مرحبا بكم في منتديات الصويرة يمكنكم وضع إعلاناتكم التجارية هـــــنــــا للطلب المرجو التواصل عبر الرسائل أو WhatsApp +212695161780
المواضيع الأخيرة
عـــــــالم الاعشاب 9
3 مشترك
الصويرة مدينتنا ESSAOUIRA Notre Ville :: صور ومقاطع فيديو :: صورIMAGE :: قسم للمقترحات الجديدة والشكاوي
صفحة 1 من اصل 1
عـــــــالم الاعشاب 9
الزيوت الأساسية (Huiles essentielles)
الزيوت الأساسية من فصيلة الزيوت العادية، تتميز برائحتها المتميزة و سائلها الطيار، و امتيازها في التبريد ... .
تتكون الزيوت في كثير من الأعشاب كتحول ثانوي لمواد النبتة، و تعتبر الأعشاب هي الأكثر إنتاجا للزيوت و الأذهان خصوصا في الأوقات المعتدلة، الدافئة و المشمسة، هذه الأوقات هي الأجود للحصول على أكبر كميات الزيوت النباتية و أجودها قيمة .
المراقبة المجهرية لجودة الزيوت الأساسية تعلمنا أن خلاياها موزعة بتكوين معين.
تستخلص الزيوت الأساسية من النباتات الغضة كما تستخلص من النباتات اليابسة بالطرق المعروفة مثلا كالتخليص التقليدي العادي، أو التقطير بالبخار المائي، أو بتقنيات أخرى كالتبخير، أو باستخلاصها من البذور في آلات استخلاص العطور ... الخ.
الكيمياء تنظر إلى الزيوت الأساسية كمزيج أو خليط جد معقد، فالطب يستعمل بعض المواد المستخلصة من زيوت ألمانتول (menthol) أو الكامفر (camphre )...
استعمالات الصيدلة لهذه الزيوت تعتمد على تأثيراتها الفسيولوجية، طعمها و عطرها و أثرها على الجلد و المخاط، و كذلك تخصصها في محاربة التعفنات لأن فيها مادة تحمل مضادا فطريا .
زيت الينسون (حبة حلاوة) (Anis) ، و زيت الرازيانج (النافع) (Fenouil )... يستعملون في الطب كمادة منخمة، ذلك لأن الرئة تلتهم هذه الزيوت فينتج عنها تطهير للجهاز التنفسي و تحرر مخاطها .
تضاف كذاك هذه الزيوت إلى الغرغرات (gargarisme) ، و كذلك في قطرات الأنف .
تعتبر قدرة الامتصاص لهذه الزيوت المذكورة في الجهاز الهضمي ، و هذا ما يجعل منها مواد هاضمة (stomachique) ، مفرزة للصفراء (cholagogue ) ....
جل الأعشاب التي تحمل زيوتا تعتبر كتوابل، مثل الكرويا، النافع، حبة حلاوة ، مردد وش، زعتر، زعيترة ... .
لهذه الزيوت استعمالات أخرى في الالتهابات الروماتيزمية، فالخلاصات العطرية الطبيعية ( الزيوت) يجب أن تحفظ كما تحفظ العشبة تماما، وذلك بوضع الزيوت في أنابيب مغلقة بعيدة عن الأشعة الضوئية و عن الأكسجين و إلا فإنها تتلوث و تتحول إلى رزين (résine) ، و تفقد عطرها و خصائصها .
الزيوت الثقيلة ( الذهنية) (Huiles grasses)
هي زيوت سائلة ذات حرارة مكثفة، تجمدها البرودة و تبلورها، و الزيوت كما هو معلوم غير قابلة للذوبان في الماء، و لكنها قابلة التذويب في المواد العضوية مثل الكلوروفورم و الأسيتون مثلا .
تعتبر زيت الزيتون و زيت اللوز من الزيوت الغير المجففة، أما الزيوت النصف المجففة نذكر منها زيت الفستق و زيت نوار الشمس... ، و أما الزيوت المجففة، فنذكر منها زيت الكتان و زيت الخشخاش ... .
تستعمل الزيوت الذهنية كثيرا في صناعة الأدوية، كما تستعمل كمواد مغذية، و تستعمل كذلك في الصناعة.
السكردات (الجلوكوسيدات) (Glucosides)
السكردات من نتاج التحولات الثانية للأعشاب الطبية ، و تنقسم إلى قسمين :
* الأول يحمل مادة سكرية مثل الجلوكوز (glucose )، و هو في الغالب لا تأثير له، إلا أنه يساهم في ذوبان الجلوكوسيد و امتصاصه في الجسد كي ينتفع منه العضو
* القسم الثاني و هو أشد تأثيرا ، و يسمى الأجليكون (aglycone) .
تنقسم السكردات إلى عدة مجموعات حسب تركيباتها الكيميائية :
1) السكردات التيوجلوكوسيدية (thioglucosides) ، تفرز هذه السكردات كبريتات عضوية متحدة و متجانسة كما هو الحال في فصيلة البراسيات(الأعشاب و البذور التي تصنع منها الجعة، البيرة) فتكون هذه الكبريتات مصحوبة بإنزيمات (Enzymes ) و مروزين (myrosines) ... ، هذه الجلوكوسيدات موجودة في بذور الخردل الأبيض و الأسود ... .
