اللواتي جلسن إلى جانبهما، على المقاعد المرتفعة لتظهر كل منهن ما تيسر لها من مواطن جمال. وتحولت الليلة إلى «مندبة» بكت فيها على رشاقتها التي أضاعتها ورغبتها في إمتاعه بمشاعر الأبوة، وشعرها الذي ضعف وتساقط بسبب ابنه الذي أسرف في سحب مخزونه اللازم من جسمها أثناء الحمل، وهرموناتها التي أصابتها اللوثة فجعلتها تتصرف كالمجانين.
وتوالت السنوات، ولم تقتصر آثار التغيير على حجم القلب وكينونة «الدبدوب» فقط، بل طاولت أيضاً عاملاً نفسياً مهماً، ألا وهو محاولات العقل الباطن نسيان موعد حلول العيد. وتحوّل الاحتفال بعيد زواجهما من مناسبة للتعبير عن أحاسيس الحب والارتباط، إلى فرصة لتجديد مشاعر الإخلاص والاحترام، ثم إلى يوم «أغبر» يحاول الفرار منه إما برحلة العمل إلى الخارج في هذا التوقيت، أو بالتظاهر بعودة «نوبة» الكلى، أو حتى دعوة مجموعة من الأصدقاء على العشاء تفادياً لوجودهما وحدهما لفترة طويلة في مكان عام واضطراره إلى ارتداء نظارة سوداء للتحكم في اتجاهات حدقة العين التي تتحرك لا إرادياً استجابة لحاسة شم أي عطر نسوي.
أما هي فقد غاصت في شعورها بالاضطهاد الدائم من قبله، وفي تحميله وزر الكيلوغرامات الـ15 الإضافية التي اكتسبتها عبر السنوات، وحرمانها من ترقياتها المستحقة بسبب غيابها المتكرر كلما أصيب حمادة بنزلة برد، وفي تسلل بعض التجاعيد إلى وجهها بسبب التوتر وقلة النوم وانعدام قدرته على الاستماع لشكواها من حياتها.
وزاد الطين بلة انضمام «توتا» إلى حمادة ليكونا قرة عين والديهما وسبباً إضافياً لتأجيل الاحتفال التقليدي بعيد الحب. واليوم وجد هو حلاً مثالياً للتــحايل على الاحتفال الرومانسي بعيد يذكره بيوم ارتباطهما. سيــتوجه الجميع إلى «مكـــدونالدز» حيث يتناول الطفلان «وجبتين مفرحتين» ويطلب لزوجته وجبتها المفضلة «تشــيكن مكدو ســـبايسي» مع كوب الكــوكاكولا العملاق لزوم الهضم. أما الهدية فحدث ولا حرج، إنها بلغت العام الماضي سلسلة مفاتيح تحمل قلباً أحمر كاوتــشوكي، وتم اســتبدال «الدبدوب» كلية بقرد أسود صغير يحمل عبارة «الرجال ليسوا ضرورة، بل رفاهية».
منقول عن صحيفة الحياة
المشهد على باب الغرفة غارق في الرومانسية، ولكن ما أن تتقدم بضع خطوات حتى تكدّر هذه الرومانسية طبقة التراب الرقيقة التي حولت لون القلب الأحمر إلى اللون الأقحواني مع قليل من «الجرب» بفعل أشعة الشمس، والتي تسببت في تخلي الدبدوب عن لونه الأبيض الثلجي وتسلل إليه الأصفر مع تلبك شعيراته الغزيرة بفعل عوامل التعرية الزمنية، وهي العوامل ذاتها التي ألقت بظلالها على قاطني الغرفة.
مرّ على زواجهما «الميمون» عقد كامل من الزمان، وهي المناسبة التي شهدت كذلك تسلّمها «الدبدوب» العملاق في مقر عملها ومعه باقة ضخمة من الورود الحمر وعلبة من أفضل أنواع الشوكولا البلجيكية، ناهيك بالبطاقة التي حملت كلمات جعلت دموع التأثر تنهمر من عينيها.
