الصويرة مدينتنا ESSAOUIRA Notre Ville
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مرحبا بكم في منتديات الصويرة يمكنكم وضع إعلاناتكم التجارية هـــــنــــا للطلب المرجو التواصل عبر الرسائل أو WhatsApp +212695161780
المواضيع الأخيرة
» صباغ العقيلة
في رثاء المسرح السوري محمد العطار الحسيني Emptyاليوم في 13:33 من طرف yasmen

» شركة اصباغ الكويت
في رثاء المسرح السوري محمد العطار الحسيني Emptyاليوم في 13:11 من طرف yasmen

» #دورة #الاستراتيجيات #الدولية #في #الاتيكيت #و #الضيافة #للتعامل #مع #الدبلوماسيين #وكبار #الشخصيات #2024
في رثاء المسرح السوري محمد العطار الحسيني Emptyاليوم في 13:01 من طرف hadeer_amer

»  كراتين للبيع بالكويت
في رثاء المسرح السوري محمد العطار الحسيني Emptyاليوم في 13:00 من طرف yasmen

» ارخص شركة تنظيف شاملة بجميع انحاء الرياض
في رثاء المسرح السوري محمد العطار الحسيني Emptyاليوم في 12:42 من طرف yasmen

» نجار خشب بالرياض بافضل الاسعار
في رثاء المسرح السوري محمد العطار الحسيني Emptyاليوم في 12:31 من طرف yasmen

» شركة لحام خزانات فيبر جلاس بالرياض
في رثاء المسرح السوري محمد العطار الحسيني Emptyاليوم في 12:25 من طرف yasmen

» تركيب شتر الكويت
في رثاء المسرح السوري محمد العطار الحسيني Emptyاليوم في 12:08 من طرف yasmen

» افضل شركة نقل عفش بالفروانية
في رثاء المسرح السوري محمد العطار الحسيني Emptyاليوم في 11:48 من طرف yasmen

» نقل عفش حولي بخصم 15% من شركة موف سيرفيس
في رثاء المسرح السوري محمد العطار الحسيني Emptyاليوم في 11:40 من طرف yasmen

» اجهزة كشف اعطال كابلات الكهرباء
في رثاء المسرح السوري محمد العطار الحسيني Emptyاليوم في 11:02 من طرف yasmen

» معلم كهربائي بالمدينة المنورة
في رثاء المسرح السوري محمد العطار الحسيني Emptyاليوم في 10:38 من طرف yasmen

» كهربائي منازل في الرياض
في رثاء المسرح السوري محمد العطار الحسيني Emptyاليوم في 10:17 من طرف yasmen

» دورة تكنولوجيا الغاز الطبيعي في المجالات الصناعية والتجارية
في رثاء المسرح السوري محمد العطار الحسيني Emptyالخميس 16 مايو - 13:31 من طرف مركز ميتك

» افضل فني كهربائي منازل بالرياض جودة 100% | اتصل الآن
في رثاء المسرح السوري محمد العطار الحسيني Emptyالأربعاء 15 مايو - 13:34 من طرف yasmen

»  شركة تنظيف افران الغاز بالرياض 50% خصم | اتصل الآن موقع الانوار
في رثاء المسرح السوري محمد العطار الحسيني Emptyالأربعاء 15 مايو - 13:22 من طرف yasmen

» #دورات #الجودة #و #الانتاج #2024
في رثاء المسرح السوري محمد العطار الحسيني Emptyالأربعاء 15 مايو - 13:17 من طرف hadeer_amer

» افضل شركة شراء مكيفات مستعملة بالرياض اتصل الآن
في رثاء المسرح السوري محمد العطار الحسيني Emptyالأربعاء 15 مايو - 13:03 من طرف yasmen

» افضل شركة تخزين اثاث بالكويت
في رثاء المسرح السوري محمد العطار الحسيني Emptyالأربعاء 15 مايو - 12:34 من طرف yasmen

» افضل شركة تركيب ستائر بالكويت بخصم 20%
في رثاء المسرح السوري محمد العطار الحسيني Emptyالأربعاء 15 مايو - 12:15 من طرف yasmen


في رثاء المسرح السوري محمد العطار الحسيني

اذهب الى الأسفل

في رثاء المسرح السوري محمد العطار الحسيني Empty في رثاء المسرح السوري محمد العطار الحسيني

مُساهمة من طرف مذيع البستان الخميس 25 أكتوبر - 9:55



study study study
يستعد المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق هذه الأيام لإطلاق عامه الدراسي الجديد وهو الأكاديمية الرسمية الوحيدة في سوريا المعنية بتأهيل مجموعة من المختصين في مجالات التمثيل والرقص المعاصر والدراسات والتقنيات المسرحية..