2) السكردات المشتقة من حامض السياريدريك (acide cyanhydrique) ، و هي التي يوجد فيها السكر ملتصقا مع السياريدريك، فالحركة الإنزيمية عادة تفصله، و الإنزيم موجود في لعاب الفم، و تجعل منه حامض السياريدريك الحر، و هو عادة سم قاطع، هذه السكردات موجودة في أوراق حب الملوك (feuilles de cerisier) ، و توجد كذلك في اللوز المر (amandes amères) .
3 ) السكردات إنتراكينونيكية (glucosides intraquinoniques) ، و هي غالبا ما تكون في شكل صبغات بلورية سريعة السقوط ، و لها تأثيرات التليين و الإسهال من 6 إلى 8 ساعات بعد التناول عن طريق الفم ، و هي التي توجد في قشور النبق المسهل (Nerprum) و جذور الراوند (Rhubarbe ) .
4) الجلوكوسيدات القلبية (Cardioglucosides) ، و هي مركبات ذات أهمية في تنظيم الدقة القلبية و الدورة الدموية إذا استعملت بمقادير مركزة، و حسب تركيبته الكيميائية نجد نوعين من الجلوكوسيدات القلبية :
* الكردينوليدية (cardénolides) ، و هي التي توجد في القمعية(المخينزة) (Digitale poupre) ، و في أدونيس (عين الحجلة) (Adonis) ... .
* الفينوليكية (Phénoliques) ، و هي التي تحمل معها عطرا متميزا، و هذا الذي يجعل هذا النوع من الجلوكوسيدات يدخل في الفصيلة العطرية من الأعشاب الطبية، و هي الموجودة في قشور صفصاف سوحر (بوسوالف) (Saule) و في براعم الحور(صفصاف) (Peuplier) ... .
الصابونيات (Les saponines)
توجد الصابونيات في كل الأعشاب الطبية تقريبا،
من الوجهة الكيميائية تتميز بسكر قاعدي الذي هو الجلوكوز أو ألكلاكتوز (Glucose ou calactose)، ملتحم مع قاعدي أجلكوني الذي من خصائصه الفيزيائية المؤثرة ، تقوية الضغط السطحي للماء .
على العموم كل الصابونيات كثيرة التزبد ذلك ما يجعل منه سريع الاستحلاب، و لها كذلك خاصية متميزة، هو انحلال كريات الدم الحمراء (Erythrocytes) ، يعني يسبب في انحلال الهيموجلوبين و تحريره، و هذا يدل على أن البعض منها سام و هو السبب الذي يجعله غير صالح للتجرع.
الصابونيات كذلك تضر بمخاط الأمعاء و تسبب في ارتخائها، و ترفع من المخاط الشعبي و تجعل منه منخما (expectorant)، هذه الصابونيات توجد في جذور أويسة عنب (الريحان) (Mirtille) و جذور بوصير (مصلح الأنظار) ( Bouillon blanc) ... .
و بذلك تكون الصابونيات مطهرة للجهاز البولي ، مما يجعل منها مدرة للبول ، و هو ما يوجد في الأعشاب التالية :
جذور أدونيس الشائك و أوراق البتولا البيضاء( Bouleau blanc) ... .
المواد المرة (Principes amères)
هذه المواد تمتاز بذوق مر، و ذلك ما يجعلها تهيج الخلايا الذوقية فتفتح الشهية و تفرز العصارات المعدية .
تجمع الصيدلية تحت اسم المواد المرة كل المواد المستخلصة من الأعشاب الطبية التي من شأنها إفراز الأزولين (L’azulène)، و كذلك السكردات المختلفة ذات التركيب البيوكيميائي و هي على قسمين:
1) قسم من هذه المواد يحمل عصارة مرة مثل الأفسنتين (شيبة) (L’absinthe)، و الشوك المحترم (تاورة)(Chardon bénie).
2) الآخر يجمع العصارات الأخرى الجنطيانية لنبات الجنطيانا(Gentiane) ، و نفل الماء (Trèfle d’eau) ...
المواد العفصة (الدابغة) (Tanins)
هي المواد ذات التركيبة الكيميائية المتنوعة تمثل أثرا موحدا ، هو قدرتها على تجميد الألبومينات، المعادن الثقيلة و القلويدات.
استعمال هذه المادة في الطب ترتكز على خاصيتها في الالتزام ، فمفعولها في تجميد الألبومينات و المخاطات و الأنسجة، مع إنشاء غشاء عازل للوقاية و التجميد، من شأنه تقليص الالتهابات و الأوجاع و إيقاف الأنزفة الضعيفة.
إن كل استعمالات العقار العشبي الغني بالمواد العفصة كثيرا ما يستعمل من الخارج لمعالجة الجلد في التهابات تجويف الفم مثلا (voie buccale) ، في النزلات الصدرية المصحوبة بإفرازات مفرطة
(bronchites , catarrhes) ، و كذلك في الأنزفة الموضعية، و في الحروق و التشققات الجلدية، و القروح و البواسير ... الخ.
