مرحبا بكم في منتديات الصويرة يمكنكم وضع إعلاناتكم التجارية هـــــنــــا للطلب المرجو التواصل عبر الرسائل أو WhatsApp +212695161780
المواضيع الأخيرة
التنوع الثقافي من اجل الحوار والتنمية
الصويرة مدينتنا ESSAOUIRA Notre Ville :: صور ومقاطع فيديو :: صورIMAGE :: قسم للمقترحات الجديدة والشكاوي
صفحة 1 من اصل 1
التنوع الثقافي من اجل الحوار والتنمية
مقدمة الموضوع
إن العيش المشترك والتعاون والانسجام، من الأساسيات التي قامعليها الإجماع البشري منذ أمد قديم،فلقد اقتضت ظروف الاجتماع البشري والعمل على تطويع الطبيعة لصالح الإنسان، تعاون الجميع بغض النظر عن اختلاف الأعراق والثقافات والأديان، وحرصا على أن يظل هذا التآخي قائما بين الإنسان وأخيه الإنسان وتذويب الفوارق، عملت الدول والمجتمعات والمنظمات الدولية المتخصصة (اليونسكو)مثلا على وضع برامج لتثمين التنوع الثقافي وجعله حافزا للتنمية من خلال الحوار والعمل المشترك.
التنوع الثقافي حافز للتنمية
إن العالم الذي نعيش فيه يتشكل من أمم وشعوب مختلفة، فهي أعراق وأجناس ولغات متعددة متنوعة، غير أن ثمة قيم ومثل عليا تتوحد حولها هذه الأمم والشعوب وتشكل بالنسبة لها إرثا مشتركا ينبغي حمايته والدفاع عنه. لقد أصبحت جهود البلدان اليوم تتجه نحو خلق تنمية مستدامة تضمن لجميع الشعوب حياة آمنة في جو من الإخوة والانسجام، وذلك من خلال استغلال وتوجيه التنوع الثقافي لصالح جهود التنمية ومحاربة الفقر والأوبئة التي تجتاح مناطق عديدة من العالم ، إن التنوع داخل المجتمع الواحد يمكن أن يستغل كحافز للتنمية والاستقرار إذا ما كرست الجهود الحكومية وغير الحكومية لذلك، وهو ما يمكن أن يحدث عن طريق خلق برامج وأنشطة مهتمة بهذا المجال. لقد قطعت موريتانيا أشواطا هامة في هذا المجال، حيث تساهم مختلف مكونات الشعب( العرب- الزنوج) في تكريس التنوع الثقافي لصالح تنمية وتطوير البلاد ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا، وذلك من خلال العمل على محاربة الأمية والتصدي للبؤس والمجاعة وكل ما يعيق التقدم.
التنوع الثقافي رمز الاحترام المتبادل
بفضل الجهود الدولية التي تبذلها منظمات متخصصة(اليونسكو،والأيسسكو، ....الخ) أصبح بمقدور الشعوب الاستفادة من الاختلاف الثقافي والإسهام بعملهما في المحافظة عليه للأجيال القادمة. فجميع الثقافات ثقافات خلاقة ودينامكية، مع أن كل واحدة منها تبقى فريدة من نوعها، وهشة وغير قابلة للاستبدال. ذلك أن أية حضارة قد تهمل خلال جيل واحد قد تتعرض للضياع إلى الأبد. وبالتالي فمن الحاسم أن نخلق جوا يتيح لجميع الثقافات أن تتفتح بكل حرية. إن التنوع الثقافي العالمي ينبغي أن يشكل دافعا نحو تعزيز الاحترام والاعتراف للآخر بما لديه من خصوصيات وتقاليد ومميزات،إذ لم يعد ممكنا ولا مقبولا التطرف والتزمت وإقصاء الآخر في عالم القرية الكونية الواحدة، عالم يتجه للتقارب والتوحد وإرساء قواعد ثابتة للتلاقي والتبادل على أسس متينة من الاحترام المتبادل.
