عندما نتألم

عندما نحس بالألم ....... ربما ننسى كل من حولنا.... ربما ساعتها ننسى أنفسنا حتى
فمابالك إذا كان هذا الألم قد أصابنا من شخص عزيز علينا... ماذا
عندما يصبح أقرب الناس إليك أبعدهم عنك ماذا عندما يفرق الغضب بين القلب واللسان.. ماذا عندما يفقد الانسان سيطرته على لسانه؟.......... ماذا عندما ... عندما يقتحم السكون, عاصفة هوجاء تفقد معها سيطرة الأباطرة على ألسنتهم....

..................ماذا عند هذا

ماذا ؟.........أنستطيع أن نغفر الذنوب...أنستطيع محو الكلام... أو إتلاف الشريط؟... ماذا لو كان هذا الألم يصيب الأعماق..... ماذا لو أنه وصل إلى الصميم..............أبسهولة ننسى ؟؟...أنصفح....؟؟؟؟؟.... .......أنستطيع التخلص من الأذى ؟... هل بمقدورنا ذالك

لن أقول.........لأنه من المستحيل أن نصفح بسهولة ...-فنحن-عندما يصيبنا الأذى من شخص عشقناه نتقبله بروح كارهة لهذا الشخص نافرة لوجوده, وناسية ماكان بين ثناياها من حب ووجد له
عندما يحب الإنسان كثيرا, يكره كثيرا" مثال لطالما سمعته وأسمعه...
ولا أدري ما مدى صحته لكنني لا أوافقه....
لا أظن أن روحا سكنت جسدا غير جسدها وقلبا دق باسم الغير الأنا قلبا قادرا على الكره ولا قادرا على النسيان..


عندما نصاب بالألم ... ننسى الألسن... الأرواح.... الكلمات...تتهامر الدموع على خدودنا.. وتجري أنهار منها فوق وسائدنا...نتألم... أجل نتألم .... نحزن.. نرى الدنيا صندوقا أسودا...........صغيرا ضيقا لا يسعنا


ولكن أتستطيع لحظة الغضب تلك؟ ... محو.. محو صداقة...محو أنبل المشاعر الانسانية.... محو أحاسيس تكونت وسكنت كياننا.... مشاعر جعلتنا يوما ما جسدين بروح واحدة....... الغريب أننا نتناسى ساعتها حبنا الصادق


.............أيستطيع الألم التفريق بين الجسد والروح
.......ربما ...وربما.. وربما... وكل ربما تدل على حال من الأحوال