الاستعمالات الداخلية للمواد العفصة ، تستعمل في النزلات المعوية ، في الإسهالات ، في التهابات المرارة ، و يستعمل كذلك كمضاد للتسمم القلويدات العشبية .
الحامض العفصي(acide tannique المستخرج من عفص البلوط ، يستعمل في الصيدلة ، و يستعمل كذلك قشره و أوراق اللوز و أوراق التوت البري ... الخ .
الهرمونات العشبية Les hormones végétales(Phythormones)
تعتبر الهرمونات العشبية من المواد ذات التركيب الكيميائي المعقد ، فالمتحفزات الحياتية هي التي تساهم في نمو و استبدال التحولات (منشطات كيميائية )
نجد هذه الهرمونات في الأعشاب الطبية التالية:
الجزر (carotte) ، هرطمان (خرطال) (avoine) ،الخبيزة (guimauve) ، الينسون (حبة حلاوة) (anis) ...
المطهرات العشبية (Les antiseptique végétaux)
هي المواد المطهرة المضادة للتعفنات (Antibiotique)، التي تحملها الأعشاب الراقية ، يكون لها تأثير على الجراثيم ، فتعوقها و تعوق خلاياها .
تكون هذه المواد في غالب الأحيان غير مستقرة و طيارة ، و توجد في الثوم (ail)، و البصل (oignon) ، و الخردل الأبيض (moutarde) ، فجل الخيل (raifort) ، خمان أسود (sureau noir ) العرعر (genévrier) ، الصنوبر البري ( تايدة) (pin) ...
الجلو****نين (الأنسولين العشبي) (Glucoquinines (insuline végétale)
هي مواد تنفع داء السكري (glycémie) ، و هذه المواد موجودة في الأعشاب التالية :
رؤوس اللوبيا الخضراء (gousses d’haricots) و كذلك في حبوبها، و توجد كذلك في غصون المدرة المخزنية (galéga) و في أوراق أويسة عنب (الريحان) (myrtille) .
و هذه الأعشاب الجافة تدخل في تركيبة عشبية ضد داء السكري .
الصموغ العشبية (Les mucilages végétaux)
هو خليط عديم الشكل و التبلور، سكري متكون بوجود الماء في النظام الغذائي الكثير اللزج .
تنتفخ الصموغ مع الماء البارد مكونة ذهنا، و تتحلل بالماء الساخن مفرزة محلول غذائي (solution colloïdale) ، التي سرعان ما تلتزج من جديد عند تبريدها .
تعتبر الصموغ في الأعشاب الطبية بمثابة خزانات خصوصا بمقارنتها على الاحتفاظ بالماء ، فاستعمالات الصموغ في المستحلبات و الأصباغ من شأنها تقليص الالتهابات الفيزيائية و الكيميائية ، فتكون بذلك ذات تأثير إيجابي ضد الانقشاعات المخاطية، خصوصا للجهاز التنفسي و الهضمي، و تكون بذلك مسكنة للآلام فيهما، كما تنفع الجلد في مرهماته، و تنفع كذلك في النزلات المعوية و استعمالاتها، و تنفع كذلك في الإسهالات .
نذكر من هذه المواد الصمغية مادة الكرجينات المستخرجة من الأعشاب البحرية (Carraghenates des algues marines) .
تستعمل الأعشاب الطبية التي تحمل صمغا سواء وحدها ، أو أعشاب أخرى في مستحلبات ، نذكر من هذه الأعشاب :
أزهار و أوراق الخبازة (mauve) ، و أوراق و أزهار حشيشة السعال (tussilage) ، و كذلك بذور النافع و الكتان ...
تعتبر البكتينات(péctines) ، من هذه المجموعات فهي كذلك سكرية و تستعمل كذهن .
البكتينات موجودة في كثير من الفواكه، و توجد بكثرة في عصير الفواكه و الخضر، عصير التفاح، الشمندر، و عصير الجزر
تستعمل البكتينات كذلك في علاجات الإسهال .
القلويدات (Alcaloïdes)
القلويدات هي المركبات الأزوتية المعقدة من أصل قاعدي و التي تمثل على العموم أقوى التأثيرات الفسيولوجية .
بعبارة أوضح ، القلويدات ، هي سموم عشبية حية متسمة بتأثيرات خاصة ، يستعملها الطب بحالتها الطبيعية ، يعني لا يزيد فيها و لا ينقص ، إنما استعمالها الطبي حيث تكون فعاليته متحققة ، و لا يمكن أن يوصفها إلا طبيب متخصص .
تنقسم القلويدات حسب تركيبها الكيميائي و تركيبتها الذرية إلى عدة أقسام :
* القلويدات الفينيلالانية (phénylalanines)، الموجودة في كابسايسن الفلفل (capsaicine du piment) ، أو الكولشيسين لبصل الذئب (colchicine de la colchique) ، و توجد كذلك في المورفين و الكديين و البابافرين الموجودة في عشبة الخشخاش، (morphine, codéine , papavérine du pavot .)
* القلويدات الكينوليكية (Alcaloïdes quinoléiques) ، و هي التي توجد في الأغصان المورقة للفيجل (Rue c.)