الحوار بين الثقافات من أجل السلام
إن الإرادة المشتركة التي تحدونا جميعاً في الإسهام ، من خلال تضافر جهودنا ، في سبيل صناعة المستقبل المزدهر للإنسانية ، وتشبثنا بالقيم الإنسانية وتعلقنا بمبادئ القانون الدولي التي تستلهم روح الحضارات والثقافات الإنسانية المتعاقبة عبر العصور ، تحتم علينا بذل جهود مضاعفة لتشجيع فكرة الحوار بين الحضارات والثقافات والإسهام في دعم جهود المجتمع الدولي المبذولة على أكثر من صعيد ، من أجل إقرار الأمن والسلم في العالم ، وإشاعة روح التسامح والتعايش بين الشعوب والأمم ، من خلال تعزيز الحوار الموضوعي النزيه بين الحضارات والثقافات. إن تحقيق فعالية أكبر وجدوى أعمق للحوار بين الحضارات والثقافات يقتضي التوسّع في إقامة منتديات عالمية تتوزَّع على أكثر من منطقة وإقليم ، تقوم على مبادرات من المؤسسات والمنظمات ذات الاهتمام المشترك ، ومن الجامعات والمحافل الثقافية والأكاديمية ، على أن تُكرَّس جهودها لإشاعة قيم الحوار والتعايش ، بما يمهد السبل نحو التقارب والتفاهم ، تعزيزاً للروابط الإنسانية التي تجمع بين الشعوب والأمم. ومن الضروري أن يتم الحرص على أن يقوم الحوار بين الحضارات والثقافات على قاعدة الاحترام المتبادل بين المنتسبين لهذه الثقافات والمنتمين لهذه الحضارات جميعاً، ويحمي مبادئ الحق والعدل والإنصاف، ويكون دافعاً مساعداً لمساعي المجتمع الدولي من أجل تعميق التسامح واستتباب الأمن والسلام والتعايش الثقافي والحضاري الشامل بين البشر.
العولمة والهوية الثقافية
إن التحدي الأبرز الذي يواجهنا اليوم هو إخراج هذا المصطلح من الزاوية السياسية الضيقة، وتقديمه في إطاره الصحيح،ذلك إن الكثيرين حول العالم وخاصة في العالم العربي والإسلامي أصبحوا ينظرون إلى العولمة على أساس أنها أداة للهيمنة والغطرسة وسيطرة القوي على الضعيف وابتلاع السريع للبطيء، غير أن ظاهرة العولمة – من منظور الشمولية الكونية - باتت تطال المجتمعات الوطنية والقومية في مقوماتها الثقافية الأساسية. الفكر واللغة والآداب والفنون والتاريخ والعادات والتقاليد وحتى أنماط العيش والسلوك. فليس الانكماش والانطواء على الذات هو الوقاية من "هذا الوحش" المتوهم، بل إنه بإمكاننا أن نتعامل مع العولمة على أنها تطور هائل في التقنيات ووسائل المعرفة وأن هذا التطور ليس موجه ضدنا بالضرورة وإنما هو لصالحنا إن نحن استخدمناه الاستخدام السليم.الذي يمكننا من الحفاظ على هويتنا الثقافية في ظل تعاطي إيجابي مع العالم والمستجدات الدولية في هذا المجال.
ترسيخ مفهوم التنوع الثقافي لتعزيز التعايش والحوار
يعتبر التنوع الثقافي مصدرا مهما في مجال هوية الإنسان وحقوقهالأساسية. فاختلاف الثقافات الذي يحيط بنا اليوم هو نتاج لآلاف الأعوام من تفاعل الإنسان مع الطبيعة والعلاقات بين شعوب ذوي أعراف ومعتقدات وأنماط عيش مختلفة. فعلينا أن نجد طريقة ننقل بها للأجيال المستقبلية هذا الإرث الذي لا تقدر قيمته بثمن. كما أن توظيفه توظيفا سليما من خلال التواصل والحوار و تجذير روح المحبة والتآخي بين أبناء المجتمع الواحد بمختلف أعراقه وثقافاته، يعتبر صمام أمان وضامن أساسي لحوار حقيقي يشكل سندا قويا للتعايش والتواصل الحضاري. في موريتانيا وتخليدا لليوم الدولي للتنوع الثقافي والحوار والتنمية نظم نادي اليونسكو الثقافي الموريتاني حلقات حوارية شملت العديد من المؤسسات المدرسية حول طرق ووسائل وآليات للتوعية بأهمية تجذير مفهوم التنوع الثقافي والعمل على إزالة العراقيل التي تقف حاجزا دون تحقيق الاندماج المطلوب بين كل مكونات وأعراق المجتمع الواحد.
دور منظمات التربية والثقافة والعلوم في دعم التبادل الثقافي والتنمية
لعل المنظمات الدولية تعتبر الجهة الأكثر قدرة على الفعل في هذا الإطار، وذلك لكونها تضم في عضويتها العديد من البلدان والقارات التي هي بدورها تمثل شعوبها ومواطنيها على رغم تنوعهم واختلافهم،وانطلاقا من دورها المحوري هذا، يمكن للمنظمات الدولية ذات الصلة بالتربية والثقافة والعلوم كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم...الخ،أن تلعب دورا كبيرا في دعم وتشجيع ورعاية التبادل الثقافي والتنمية،وذلك من خلال تنظيم اللقاءات والمنتديات والاجتماعات التي تدخل في هذا الإطار.مع التركيز على المناطق التي مازالت تعاني من ضعف في وسائل الإعلام والتعبئة حول مواضيع كهذه، ومن أجل أن يؤتي هذا العمل ثمارا طيبة لابد من تضافر جهود الحكومات والمنظمات وجميع الفعاليات ذات الصلة بهذا الميدان.
إسهام الشباب في حماية التراث الثقافي وبناء مجتمع الغد
التراث مصطلح ثقافي معاصر، اتّخذ مجراه ودوره في الفكر والثقافة، وصار الموقف من التراث مجالاً للحوار والخلاف والنظر، وتعدّد الرأي، ويستعمله الكتّاب والمفكّرون والمثقفون ،ولقد تعرض التراث الإنساني للكثير من الهزات عبر العصور فضاع منه الكثير ودمر الكثير نتيجة الكوارث الطبيعية والحروب والفقر الشديد والتلوث الصناعي.. وكذلك نتيجة الجهل واللامبالاة وقلة التقدير والاهتمام، وكعمل إجرائي للحد من ذلك جاء تبني اتفاقية التراث العالمي سنة 1972 حيث ألزم المجتمع الدولي نفسه بمنع اختفاء التراث الثقافي والطبيعي الثمين وغير المتجدد. إن جهودا عالمية كبيرة تبذل لتعزيز احترام وتعلق الشعوب بالتراث الثقافي والطبيعي وفي هذا السياق تم في العام 1994 إطلاق مشروع اليونسكو لتعليم الشباب موضوع التراث العالمي "التراث العالمي بين أيدي شابة". إن كل هذا يضع مسؤوليات مضاعفة على عاتق الشباب في مختلف مناطق العالم من أجل حماية هذا الموروث الإنساني الخالد وتمكين الأجيال القادمة من التمتع بنصيبها منه، الشيء الذي يضمن لها مساهمة فاعلة في بناء مجتمع الغد، ذلك المجتمع الذي يؤمل أن يكون للجميع على قدم المساواة وأن ينعموا فيه بالرقى والازدهار،وهو ما لن ينم إلا إذا صممت الأجيال الشبابية على حماية تراثها عبر الزمن.
منقول للإفادة
إن العيش المشترك والتعاون والانسجام، من الأساسيات التي قامعليها الإجماع البشري منذ أمد قديم،فلقد اقتضت ظروف الاجتماع البشري والعمل على تطويع الطبيعة لصالح الإنسان، تعاون الجميع بغض النظر عن اختلاف الأعراق والثقافات والأديان، وحرصا على أن يظل هذا التآخي قائما بين الإنسان وأخيه الإنسان وتذويب الفوارق، عملت الدول والمجتمعات والمنظمات الدولية المتخصصة (اليونسكو)مثلا على وضع برامج لتثمين التنوع الثقافي وجعله حافزا للتنمية من خلال الحوار والعمل المشترك.
