اليسار ... معايير الانتماء

إقرأ ماجادت بيه اليسارية الراديكالية

الاتجاه اليساري الراديكالي الثوري، ويمثله –في الجملة- أحزاب وحركات وثورات ابتليت بها المنطقة ردحاً من الزمن، فشتت شمل الأمة ومزقت صفوفها, وجرت عليها الهزائم والدمار والفقر وكل بلاء، وكانت وجهة هؤلاء الاتحاد السوفيتي قبل سقوطه، سواء كانوا شيوعين أمميين، أو قوميين عنصريين.

هذاااااااا ما تعتقده بنا العلمانية !!!! فهل نسعى اليها ؟؟

مواجهة التراث الإسلامي، إما برفضه بالكلية واعتباره من مخلفات عصور الظلام والانحطاط والتخلف –كما عند غلاة العلمانية-، أو بإعادة قراءته قراءة عصرية –كما يزعمون- لتوظيفه توظيفاً علمانياً من خلال تأويله على خلاف ما يقتضيه سياقه التاريخي من قواعد شرعية، ولغة عربية، وأعراف اجتماعية، ولم ينج من غاراتهم تلك حتى القرآن والسنة، إما بدعوى بشرية الوحي، أو بدعوى أنه نزل لجيل خاص أو لأمة خاصة، أو بدعوى أنه مبادئ أخلاقية عامة، أو مواعظ روحية لا شأن لها بتنظيم الحياة، ولا ببيان العلم وحقائقه، ولعل من الأمثلة الصارخة للرافضين للتراث، والمتجاوزين له (أدونيس)و (محمود درويش)و (البياتي)و (جابر عصفور).

ومذا اكثر من هذا ؟؟؟ اكيد هناك المزيد القي نظرة

اتهام التاريخ الإسلامي بأنه تاريخ دموي استعماري عنصري غير حضاري، وتفسيره تفسيراً مادياً، بإسقاط نظريات تفسير التاريخ الغربية العلمانية على أحداثه، وقراءته قراءة انتقائية غير نزيهة ولا موضوعية، لتدعيم الرؤى والأفكار السوداء المسبقة حيال هذا التاريخ، وتجاهل ما فيه من صفحات مضيئة مشرقة، والخلط المتعمد بين الممارسة البشرية والنهج الإسلامي الرباني، ومحاولة إبراز الحركات الباطنية والأحداث الشاذة النشاز وتضخيمها، والإشادة بها، والثناء عليها، على اعتبار أنها حركات التحرر والتقدم والمساواة والثورة على الظلم، مثل: (ثورة الزنج) و (ثورة القرامطة) ومثل ذلك الحركات الفكرية الشاذة عن الإسلام الحق، وتكريس أنها من الإسلام بل هي الإسلام، مثل القول بوحدة الوجود، والاعتزال وما شابه ذلك من أمور تؤدي في نهاية الأمر إلى تشويه الصور المضيئة للتاريخ الإسلامي لدى ناشئة الأمة، وأجياله المتعاقبة.

سعيد بن ناصر الغامدي

مساء الخير الرفيق وسيم، واسمح لي أن أدعوك بالرفيق، أجدك هنا أكثر نضجا من الكتابة الشعرية، دائما أقول أن هناك اشياء نتقنها واشياء لا نتقنها,, وأنت أتقنت كتابة المقال,,,
غير أنني أتساءل معك اي يسار تقصد، هل اليسار الذي تواطئ ضد قصايانا القومية، أم اليسار الذي شتت شمل الأمة العربية وجعلها معسكرين,,
أثبتت الايام أن التجربة اليسارية فاشلة، فهي لم تحقق سوى الأحلام، أما خطابها فظل لا يمت للواقع بصلة، نحن كمسلمين عندنا خصوصيات لا يمكن أن نتخلى عنها مهما وقع، واليسار عربيا قدمنا وجبة صائغة لليسار، هو يسار واحد فقط أن اليساري العربي ومنه المغربي لم يتأهل لكي يمارس السياسة لأنه مازال يعيش الحرمان في جميع المجالات,,
لهذا اليسار انتهى منذ زمنـ اما ما يوجد الآن فهي حركات اصلاحية ليبيرالية تغلف خطابها باليسار

اما ما نقله العضو الجديد فهو أقرب إلى الوهم منه إلى الحقيقة
التراث كيفما اكن علينا أن ننظر إليه نظرة علم وليست نظرة تقديس
وما قدم جابر عصفور والبياتي ودرويش وأدونيس
شيء مهم، لأن للتراث غير نظرتنا وجعلها اكثر علمية

سلام عليكم:
موضوع مهم... اتفق نسبيا مع ما جاءت به مرايا... لكن في راي انا, اذا اردنا ان نذهب اعمق فليس علينا ان نحلل ماهية اليسار وسبرها كما ليس علينا ان نقوم بهذا فيما يتعلق باليمين او الوسط من كليهما!!! اقصد انه اذا فهمنا ماهية المفهومين او العقيدتين اذا جاز التعبير علينا ان نحلل الفجوة بينهما... مالذي يبعدهما... الخ
والا سنبقى نسمع سجالات وثورات قد تكون كلامية على اقلها من طرف يساري واخرى من طرف معارض له... رايي يتلخص بقول بريشت " أحب كل الالوان على شرط ان تكون رمادية "
شكرا للجميع

شكرا لك اخي وسيم على موضوعك القيم وهذا الموضوع يستهويني جدا جدا المشكلة اخي وسيم ان العقلية الشرقة لم تساهم في تطور الحياة بسبب جمودها الفكري والعقائدي وبسبب تذرعها بانها مستهدفة بشكل دائم وعيشها دائم تحت ستار نظرية المؤامرة العقلية الشرقة تستطيع ان تتلقى النظريات وتاقلم نفسها معها ولا تستطيع تطويرها لانها تتميز بحبها لابراز وتردين الشعارات البراقة وهذا كله بسبب شغفها للوصول الى الصلطة فالسلطة اهم بالنسبة اليها من تطور الحياة لقد تبنت العقلية الشرقية كل الايديولوجياة ولم تستقر ولن تستقر الموجة الجديدة التي تبنوها هي الموجة الاسلامية بعد ان انتهو من القومجية وسمف لن يستقروا عليها ايضا لانهم لا يستطيعون تطويرها انت ذكرت ان مستقبل اليسار هي في نقد ذاته والتوحد وانا اقول لك ان العقلية لا تعرف ولا تستوعب حتى لا اقول اكثر شيء اسمه النقد بناءا كان ام هداما وانا اتفق معك لا يتطور مجتمع اذا لم يكن فيه نقد ذاتي