* القلويدات البريدية (alcaloïdes pyridiques) ، و قلويدات أخرى كثيرة مثل التي تستخلص من أتروبان و أخرى مثل الستيرويد ... الخ .
المواد العطرة (substances aromatiques)
هذا الاسم يجمع بعض المواد الموجودة في العقارات العشبية ذات التركيبات المختلفة كذلك ، و أغلب وجودها في الأعشاب مقرونة بمواد فعالة ، نجد هذه المجموعة في مواد السكردات الفينوليكية كما هو الحال في مستخلص الكومارين ذو العطر المتميز ، يوجد هذا في الغصون الغضة للحندقوق(mélilot) و الجويسئة العطرية(aspérule) ، الغنيتان بمادة الكومارين .
هذه المادة تلبي حاجيات الصيدلة ، فمادة الأسكولين (esculine) التي نجدها في قشرة القسطلة (marronnier d’inde) ، فنجد أن هذه المادة لها نفس فعالية فيتامينvitamine P)، فهي ترفع من إقامة العروق ، و عليه تكون ذات فعالية في علاج البواسير ، و الدوالي (varices) ، كما نجدها في مادة الروتين (rutine) المستخلصة من السذاب ( فيجل) .
للمادة فعاليات أخرى ، كامتصاص الأشعة ما فوق الحمراء ، و به تصلح كمصفي للأشعة الشمسية في المراهم الوقائية لذلك .
يوجد كذلك قسم آخر للمجموعة العطرية ، و هي التي تتكون من المواد التي من شأنها تكتل جزيئات الحامض الأسيتيكي(acide ascitique) الفعال (Acétogénine)
تنتسب الفلافونويدات(Flavonoides) إلى هذه المجموعة العطرية، و تعتبر مادة الروتين من أهم أصولها .
هذه المادة المستخرجة من الفيجل ، لها تأثير فعال على حائط الشرايين و دوائرها .
تستخرج هذه المادة من الحنطة السوداء (لواية) (sarrasin) ، و كذلك من شجرة الصفيراء (sophora) .
توجد كذلك هذه المادة في أزهار و أوراق الزعرور (Aubépine) و كذلك في حبه، و هذه الأعشاب و الأشجار المذكورة هي التي يستخرج منها جل الفلافونويدات المستعملة في الصيدلة .
في شجرة البلسان الأسود (Sureau noir) ، يوجد عقار عشبي مماثل يستعمل في الطب الشعبي كما في الصيدلة يستخرج من أزهار الشجرة و من ثمارها كذلك ، لنفس الغرض الطبي .
زهور الزيزفون (صفصاف) (Tilleul) ، لها فعالية ضد السعال ، و كذلك الغصون المورقة للأخيليا (Millepertuis) .
هذا و لا يغيب عن الذكر أن نبات الشوك ( تاورة) (chardon-marie) ، الذي يتميز بغناه في مادة الفلافولينان (Flavolignane) ، و التي لا يخفى تأثيرها الفعال في أمراض الكبد و التهاباتها (Hépatite) ، و عليه فهذه العشبة محط اهتمام المختصين إلى اليوم ، كما لا يخفى أن مادة القنب (الكيف) (Chanvre) ، و تميزه بمواده الفعالة .. لا بد أن يدخل في المغرب محط الاهتمام ، فيمكن أن تتحول كتامة من مركز المخدرات إلى زراعة الأدوية و صناعتها ... .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع
الزيوت الأساسية من فصيلة الزيوت العادية، تتميز برائحتها المتميزة و سائلها الطيار، و امتيازها في التبريد ... .
تتكون الزيوت في كثير من الأعشاب كتحول ثانوي لمواد النبتة، و تعتبر الأعشاب هي الأكثر إنتاجا للزيوت و الأذهان خصوصا في الأوقات المعتدلة، الدافئة و المشمسة، هذه الأوقات هي الأجود للحصول على أكبر كميات الزيوت النباتية و أجودها قيمة .
المراقبة المجهرية لجودة الزيوت الأساسية تعلمنا أن خلاياها موزعة بتكوين معين.
تستخلص الزيوت الأساسية من النباتات الغضة كما تستخلص من النباتات اليابسة بالطرق المعروفة مثلا كالتخليص التقليدي العادي، أو التقطير بالبخار المائي، أو بتقنيات أخرى كالتبخير، أو باستخلاصها من البذور في آلات استخلاص العطور ... الخ.
الكيمياء تنظر إلى الزيوت الأساسية كمزيج أو خليط جد معقد، فالطب يستعمل بعض المواد المستخلصة من زيوت ألمانتول (menthol) أو الكامفر (camphre )...
استعمالات الصيدلة لهذه الزيوت تعتمد على تأثيراتها الفسيولوجية، طعمها و عطرها و أثرها على الجلد و المخاط، و كذلك تخصصها في محاربة التعفنات لأن فيها مادة تحمل مضادا فطريا .
زيت الينسون (حبة حلاوة) (Anis) ، و زيت الرازيانج (النافع) (Fenouil )... يستعملون في الطب كمادة منخمة، ذلك لأن الرئة تلتهم هذه الزيوت فينتج عنها تطهير للجهاز التنفسي و تحرر مخاطها .