وما يميز هذه اللحظات الدراسية حقاً هو قدرتك على استقراء كم الحماس والأمل الذي يعتري طلاب المعهد وخصوصاً طلاب السنوات الأولى، حيث الاندفاع العاشق نحو الخشبة مازال متقداً كما هي الأحلام العظيمة بالتميز والحضور.

هذه اللحظات الرائعة وإن كانت مُُشبعة حقاً بالتوتر والقلق والترقب، لكنها دون أدنى شك مفعمة بالأمل والصدق و ممزوجة بالجهد الحقيقي.

لكن ما استوقفني هذه الأيام هو تلك التوأمة الحاصلة بين لحظات الترقب تلك ومثيلاتها عند زملاء من الخريجين السابقين، و إن بسياقٍ مختلف كل الاختلاف، فالأمر الذي يجب ذكره (وهي مصادفةٌ ذات مغزى ربما) أن بداية النشاط في أروقة المعهد تتزامن هذه المرة مع شهر رمضان الذي يشهد وكما هو معروف تتويجاً لما بات يُعرف بحمى الإنتاج الدرامي التلفزيوني، و التي تبدأ أعراضها مع بدايات العام الجديد وتستمر بالانتشار في الجسد الفني (المُنهك أصلاً) وصولاً حتى تصاعد وتيرتها الهائل مع الاقتراب من موعد السوق الرمضاني المُعتاد.

وإن كانت ملاحظة التوأمة تلك واجبة، فإن التفريق بين أسباب القلق والترقب تصبح ضرورية، فمن ترقب لردود الفعل على الولادة الأولى على خشبة المسرح، إلى ترقب اتصالٍ هاتفي من جهةٍ إنتاجية ما، لتزف خبر الدور التلفزيوني المٌنتظر (أحياناً قد لا تتعدى مشاهده أصابع اليدين معاً) وليعزز هذا الاتصال _ غالباً _ حالة الموت السريري لهذا الفنان الشاب على خشبة المسرح و إعلان الإجهاض المُبكر لولادة كانت عسيرة أصلاً (وهنا لا أجرؤ على تحميل الفنانين الشباب وحدهم المسؤولية عن حالة الموت السريري هذه).

إذاً من قلق بانتظار الكلمات و التعليقات حول الإطلالة الأولى التي تسبقها سنوات من العمل المضني، إلى قلق بانتظار المكالمة - يطول انتظارها أحياناً وربما لا تأتي - التي ستحمل إطلالة تلفزيونية ستنقلنا إلى الناس… كل الناس ( وربما تفرضُنا عليهم؟؟) ولم لا تحمل أيضاً مبلغاً مالياً ينسينا خيبات الانتظار و إحباطات عشقنا المسرحي الذي ولى!!

الانتقال من حالة الترقب البريء في انتظار بضعة كلمات مُشجعة ومُهنئة وأُخرى ناصحة وموجهة إلى ترقب واع ٍلحالة السوق الفنية لا يملك أصحابه في هذه الأثناء سوى الانصياع وأحياناً التواطؤ. هذا الانتقال بقسوته، يلخص حكاية هيمنة التلفزيون على المشهد الفني في سوريا واحتضار الفنون العظيمة كالمسرح والسينما.

فمن منح الدراما التلفزيونية هذا الحق؟ ومن مكنها من فرض شروطها المتعسفة ثقافياً والمُتدنية فنياً لتصبح هي الشروط السائدة ولتُشكل الذائقة الفنية على هواها وبكلمات أدق كما يرغب تجار الإنتاج المحليين وشركات التمويل من الدول الشقيقة؟

يطول البحث في الأسباب وتتعدد هذه الأخيرة و تتنوع، لتُماشي في عمومها حالة من الركود الثقافي و الاضمحلال المعرفي في زمن تقتحم فيه رياح الثقافات الأخرى نوافذنا (ولا نفتحها طواعية كما أوصانا طاغور) و تهدد باقتلاعنا حقاً من جذورنا (وهي مخالفة صريحة أُخرى لوصية طاغور)، لكن الأمانة تقتضي أيضاً عدم تحميل كامل المسؤولية للمثلين كما يمكن أن يُستنتج من السطور السابقة، لأنهم في هذا الأمر أقرب إلى أن يكونوا الضحايا، و أتحدث هنا حصراً عن الشباب منهم الذين لا يجد معظمهم في كثير من الأحيان فر صةً سوى الرضوخ للعبة العرض والطلب، في مهنة تتميز بأنها من المهن القليلة التي تجمع بين الشغف والممارسة وبين المتعة والجهد لتكون بحق حياة وليست وسيلة للحياة (على الأقل هكذا يجب أن تكون).