يومها دعاها إلى تناول العشاء على أضواء الشموع في مطعمهما المفضل وعلى أنغام موسيقى التانغو. سألته، وهي تكاد تذوب رقة وعذوبة: «يا ترى بعد عشر سنين سنكون في المكان نفسه ويدي بين يديك؟»، ردّ عليها بصوت ملؤه الحنان والحب: «طبعاً يا حياتي. الأيام وحدها ستثبت لك أنني خلقت كي أسعدك». فقالت بدلع أنثوي غير مسبوق: «حبيبي! هذه الأيام التي تتحدث عنها سأغرقك فيها حباً وعشقاً وغراماً».
تركا الأيام تقوم بمفعولها ليغرقا في بحور الحب ودهاليز العشق، لكن الأقدار كانت لها وجهة نظر مختلفة تماماً. لقد نجوا من الغرق، بل نقلهما مركب الحياة بعيداً تماماً من كل البحور والأنهار وحتى الترع والمصارف المائية. فما هي إلا أشهر حتى دق بابهما من كان كفيلاً بأن يطير النوم من أعينهما، وهو ما نتج منه توتر بالغ في العلاقة بينهما. وحين حل موعد عيد زواجهما في السنة التالية، اتفقا على الاحتفال في البيت لأن «حمادة» ما زال صغيراً ولن يتمكنا من تركه ليلاً عند والدته أو والدتها. وعلى رغم تطابق الهديتين، إلا أن القلب تقلص ليتحول من قلب عملاق إلى قلب كبير، أما الدبدوب فجاء هو الآخر خالياً من ملحقاته: من شوكولا وورود.
بكاء حمادة المستمر في تلك الليلة أجهض كل محاولات الإمساك بالأيدي أو حتى «تسبيل» العينين، لكن الليلة لم تخلُ من تجديد عهد الحب والإخلاص.
ومرت الأيام، وكبر حمادة بعض الشيء، وهو ما أتاح لهما في السنة الثالثة من الزواج فرصة العودة إلى المطعم. لكن ليت الفرصة لم تُتح، فقد ضبطته وهو يختلس النظر إلى مجموعة الفتيات اللواتي جلسن إلى جانبهما، على المقاعد المرتفعة لتظهر كل منهن ما تيسر لها من مواطن جمال. وتحولت الليلة إلى «مندبة» بكت فيها على رشاقتها التي أضاعتها ورغبتها في إمتاعه بمشاعر الأبوة، وشعرها الذي ضعف وتساقط بسبب ابنه الذي أسرف في سحب مخزونه اللازم من جسمها أثناء الحمل، وهرموناتها التي أصابتها اللوثة فجعلتها تتصرف كالمجانين.
وتوالت السنوات، ولم تقتصر آثار التغيير على حجم القلب وكينونة «الدبدوب» فقط، بل طاولت أيضاً عاملاً نفسياً مهماً، ألا وهو محاولات العقل الباطن نسيان موعد حلول العيد. وتحوّل الاحتفال بعيد زواجهما من مناسبة للتعبير عن أحاسيس الحب والارتباط، إلى فرصة لتجديد مشاعر الإخلاص والاحترام، ثم إلى يوم «أغبر» يحاول الفرار منه إما برحلة العمل إلى الخارج في هذا التوقيت، أو بالتظاهر بعودة «نوبة» الكلى، أو حتى دعوة مجموعة من الأصدقاء على العشاء تفادياً لوجودهما وحدهما لفترة طويلة في مكان عام واضطراره إلى ارتداء نظارة سوداء للتحكم في اتجاهات حدقة العين التي تتحرك لا إرادياً استجابة لحاسة شم أي عطر نسوي.
أما هي فقد غاصت في شعورها بالاضطهاد الدائم من قبله، وفي تحميله وزر الكيلوغرامات الـ15 الإضافية التي اكتسبتها عبر السنوات، وحرمانها من ترقياتها المستحقة بسبب غيابها المتكرر كلما أصيب حمادة بنزلة برد، وفي تسلل بعض التجاعيد إلى وجهها بسبب التوتر وقلة النوم وانعدام قدرته على الاستماع لشكواها من حياتها.
وزاد الطين بلة انضمام «توتا» إلى حمادة ليكونا قرة عين والديهما وسبباً إضافياً لتأجيل الاحتفال التقليدي بعيد الحب. واليوم وجد هو حلاً مثالياً للتــحايل على الاحتفال الرومانسي بعيد يذكره بيوم ارتباطهما. سيــتوجه الجميع إلى «مكـــدونالدز» حيث يتناول الطفلان «وجبتين مفرحتين» ويطلب لزوجته وجبتها المفضلة «تشــيكن مكدو ســـبايسي» مع كوب الكــوكاكولا العملاق لزوم الهضم. أما الهدية فحدث ولا حرج، إنها بلغت العام الماضي سلسلة مفاتيح تحمل قلباً أحمر كاوتــشوكي، وتم اســتبدال «الدبدوب» كلية بقرد أسود صغير يحمل عبارة «الرجال ليسوا ضرورة، بل رفاهية».