تضاف كذاك هذه الزيوت إلى الغرغرات (gargarisme) ، و كذلك في قطرات الأنف .
تعتبر قدرة الامتصاص لهذه الزيوت المذكورة في الجهاز الهضمي ، و هذا ما يجعل منها مواد هاضمة (stomachique) ، مفرزة للصفراء (cholagogue ) ....
جل الأعشاب التي تحمل زيوتا تعتبر كتوابل، مثل الكرويا، النافع، حبة حلاوة ، مردد وش، زعتر، زعيترة ... .
لهذه الزيوت استعمالات أخرى في الالتهابات الروماتيزمية، فالخلاصات العطرية الطبيعية ( الزيوت) يجب أن تحفظ كما تحفظ العشبة تماما، وذلك بوضع الزيوت في أنابيب مغلقة بعيدة عن الأشعة الضوئية و عن الأكسجين و إلا فإنها تتلوث و تتحول إلى رزين (résine) ، و تفقد عطرها و خصائصها .
الزيوت الثقيلة ( الذهنية) (Huiles grasses)
هي زيوت سائلة ذات حرارة مكثفة، تجمدها البرودة و تبلورها، و الزيوت كما هو معلوم غير قابلة للذوبان في الماء، و لكنها قابلة التذويب في المواد العضوية مثل الكلوروفورم و الأسيتون مثلا .
تعتبر زيت الزيتون و زيت اللوز من الزيوت الغير المجففة، أما الزيوت النصف المجففة نذكر منها زيت الفستق و زيت نوار الشمس... ، و أما الزيوت المجففة، فنذكر منها زيت الكتان و زيت الخشخاش ... .
تستعمل الزيوت الذهنية كثيرا في صناعة الأدوية، كما تستعمل كمواد مغذية، و تستعمل كذلك في الصناعة.
السكردات (الجلوكوسيدات) (Glucosides)
السكردات من نتاج التحولات الثانية للأعشاب الطبية ، و تنقسم إلى قسمين :
* الأول يحمل مادة سكرية مثل الجلوكوز (glucose )، و هو في الغالب لا تأثير له، إلا أنه يساهم في ذوبان الجلوكوسيد و امتصاصه في الجسد كي ينتفع منه العضو
* القسم الثاني و هو أشد تأثيرا ، و يسمى الأجليكون (aglycone) .
تنقسم السكردات إلى عدة مجموعات حسب تركيباتها الكيميائية :
1) السكردات التيوجلوكوسيدية (thioglucosides) ، تفرز هذه السكردات كبريتات عضوية متحدة و متجانسة كما هو الحال في فصيلة البراسيات(الأعشاب و البذور التي تصنع منها الجعة، البيرة) فتكون هذه الكبريتات مصحوبة بإنزيمات (Enzymes ) و مروزين (myrosines) ... ، هذه الجلوكوسيدات موجودة في بذور الخردل الأبيض و الأسود ... .
2) السكردات المشتقة من حامض السياريدريك (acide cyanhydrique) ، و هي التي يوجد فيها السكر ملتصقا مع السياريدريك، فالحركة الإنزيمية عادة تفصله، و الإنزيم موجود في لعاب الفم، و تجعل منه حامض السياريدريك الحر، و هو عادة سم قاطع، هذه السكردات موجودة في أوراق حب الملوك (feuilles de cerisier) ، و توجد كذلك في اللوز المر (amandes amères) .
3 ) السكردات إنتراكينونيكية (glucosides intraquinoniques) ، و هي غالبا ما تكون في شكل صبغات بلورية سريعة السقوط ، و لها تأثيرات التليين و الإسهال من 6 إلى 8 ساعات بعد التناول عن طريق الفم ، و هي التي توجد في قشور النبق المسهل (Nerprum) و جذور الراوند (Rhubarbe ) .
4) الجلوكوسيدات القلبية (Cardioglucosides) ، و هي مركبات ذات أهمية في تنظيم الدقة القلبية و الدورة الدموية إذا استعملت بمقادير مركزة، و حسب تركيبته الكيميائية نجد نوعين من الجلوكوسيدات القلبية :
* الكردينوليدية (cardénolides) ، و هي التي توجد في القمعية(المخينزة) (Digitale poupre) ، و في أدونيس (عين الحجلة) (Adonis) ... .
* الفينوليكية (Phénoliques) ، و هي التي تحمل معها عطرا متميزا، و هذا الذي يجعل هذا النوع من الجلوكوسيدات يدخل في الفصيلة العطرية من الأعشاب الطبية، و هي الموجودة في قشور صفصاف سوحر (بوسوالف) (Saule) و في براعم الحور(صفصاف) (Peuplier) ... .
الصابونيات (Les saponines)
توجد الصابونيات في كل الأعشاب الطبية تقريبا،
من الوجهة الكيميائية تتميز بسكر قاعدي الذي هو الجلوكوز أو ألكلاكتوز (Glucose ou calactose)، ملتحم مع قاعدي أجلكوني الذي من خصائصه الفيزيائية المؤثرة ، تقوية الضغط السطحي للماء .