فهل نبدأ بالبحث عن أسباب احتضار المسرح، وفساد وفشل الإدارات المتعاقبة على مؤسساته في إحيائه وإعادته إلى الواجهة الفنية كما يجب أن يكون، حاملاً ومعبراً عن الهم الثقافي الحقيقي ووسيلة التواصل الأكثر صدقاً مع الجمهور، ومكاناً دافئاً يحتضن الممثلين والكتاب ويرعى طموحاتهم الفنية على اختلافها، أم نكتفي كالعادة بالمُبررات التي تتمحور حول الصعوبات الاقتصادية التي لا تنتهي؟

أم ربما نبدأ بالبحث في أسباب التراجع المخيف للسينما السورية كفنٍ جماهيري حقيقي، لا يتخلى

-كما يحلو للبعض الادعاء - عن سويته الفنية العالية كي يتواصل مع أكبر شريحة من الناس. والسؤال عن الأسباب الكامنة وراء غياب ثقافة نوادي ودور السينما التي كانت سائدة إلى عهدٍ قريب، واختفاء الطقس العائلي المحبب بالذهاب أسبوعياً إلى دور السينما، التي انقرضت هي الأخرى أو أوشكت، وبات معظمها على قلته لا يلبي شروط العرض اللائق أو حتى المقبول.

فهل يليق أو يناسب عدد دور السينما ووضعها الحالي مدينة بحجم وعراقة مدينة دمشق ؟ أم نكتفي من جديد بالحديث عن المعوقات القانونية والإجرائية وغياب أو تغييب القطاع الخاص الجاد عن عملية الإنتاج؟

في ظل هذا الغياب المُضطرد للمنابر الفنية الأكثر قيمة، وليس بعيداً عن مزاج ثقافي فني عام يمضي بخطوات مُسرعة نحو الحضيض لعل أبرز ملامحه الأُخرى: أحوال مطبوعاتنا ومجلاتنا الدورية، والعزوف الخطير عن القراءة كفعل حياتي يومي وما نتج عنه من تردي لقيمة الكتاب وضعف التواصل المعرفي الأساسي والذي لا بديل عنه مع الكلمة المطبوعة، وهي مشاكل في مجملها تجد لها جذوراً في المناهج التعليمية المُبكرة، دون أن نغفل بالطبع ما آلت إليه الذائقة الموسيقية التي استُبيحت بشكل سافر بكل أنواع الإسفاف الفني ذي الأهداف التجارية بالتأكيد.

تبدو جملة الظروف السابقة، خالقة بحق لمناخ ملائم و مُمهد لهيمنة الشاشة الصغيرة بنتاجها الدرامي الهائل كماً والهزيل مضموناً، وصولاً إلى استمداد القيم وحتى المعايير و المقاربات النقدية من الدراما التلفزيونية التي باتت – و كما جاهد الكثير بحسن أو بسوء نية - الواجهة الفنية الأولى، و بذلك بات استمرارها وبغض النظر عما تقدم هو الهدف بحد ذاته، طالما أن لهذا الاستمرار صفات مُحببة وجاهزة دوماً: كالانتشار و الازدهار ومنافسة نظيرتها المصرية (كان من المجدي أن تكون المنافسة على القيمة الفنية التي لا يملكها في معظم الأحيان أيٌّ من الطرفين بدل أن تكون على الكم والانتشار) ولم لا والأمر هو مصدر ادعاء ثقافي من جهة ومصدر ربح تجاري ليس بالقليل من جهة أخرى؟

يبدو للبعض أنه ليس من المجدي الوقوف في وجه التيار الجارف، بل إنه من الأفضل للجميع ركوب الموجة والحصول على أفضل نصيب ممكن من الكعكة. و هو أمرٌ كاد يكون محتوماً مع توجه شخصيات ثقافية وفنية فاعلة وأساتذة مؤسسين للتقاليد المسرحية لركوب هذه الموجة والاستسلام، أحياناً بسبب اليأس من المعارك الدونكخوتية التي استنزفت الكثير من الجهد والطاقة، و أحياناً كثيرة أُخرى تغليباً لمنطق “سانشو بنثا” الأكثر براغماتية وفهماً لقوانين اللعبة ومنطق السوق الفني.

عن “الأوان”

فوانيس
مذيع البستان
مذيع البستان
عضو أساسي
عضو أساسي

ذكر عدد الرسائل : 402
العمر : 36
الموقع : المغرب بلادي
العمل/الترفيه : الرسم / الكتابة
المزاج : متفاعل ونشيط محب
المهنة : في رثاء المسرح السوري محمد العطار الحسيني Office10
الأوسمة : في رثاء المسرح السوري محمد العطار الحسيني 3h210
السٌّمعَة : 10
نقاط : 12152
تاريخ التسجيل : 05/10/2007

http://www.swira.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى