اشـــــــتااااقك حد الثمالة!!!!

خلف اوتار النغم الليلية00


قصائد على طاولتي الذهبية..


الحروف تشبه عبارته..


الكلمات تعلم أني اعشقها لأنها نسيج من أفكاره.


كل ما حولي يوحي بوجوده معي..


أوراقه المنثورة أمامي..


الخطوط السوداء..


طيفه الذي يداعب بجدارة تقاسيم روحي..


لكنة للأسف رحل مع الغروب..


هاجر مع أسراب الطيور..


يرسمني قصيدة لم تكتمل..


يشعر اني ما عدت املك القلب الذي يهوها.


مسكينً يا أنت..


تفقد عشقي لك حد الثمالة..


مازلت انتظرك..


أشتاقك حد الهذيان..


مازلت أمارس طقوس العشق مع طيفك ..


وارقص على أنغام عاطفتك...


من أنا من أكون بعدك؟



اجبني؟؟


أنثى الأمس تتقلب في مخدعها على ذكرى صوتك..


مازلت اكرر حماقاتي..


وأعيدك كتمثال أمامي..


واجلس أمامك ..


أحدثك عن مغامراتي..


عن جنوني..


وكأنك تسمعني..


تتأملني..


بروحي أنا وبنفاسي أهبك روحي..


فتبد و في خيالاتي كفارس مغوار اقتحم حياتي..


وطبع على شفتاي قبلة وردية..


وأذاب الثلج الكامن في مزاجاتي..


احرقَ الألم المبعثرُ في فؤادي..


حاصرني

أَمَرَ الأحزان أن تبقي خارج عالمي..


لكن أتعلم ما المؤلم حقا..


انك تمثال..



وأنا اخدع نفسي..



وإبداعاتك الشاعرية..



أنا حـــقـــنــتُها من الوجد حد التلاشي..


وأنت تحقنها بجمال ذاتي ..وتلبس أنثاك ملامحي


لأنك تعلم أن عُـشَّقَهَا بها يَتَغَزَلون


والمتنبي والفرزدق أظنهم أيضا بها هائمون..


أما أنا المجرات تعلم من أكون..


والنجوم دوما لوجودي يتهامسون..


ويكفني فخراً أني بين يديك كنت الملكة..


ومع طيفك أصبحتُ المخلصة..


ومعك كنت الأكثر براءة وصفاء..


لذلك عذراً يا فرحتي..


لم نعد في زمن الورد..


والحب والود..


لذلك اعتقني ..


من هذا القيد..


حَرِرْنِي من أهات الشوق..


فمازلت في صبايا..


احمل الأحلام في يميني..



والمستقبل في يساري..


وجروحك تؤلمني تؤلمني.,


أعدني إليك..



او بعثرني كرماد أمام ناظريك حبيبي..