على العموم كل الصابونيات كثيرة التزبد ذلك ما يجعل منه سريع الاستحلاب، و لها كذلك خاصية متميزة، هو انحلال كريات الدم الحمراء (Erythrocytes) ، يعني يسبب في انحلال الهيموجلوبين و تحريره، و هذا يدل على أن البعض منها سام و هو السبب الذي يجعله غير صالح للتجرع.
الصابونيات كذلك تضر بمخاط الأمعاء و تسبب في ارتخائها، و ترفع من المخاط الشعبي و تجعل منه منخما (expectorant)، هذه الصابونيات توجد في جذور أويسة عنب (الريحان) (Mirtille) و جذور بوصير (مصلح الأنظار) ( Bouillon blanc) ... .
و بذلك تكون الصابونيات مطهرة للجهاز البولي ، مما يجعل منها مدرة للبول ، و هو ما يوجد في الأعشاب التالية :
جذور أدونيس الشائك و أوراق البتولا البيضاء( Bouleau blanc) ... .
المواد المرة (Principes amères)
هذه المواد تمتاز بذوق مر، و ذلك ما يجعلها تهيج الخلايا الذوقية فتفتح الشهية و تفرز العصارات المعدية .
تجمع الصيدلية تحت اسم المواد المرة كل المواد المستخلصة من الأعشاب الطبية التي من شأنها إفراز الأزولين (L’azulène)، و كذلك السكردات المختلفة ذات التركيب البيوكيميائي و هي على قسمين:
1) قسم من هذه المواد يحمل عصارة مرة مثل الأفسنتين (شيبة) (L’absinthe)، و الشوك المحترم (تاورة)(Chardon bénie).
2) الآخر يجمع العصارات الأخرى الجنطيانية لنبات الجنطيانا(Gentiane) ، و نفل الماء (Trèfle d’eau) ...
المواد العفصة (الدابغة) (Tanins)
هي المواد ذات التركيبة الكيميائية المتنوعة تمثل أثرا موحدا ، هو قدرتها على تجميد الألبومينات، المعادن الثقيلة و القلويدات.
استعمال هذه المادة في الطب ترتكز على خاصيتها في الالتزام ، فمفعولها في تجميد الألبومينات و المخاطات و الأنسجة، مع إنشاء غشاء عازل للوقاية و التجميد، من شأنه تقليص الالتهابات و الأوجاع و إيقاف الأنزفة الضعيفة.
إن كل استعمالات العقار العشبي الغني بالمواد العفصة كثيرا ما يستعمل من الخارج لمعالجة الجلد في التهابات تجويف الفم مثلا (voie buccale) ، في النزلات الصدرية المصحوبة بإفرازات مفرطة
(bronchites , catarrhes) ، و كذلك في الأنزفة الموضعية، و في الحروق و التشققات الجلدية، و القروح و البواسير ... الخ.
الاستعمالات الداخلية للمواد العفصة ، تستعمل في النزلات المعوية ، في الإسهالات ، في التهابات المرارة ، و يستعمل كذلك كمضاد للتسمم القلويدات العشبية .
الحامض العفصي(acide tannique المستخرج من عفص البلوط ، يستعمل في الصيدلة ، و يستعمل كذلك قشره و أوراق اللوز و أوراق التوت البري ... الخ .
الهرمونات العشبية Les hormones végétales(Phythormones)
تعتبر الهرمونات العشبية من المواد ذات التركيب الكيميائي المعقد ، فالمتحفزات الحياتية هي التي تساهم في نمو و استبدال التحولات (منشطات كيميائية )
نجد هذه الهرمونات في الأعشاب الطبية التالية:
الجزر (carotte) ، هرطمان (خرطال) (avoine) ،الخبيزة (guimauve) ، الينسون (حبة حلاوة) (anis) ...
المطهرات العشبية (Les antiseptique végétaux)
هي المواد المطهرة المضادة للتعفنات (Antibiotique)، التي تحملها الأعشاب الراقية ، يكون لها تأثير على الجراثيم ، فتعوقها و تعوق خلاياها .
تكون هذه المواد في غالب الأحيان غير مستقرة و طيارة ، و توجد في الثوم (ail)، و البصل (oignon) ، و الخردل الأبيض (moutarde) ، فجل الخيل (raifort) ، خمان أسود (sureau noir ) العرعر (genévrier) ، الصنوبر البري ( تايدة) (pin) ...
الجلو****نين (الأنسولين العشبي) (Glucoquinines (insuline végétale)
هي مواد تنفع داء السكري (glycémie) ، و هذه المواد موجودة في الأعشاب التالية :
رؤوس اللوبيا الخضراء (gousses d’haricots) و كذلك في حبوبها، و توجد كذلك في غصون المدرة المخزنية (galéga) و في أوراق أويسة عنب (الريحان) (myrtille) .
و هذه الأعشاب الجافة تدخل في تركيبة عشبية ضد داء السكري .
الصموغ العشبية (Les mucilages végétaux)
هو خليط عديم الشكل و التبلور، سكري متكون بوجود الماء في النظام الغذائي الكثير اللزج .
تنتفخ الصموغ مع الماء البارد مكونة ذهنا، و تتحلل بالماء الساخن مفرزة محلول غذائي (solution colloïdale) ، التي سرعان ما تلتزج من جديد عند تبريدها .
