موصوع حول اسباب حوادث السير

من طرف yassine الخميس 21 فبراير - 16:56

كما اننا شاهدنا وسمعنا احصائية المتوفين في حوادث الطرق وهي احصائية
تكاد لا تصدق ولكن لماذا لا نرجع للأسباب الرئيسية لهذه الحوادث حيث نجد
انها اما بسبب السائق وإما بسبب خلل في السيارة فمن ناحية السائق قد تكون
هذه الحملة التوعوية قد ايقظت العديد من سائقي السيارات اما السبب الآخر
فيرجع الى السيارة والى من يصلحها من ورش التصليح ونجد ان اسباب الحوادث
انفجار اطار السيارة ولكن ماهو السبب؟ لقد لوحظ في اغلب الورش انها تقوم
بتبديل اطار السيارة باطار مستعمل وليس ذلك فحسب فنتيجة استعماله لمدة
طويلة يصبح غير صالح للاستعمال الدائم مؤخرا والسائق عندما يبدل اطار
سيارته يعتقد انه يستطيع السير في الطرقات ولمسافات طويلة وبذلك قد خسرنا
معظم شبابنا بسبب انفجار في اطارات السيارات ولكنني اناشد المسؤولين بأن
يخصصوا شركة خاصة معتمدة تقوم على اخذ هذه الاطارات المستعملة وتقوم
بتجديدها والمحافظة عليها من أي ضرر قد يتلفها ثم بيعها بحيث تكون على
الاطارات علامة الشركة ويمنع بيع أي اطار مستعمل في محلات البناشر وخاصة
الموجودة على الطرقات السريعة الا اذا وجد عليها علامة الشركة وبذلك قد
نسيطر على سبب من أسباب حوادث السير.

حوادث الأطفال

في دراسة
حديثة أظهرت أن نسبة اصابات الأطفال في حوادث المرور تبلغ 20% من اجمالي
حوادث المرور المسجلة وارجعت الدراسة كثرة تعرض الاطفال داخل السيارة
وعدم اتباع وسائل السلامة للاطفال داخل السيارة مثل ربط حزام الامان او
تثبيت المقاعد الخاصة بالاطفال الذين تقل اعمارهم عن خمس سنوات وأكدت
الدراسة على أهمية تضمين برامج التوعية المرورية التوعوية بأهمية استخدام
حزام الامان ومقاعد التثبيت للاطفال داخل المركبة.

يبقى الدور على
الحملات التوعوية بالاستمرار بالتحذير من جلوس الاطفال الخاطئ في المقاعد
الأمامية واحيانا في احضان الآباء والأمهات وبطريقة غير سليمة مما ساهم
في ارتفاع هذه النسبة وربما كان زيادة الدلال والعطف على الاطفال وجلوسهم
في المكان الخاطئ هو الذي يتسبب في هذه الحوادث، وصحيح من الدلال ما قتل.

ان مشكلة حوادث
السيارات تعد من أهم وابرز مشاكل النقل لما لها من آثار اقتصادية
واجتماعية وهي من اهم مشاكل العصر الحديث التي تعاني منها الدول المتقدمة
والنامية على حد سواء، وذلك لما ينجم عنها من آثار تشمل المجتمع بأسره
والاقتصاد الوطني بما تخلفه من اعاقات ومن كلفة اقتصادية لعلاج ضحايا
المرور مما يجعلها مشكلة وطنية لأي دولة.

ومن الآثار
الجانبية للحوادث على الطرق العامة تكسير حواجز الطرق واعمدة
الكهرباء واشارات المرور والارصفة وتكليف المال العام الشيء الكثير.

كما تؤدي
الحوادث بالمصاب الى الفقر والعوز بسبب عجزه عن التكسب والعمل ويصبح عالة
على غيره وعلى مجتمعه كما ان مرتكب الحادث يتحمل تكاليف اصابات الآخرين
ودياتهم اذا كانت هناك وفيات.

وعموما فإن الخسائر تشمل:

إتلاف المال
الخاص.

إتلاف المال
العام.

إتلاف بعض
الممتلكات العامة.

الفقر.

تكليف
العائلة بالأعباء المالية في حالة الدية.

تكليف بيت
المال في حالة العسر وعدم وجود العائلة.