التنوع الثقافي حافز للتنمية
إن العالم الذي نعيش فيه يتشكل من أمم وشعوب مختلفة، فهي أعراق وأجناس ولغات متعددة متنوعة، غير أن ثمة قيم ومثل عليا تتوحد حولها هذه الأمم والشعوب وتشكل بالنسبة لها إرثا مشتركا ينبغي حمايته والدفاع عنه. لقد أصبحت جهود البلدان اليوم تتجه نحو خلق تنمية مستدامة تضمن لجميع الشعوب حياة آمنة في جو من الإخوة والانسجام، وذلك من خلال استغلال وتوجيه التنوع الثقافي لصالح جهود التنمية ومحاربة الفقر والأوبئة التي تجتاح مناطق عديدة من العالم ، إن التنوع داخل المجتمع الواحد يمكن أن يستغل كحافز للتنمية والاستقرار إذا ما كرست الجهود الحكومية وغير الحكومية لذلك، وهو ما يمكن أن يحدث عن طريق خلق برامج وأنشطة مهتمة بهذا المجال. لقد قطعت موريتانيا أشواطا هامة في هذا المجال، حيث تساهم مختلف مكونات الشعب( العرب- الزنوج) في تكريس التنوع الثقافي لصالح تنمية وتطوير البلاد ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا، وذلك من خلال العمل على محاربة الأمية والتصدي للبؤس والمجاعة وكل ما يعيق التقدم.
التنوع الثقافي رمز الاحترام المتبادل
بفضل الجهود الدولية التي تبذلها منظمات متخصصة(اليونسكو،والأيسسكو، ....الخ) أصبح بمقدور الشعوب الاستفادة من الاختلاف الثقافي والإسهام بعملهما في المحافظة عليه للأجيال القادمة. فجميع الثقافات ثقافات خلاقة ودينامكية، مع أن كل واحدة منها تبقى فريدة من نوعها، وهشة وغير قابلة للاستبدال. ذلك أن أية حضارة قد تهمل خلال جيل واحد قد تتعرض للضياع إلى الأبد. وبالتالي فمن الحاسم أن نخلق جوا يتيح لجميع الثقافات أن تتفتح بكل حرية. إن التنوع الثقافي العالمي ينبغي أن يشكل دافعا نحو تعزيز الاحترام والاعتراف للآخر بما لديه من خصوصيات وتقاليد ومميزات،إذ لم يعد ممكنا ولا مقبولا التطرف والتزمت وإقصاء الآخر في عالم القرية الكونية الواحدة، عالم يتجه للتقارب والتوحد وإرساء قواعد ثابتة للتلاقي والتبادل على أسس متينة من الاحترام المتبادل.
الحوار بين الثقافات من أجل السلام
إن الإرادة المشتركة التي تحدونا جميعاً في الإسهام ، من خلال تضافر جهودنا ، في سبيل صناعة المستقبل المزدهر للإنسانية ، وتشبثنا بالقيم الإنسانية وتعلقنا بمبادئ القانون الدولي التي تستلهم روح الحضارات والثقافات الإنسانية المتعاقبة عبر العصور ، تحتم علينا بذل جهود مضاعفة لتشجيع فكرة الحوار بين الحضارات والثقافات والإسهام في دعم جهود المجتمع الدولي المبذولة على أكثر من صعيد ، من أجل إقرار الأمن والسلم في العالم ، وإشاعة روح التسامح والتعايش بين الشعوب والأمم ، من خلال تعزيز الحوار الموضوعي النزيه بين الحضارات والثقافات. إن تحقيق فعالية أكبر وجدوى أعمق للحوار بين الحضارات والثقافات يقتضي التوسّع في إقامة منتديات عالمية تتوزَّع على أكثر من منطقة وإقليم ، تقوم على مبادرات من المؤسسات والمنظمات ذات الاهتمام المشترك ، ومن الجامعات والمحافل الثقافية والأكاديمية ، على أن تُكرَّس جهودها لإشاعة قيم الحوار والتعايش ، بما يمهد السبل نحو التقارب والتفاهم ، تعزيزاً للروابط الإنسانية التي تجمع بين الشعوب والأمم. ومن الضروري أن يتم الحرص على أن يقوم الحوار بين الحضارات والثقافات على قاعدة الاحترام المتبادل بين المنتسبين لهذه الثقافات والمنتمين لهذه الحضارات جميعاً، ويحمي مبادئ الحق والعدل والإنصاف، ويكون دافعاً مساعداً لمساعي المجتمع الدولي من أجل تعميق التسامح واستتباب الأمن والسلام والتعايش الثقافي والحضاري الشامل بين البشر.