تعتبر الصموغ في الأعشاب الطبية بمثابة خزانات خصوصا بمقارنتها على الاحتفاظ بالماء ، فاستعمالات الصموغ في المستحلبات و الأصباغ من شأنها تقليص الالتهابات الفيزيائية و الكيميائية ، فتكون بذلك ذات تأثير إيجابي ضد الانقشاعات المخاطية، خصوصا للجهاز التنفسي و الهضمي، و تكون بذلك مسكنة للآلام فيهما، كما تنفع الجلد في مرهماته، و تنفع كذلك في النزلات المعوية و استعمالاتها، و تنفع كذلك في الإسهالات .
نذكر من هذه المواد الصمغية مادة الكرجينات المستخرجة من الأعشاب البحرية (Carraghenates des algues marines) .
تستعمل الأعشاب الطبية التي تحمل صمغا سواء وحدها ، أو أعشاب أخرى في مستحلبات ، نذكر من هذه الأعشاب :
أزهار و أوراق الخبازة (mauve) ، و أوراق و أزهار حشيشة السعال (tussilage) ، و كذلك بذور النافع و الكتان ...
تعتبر البكتينات(péctines) ، من هذه المجموعات فهي كذلك سكرية و تستعمل كذهن .
البكتينات موجودة في كثير من الفواكه، و توجد بكثرة في عصير الفواكه و الخضر، عصير التفاح، الشمندر، و عصير الجزر
تستعمل البكتينات كذلك في علاجات الإسهال .
القلويدات (Alcaloïdes)
القلويدات هي المركبات الأزوتية المعقدة من أصل قاعدي و التي تمثل على العموم أقوى التأثيرات الفسيولوجية .
بعبارة أوضح ، القلويدات ، هي سموم عشبية حية متسمة بتأثيرات خاصة ، يستعملها الطب بحالتها الطبيعية ، يعني لا يزيد فيها و لا ينقص ، إنما استعمالها الطبي حيث تكون فعاليته متحققة ، و لا يمكن أن يوصفها إلا طبيب متخصص .
تنقسم القلويدات حسب تركيبها الكيميائي و تركيبتها الذرية إلى عدة أقسام :
* القلويدات الفينيلالانية (phénylalanines)، الموجودة في كابسايسن الفلفل (capsaicine du piment) ، أو الكولشيسين لبصل الذئب (colchicine de la colchique) ، و توجد كذلك في المورفين و الكديين و البابافرين الموجودة في عشبة الخشخاش، (morphine, codéine , papavérine du pavot .)
* القلويدات الكينوليكية (Alcaloïdes quinoléiques) ، و هي التي توجد في الأغصان المورقة للفيجل (Rue c.)
* القلويدات البريدية (alcaloïdes pyridiques) ، و قلويدات أخرى كثيرة مثل التي تستخلص من أتروبان و أخرى مثل الستيرويد ... الخ .
المواد العطرة (substances aromatiques)
هذا الاسم يجمع بعض المواد الموجودة في العقارات العشبية ذات التركيبات المختلفة كذلك ، و أغلب وجودها في الأعشاب مقرونة بمواد فعالة ، نجد هذه المجموعة في مواد السكردات الفينوليكية كما هو الحال في مستخلص الكومارين ذو العطر المتميز ، يوجد هذا في الغصون الغضة للحندقوق(mélilot) و الجويسئة العطرية(aspérule) ، الغنيتان بمادة الكومارين .
هذه المادة تلبي حاجيات الصيدلة ، فمادة الأسكولين (esculine) التي نجدها في قشرة القسطلة (marronnier d’inde) ، فنجد أن هذه المادة لها نفس فعالية فيتامينvitamine P)، فهي ترفع من إقامة العروق ، و عليه تكون ذات فعالية في علاج البواسير ، و الدوالي (varices) ، كما نجدها في مادة الروتين (rutine) المستخلصة من السذاب ( فيجل) .
للمادة فعاليات أخرى ، كامتصاص الأشعة ما فوق الحمراء ، و به تصلح كمصفي للأشعة الشمسية في المراهم الوقائية لذلك .
يوجد كذلك قسم آخر للمجموعة العطرية ، و هي التي تتكون من المواد التي من شأنها تكتل جزيئات الحامض الأسيتيكي(acide ascitique) الفعال (Acétogénine)
تنتسب الفلافونويدات(Flavonoides) إلى هذه المجموعة العطرية، و تعتبر مادة الروتين من أهم أصولها .
هذه المادة المستخرجة من الفيجل ، لها تأثير فعال على حائط الشرايين و دوائرها .
تستخرج هذه المادة من الحنطة السوداء (لواية) (sarrasin) ، و كذلك من شجرة الصفيراء (sophora) .
توجد كذلك هذه المادة في أزهار و أوراق الزعرور (Aubépine) و كذلك في حبه، و هذه الأعشاب و الأشجار المذكورة هي التي يستخرج منها جل الفلافونويدات المستعملة في الصيدلة .
في شجرة البلسان الأسود (Sureau noir) ، يوجد عقار عشبي مماثل يستعمل في الطب الشعبي كما في الصيدلة يستخرج من أزهار الشجرة و من ثمارها كذلك ، لنفس الغرض الطبي .
