البحــــــــــــــــــــــــــــــــــــر

كنت اجلس وحدى أمامه و انظر بداخله
و كم كنت أتمنى أن أعرف ما يدور بخلده
و لطالما كان صديقى المفضل و كم أحب التحدث اليه
و ان ابعثر له بكلماتى و أسرارى كى يزيح عن صدرى
ولو القليل مما أحمله فى صدرى من أحزان و هموم ....
فكان دائما يستمع لى دون أن يقاطعنى
أو يقوم بمداخلات تحجبنى عن أستكمالى فى ما كنت اقوله
وكان يرى عيناى دائما و هى تبكى فما كنت اسمع منه سوى همهماته
ليشاركنى حزنى و كم كنت اشعر انه لكان يتمنى ان ياخذنى بين ذراعيه
ليحمينى من قسوة الأيام و دروس الحياه
التى لم يعد قلبى يستطيع تحملها...
و لن استطيع ان اكتم سرى فى داخلي أكثر من ذلك فأنا أحبه ... نعم أحبه
و لا أخجل من قولى هذا حتى أنى اعشقه فى قسوته
فبالرغم من قسوته التى قد تخيف الكثيرين منا و تدعى لكره القليل منا له..
الا أنى احبه فهو يشفينى بهواه العليل عندما يداعب وجهى بهوائه النقى
و عندما أشعر بالقشعريره عندما تلامس نسماته دموعى و هى على وجنتى ...
هذا هو حبيبى و صديقى ............. البحر.

فبالرغم من قسوته التى قد تخيف الكثيرين منا و تدعى لكره القليل منا له..
الا أنى احبه فهو يشفينى بهواه العليل عندما يداعب وجهى بهوائه النقى
و عندما أشعر بالقشعريره عندما تلامس نسماته دموعى و هى على وجنتى ...
هذا هو حبيبى و صديقى ............. البحر



كلماتك تستهويني يا راااشيل

دمتي بالف خير لناااااااا