العولمة والهوية الثقافية
إن التحدي الأبرز الذي يواجهنا اليوم هو إخراج هذا المصطلح من الزاوية السياسية الضيقة، وتقديمه في إطاره الصحيح،ذلك إن الكثيرين حول العالم وخاصة في العالم العربي والإسلامي أصبحوا ينظرون إلى العولمة على أساس أنها أداة للهيمنة والغطرسة وسيطرة القوي على الضعيف وابتلاع السريع للبطيء، غير أن ظاهرة العولمة – من منظور الشمولية الكونية - باتت تطال المجتمعات الوطنية والقومية في مقوماتها الثقافية الأساسية. الفكر واللغة والآداب والفنون والتاريخ والعادات والتقاليد وحتى أنماط العيش والسلوك. فليس الانكماش والانطواء على الذات هو الوقاية من "هذا الوحش" المتوهم، بل إنه بإمكاننا أن نتعامل مع العولمة على أنها تطور هائل في التقنيات ووسائل المعرفة وأن هذا التطور ليس موجه ضدنا بالضرورة وإنما هو لصالحنا إن نحن استخدمناه الاستخدام السليم.الذي يمكننا من الحفاظ على هويتنا الثقافية في ظل تعاطي إيجابي مع العالم والمستجدات الدولية في هذا المجال.
ترسيخ مفهوم التنوع الثقافي لتعزيز التعايش والحوار
يعتبر التنوع الثقافي مصدرا مهما في مجال هوية الإنسان وحقوقهالأساسية. فاختلاف الثقافات الذي يحيط بنا اليوم هو نتاج لآلاف الأعوام من تفاعل الإنسان مع الطبيعة والعلاقات بين شعوب ذوي أعراف ومعتقدات وأنماط عيش مختلفة. فعلينا أن نجد طريقة ننقل بها للأجيال المستقبلية هذا الإرث الذي لا تقدر قيمته بثمن. كما أن توظيفه توظيفا سليما من خلال التواصل والحوار و تجذير روح المحبة والتآخي بين أبناء المجتمع الواحد بمختلف أعراقه وثقافاته، يعتبر صمام أمان وضامن أساسي لحوار حقيقي يشكل سندا قويا للتعايش والتواصل الحضاري. في موريتانيا وتخليدا لليوم الدولي للتنوع الثقافي والحوار والتنمية نظم نادي اليونسكو الثقافي الموريتاني حلقات حوارية شملت العديد من المؤسسات المدرسية حول طرق ووسائل وآليات للتوعية بأهمية تجذير مفهوم التنوع الثقافي والعمل على إزالة العراقيل التي تقف حاجزا دون تحقيق الاندماج المطلوب بين كل مكونات وأعراق المجتمع الواحد.
دور منظمات التربية والثقافة والعلوم في دعم التبادل الثقافي والتنمية
لعل المنظمات الدولية تعتبر الجهة الأكثر قدرة على الفعل في هذا الإطار، وذلك لكونها تضم في عضويتها العديد من البلدان والقارات التي هي بدورها تمثل شعوبها ومواطنيها على رغم تنوعهم واختلافهم،وانطلاقا من دورها المحوري هذا، يمكن للمنظمات الدولية ذات الصلة بالتربية والثقافة والعلوم كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم...الخ،أن تلعب دورا كبيرا في دعم وتشجيع ورعاية التبادل الثقافي والتنمية،وذلك من خلال تنظيم اللقاءات والمنتديات والاجتماعات التي تدخل في هذا الإطار.مع التركيز على المناطق التي مازالت تعاني من ضعف في وسائل الإعلام والتعبئة حول مواضيع كهذه، ومن أجل أن يؤتي هذا العمل ثمارا طيبة لابد من تضافر جهود الحكومات والمنظمات وجميع الفعاليات ذات الصلة بهذا الميدان.