زهور الزيزفون (صفصاف) (Tilleul) ، لها فعالية ضد السعال ، و كذلك الغصون المورقة للأخيليا (Millepertuis) .
هذا و لا يغيب عن الذكر أن نبات الشوك ( تاورة) (chardon-marie) ، الذي يتميز بغناه في مادة الفلافولينان (Flavolignane) ، و التي لا يخفى تأثيرها الفعال في أمراض الكبد و التهاباتها (Hépatite) ، و عليه فهذه العشبة محط اهتمام المختصين إلى اليوم ، كما لا يخفى أن مادة القنب (الكيف) (Chanvre) ، و تميزه بمواده الفعالة .. لا بد أن يدخل في المغرب محط الاهتمام ، فيمكن أن تتحول كتامة من مركز المخدرات إلى زراعة الأدوية و صناعتها ... .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع
شكرا
من الملحوظ أن معلوماتك بالمجال وافرة شاكرررر
yassine- عضو ذهبي
- عدد الرسائل : 2191
العمر : 31
الموقع : MéKNES
العمل/الترفيه : الدراسة
المزاج : ممتاز
المزاج :
المهنة :
الهواية :
الأوسمة :
السٌّمعَة : 10
نقاط : 12241
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
بطاقة الشخصية
الحقل الاول: 8
رد: عـــــــالم الاعشاب 9
ليست معلوماتي لكنها كل ما أقرأ في صفحات الانترنت واستفيد منه أنقله لكم حتى
تـــــــــــــــعــــــــم الفائدة
ويستفيد منها الجميع
رد: عـــــــالم الاعشاب 9
معلومات قيمه ومفيده شكرا لك أخي شاكر لما تبذل من جهود
لايصال المعلومه للجميع اتمنى الفائده للجميع
تمنياتي لك أخي بالتألق الدائم
لايصال المعلومه للجميع اتمنى الفائده للجميع
تمنياتي لك أخي بالتألق الدائم
شيمااااا- عضو ذهبي
- عدد الرسائل : 1249
الموقع : سوريا
العمل/الترفيه : مدرسة\\\\الكتابه
المزاج : هادئ
الهواية :
الأوسمة :
السٌّمعَة : 24
نقاط : 13123
تاريخ التسجيل : 14/10/2007
الصويرة مدينتنا ESSAOUIRA Notre Ville :: صور ومقاطع فيديو :: صورIMAGE :: قسم للمقترحات الجديدة والشكاوي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 16:29 من طرف omnia10
» شاور رخام اشكال متنوعة - باسينز مارت
اليوم في 16:18 من طرف nadia
» ريلمي و هاتف Realme Note 60
اليوم في 15:59 من طرف omnia10
» افضل شركة بيع وشراء مقابر شرعية مرخصة
اليوم في 15:54 من طرف ندا عمر
» شركة تصميم وتركيب كوارتزو كوريان رخام صناعى مطابخ - خصم 15 % - الديب ماربل
اليوم في 15:47 من طرف nadia
» ايفون و هاتفها الجبار iphone 16 ذو الامكانيات العالية
اليوم في 15:42 من طرف omnia10
» شركة بيع وشراء مقابر بمساحات مختلفة وخصم يصل إلى 15% | الحرمين
اليوم في 15:33 من طرف ندا عمر
» فيفو Vivo V40
اليوم في 15:27 من طرف omnia10
» شركة جلى بلاط بالقاهرة - تلميع بلاط باهت - الديب
اليوم في 15:18 من طرف nadia
» افضل شركة تركيب مظلات وسواتر خارجية جاهزة للسيارات | دليل شقردي
اليوم في 15:15 من طرف ندا عمر
» افضل خدمات منزلية بأفضل الاسعار-اطلب مهني السعودية
اليوم في 15:14 من طرف omnia10
» لا تقلق بشأن تلف أغراضك أثناء النقل مع استخدام كراتين نقل العفش من دليل شقردي
اليوم في 14:57 من طرف ندا عمر
» افضل شركة شراء مكيفات مستعملة الرياض
اليوم في 14:55 من طرف omnia10
» دفاية رخام وجرانيت من شركة الديب ماربل
اليوم في 14:44 من طرف nadia
» افضل شركات نقل عفش الكويت بخصم 15% مع التغليف المجاني | دليل شقردي
اليوم في 14:37 من طرف ندا عمر
» شركة شراء اثاث مستعمل بالرياض -خصم 20 %-اطلب مهني
اليوم في 14:35 من طرف omnia10
» افضل فني تركيب ستائر بالكويت بخصم 20% | اتصل الآن
اليوم في 14:22 من طرف ندا عمر
» افضل موقع شراء اثاث مستعمل واجهزة كهربائية مستعملة بالكويت| دليل شقردي
اليوم في 14:07 من طرف ندا عمر
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بحولي بأعلى الأسعار وتقييم مجاني | دليل شقردي
اليوم في 13:45 من طرف ندا عمر
» شراء اغراض مستعملة بالكويت وغرف نوم باعلى سعر - الدليل
اليوم في 13:44 من طرف nadia