منقول عن صحيفة الحياة
فراشة المنتدى- عضو فعّال
- عدد الرسائل : 71
السٌّمعَة : 0
نقاط : 12236
تاريخ التسجيل : 14/02/2008
رد: الهموم والسنون تثقل ...........
شكرا لك أيتها الفراشة اللطيفة
رفرفي في بستاننا فامنت رائعة
دمتي متألقة
رفرفي في بستاننا فامنت رائعة
دمتي متألقة
رد: الهموم والسنون تثقل ...........
[quote="شكرا لك أيتها الفراشة اللطيفة
رفرفي في بستاننا فامنت رائعة
دمتي متألقة [/quote]
رفرفي في بستاننا فامنت رائعة
دمتي متألقة [/quote]
شيمااااا- عضو ذهبي
- عدد الرسائل : 1249
الموقع : سوريا
العمل/الترفيه : مدرسة\\\\الكتابه
المزاج : هادئ
الهواية :
الأوسمة :
السٌّمعَة : 24
نقاط : 13131
تاريخ التسجيل : 14/10/2007
الصويرة مدينتنا ESSAOUIRA Notre Ville :: صور ومقاطع فيديو :: صورIMAGE :: قسم للمقترحات الجديدة والشكاوي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 16:01 من طرف ranianashaat965
» فنى تركيب اثاث ايكيا بالكرتون بخصم 50%
أمس في 15:47 من طرف nadia
» افضل شركة مقابر ومدافن للبيع بخصم 15% | جنة للمقاولات
أمس في 15:44 من طرف ranianashaat965
» افضل شركة نقل عفش حولي بخصم 25% - اتصل الآن
أمس في 15:23 من طرف nadia
» مقابر وادي الراحة للبيع بأفضل الأسعار بخصم 20%
أمس في 15:10 من طرف ranianashaat965
» شراء اجهزة كهربائية ومفروشات مستعملة بأعلى سعر - الدليل
أمس في 15:01 من طرف nadia
» مقابر 6 اكتوبر للبيع بخصم 10% من شركة سما
أمس في 14:55 من طرف ranianashaat965
» كراتين للبيع حولي والشويخ لحماية اغراضك - الدليل
أمس في 14:44 من طرف nadia
» مقابر للبيع بالقاهرة الجديدة بتسهيلات في السداد | سما الاقصى للمقاولات
أمس في 14:37 من طرف ranianashaat965
» نقل عفش الكويت عمالة امينة تشمل خدمات النقل - الدليل
أمس في 14:26 من طرف nadia
» مقابر طريق العين السخنه للبيع 20% من سما الاقصى
أمس في 14:17 من طرف ranianashaat965
» امتلك مقابر ومدافن بأفضل الاسعار الخاصة بـ مقابر للبيع من شركة سما
أمس في 13:57 من طرف ranianashaat965
» مقابر وادى الراحة مضمونة 100% - شركة الحرمين
أمس في 13:49 من طرف ranianashaat965
» شراء اثاث مستعمل بالجهراء وحولي بأفضل الاسعار | اتصل الآن
أمس في 13:21 من طرف ranianashaat965
» دورة أخصائي علاقات موظفين 2024
أمس في 13:08 من طرف hadeer_amer
» دورة سياسات الاستقطاب والتأهيل 2024
أمس في 13:07 من طرف hadeer_amer
» دورة تأمين الحريق: حماية الأرواح والممتلكات
أمس في 13:07 من طرف hadeer_amer
» دورة هندسة الموانئ البحرية
أمس في 13:06 من طرف hadeer_amer
» وتوفر شركة الياسمين لبناء وبيع المقابر نماذج مرخصة باقل الاسعار - شركة الياسمين
أمس في 12:47 من طرف ندا عمر
» افضل موقع مقابر للبيع بافضل الاسعار - شركة الياسمين
أمس في 12:37 من طرف ندا عمر