إسهام الشباب في حماية التراث الثقافي وبناء مجتمع الغد
التراث مصطلح ثقافي معاصر، اتّخذ مجراه ودوره في الفكر والثقافة، وصار الموقف من التراث مجالاً للحوار والخلاف والنظر، وتعدّد الرأي، ويستعمله الكتّاب والمفكّرون والمثقفون ،ولقد تعرض التراث الإنساني للكثير من الهزات عبر العصور فضاع منه الكثير ودمر الكثير نتيجة الكوارث الطبيعية والحروب والفقر الشديد والتلوث الصناعي.. وكذلك نتيجة الجهل واللامبالاة وقلة التقدير والاهتمام، وكعمل إجرائي للحد من ذلك جاء تبني اتفاقية التراث العالمي سنة 1972 حيث ألزم المجتمع الدولي نفسه بمنع اختفاء التراث الثقافي والطبيعي الثمين وغير المتجدد. إن جهودا عالمية كبيرة تبذل لتعزيز احترام وتعلق الشعوب بالتراث الثقافي والطبيعي وفي هذا السياق تم في العام 1994 إطلاق مشروع اليونسكو لتعليم الشباب موضوع التراث العالمي "التراث العالمي بين أيدي شابة". إن كل هذا يضع مسؤوليات مضاعفة على عاتق الشباب في مختلف مناطق العالم من أجل حماية هذا الموروث الإنساني الخالد وتمكين الأجيال القادمة من التمتع بنصيبها منه، الشيء الذي يضمن لها مساهمة فاعلة في بناء مجتمع الغد، ذلك المجتمع الذي يؤمل أن يكون للجميع على قدم المساواة وأن ينعموا فيه بالرقى والازدهار،وهو ما لن ينم إلا إذا صممت الأجيال الشبابية على حماية تراثها عبر الزمن.
منقول للإفادة
الصويرة مدينتنا ESSAOUIRA Notre Ville :: صور ومقاطع فيديو :: صورIMAGE :: قسم للمقترحات الجديدة والشكاوي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 17:15 من طرف omnia10
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
أمس في 16:54 من طرف omnia10
» افضل صباغ بالكويت
أمس في 16:42 من طرف omnia10
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
أمس في 16:27 من طرف omnia10
» افضل معلم دهانات بالمدينة المنورة بأرخص الاسعار
أمس في 16:14 من طرف omnia10
» ارخص نقل عفش بالكويت|دليلي الشقردي للنقل
أمس في 15:42 من طرف ندا عمر
» افضل خدمات منزلية بأفضل الاسعار-اطلب مهني السعودية
أمس في 15:40 من طرف omnia10
» شراء اجهزة كهربائية مستعملة بأعلى الاسعار|دليل الشقردي
أمس في 15:33 من طرف ندا عمر
» شراء اثاث مستعمل الكويت بأعلى الاسعار|دليل الشقردي
أمس في 15:17 من طرف ندا عمر
» تركيب ستائر ايكيا الكويت بافضل الاسعار|دليل الشقردي
أمس في 15:07 من طرف ندا عمر
» نقل عفش الكويت عمالة امينة فك وتركيب - الدليل
أمس في 15:03 من طرف nadia
» افضل صباغ بالكويت جودة عالية باقل الاسعار|دليل الشقردي
أمس في 14:50 من طرف ندا عمر
» دورة سياسات الاستقطاب والتأهيل
أمس في 14:47 من طرف hadeer_amer
» شراء اثاث مستعمل حوالى بأقل الاسعار|دليل الشقردي
أمس في 14:42 من طرف ندا عمر
» دورة إدارة المشتريات الخارجية والتخليص الجمركي
أمس في 14:37 من طرف hadeer_amer
» شركة تركيب حجر هاشمي وانواع الحجر الهاشمي الناعم بأفضل الأسعار | الحمد للرخام
أمس في 14:31 من طرف nadia
» مقابر وادى الراحة للبيع بأسعار مميزة|الحرمين لبيع وبناء المقابر:
أمس في 14:31 من طرف ندا عمر
» مقابر طريق العين السخنه للبيع بأقل الاسعار وجميع المساحات|الحرمين للمقابر:
أمس في 14:17 من طرف ندا عمر
» مقابر 6 اكتوبر طريق الواحات باقل الاسعار - شركة الحرمين لبيع و بناء المقابر
أمس في 14:06 من طرف ندا عمر
» مقابر القاهرة الجديدة للبيع بأقل الاسعار-الحرمين لبيع وبناء المقابر
أمس في 13:59 من طرف ندا عمر