مذكرات رجل منحوس

قررت الزواج :
كانت ليلة باردة يجوب سمائها نصف قمر يحتضر!
جلست في الطرف الأغر من "الكنبة" في مواجهة أبي ، يفصل بيننا منقل يملأها فحم مستعر "لزوم الاركيلة"!
وبينما كانت السماء في رعد وبرق، وصوت ذئب يعوي من بعيد، كنت وأبي نستعرض معاً فتيات العائلة المصونات لاختيار اقلهن توحشاً وأكثرهن نشاطاً لتكون زوجة لي...
قال "أبي" وهو يشد النفس الرابع والخمسين من اركيلته، بينما تنتشر من انفه العظيم سُحباً دخانية كفيلة بسقوط أمطار رعدية صيفاً:
الزواج يا ابني نص الدين، وبيني وبينك الزواج هو الدين كله!
كنت ابناً باراً لا يهوى المعارضة، فقلت:
- اللي تشوفه يا أبي
، بس أنا كنت بفكر واقترح أني أتزوج بنت جيران عمي!
فقاطعني وقد أرهقه أن أقترح، فضلاً عن أن أفكر، فقال عن قناعة:
- يا حمار نحنا نعرف عروستك من قبل ما تولد، ليش كتر الكلام! عروستك هي بنت ابن عم أمك الحاج صلاح ابن خالة السيد منصور تاجر العلف!
- بس يا ابوي عم صلاح عنده ست بنات!
- وماله يابني اختار اللي تناسبك فيهم!
- بس أني ما اعرفش ولا واحده فيهم!
- وهي دي مشكلة، أنا اعرفهم، واخترت لك البنت الصغيرة!!
- ايوه البنت أمينة المتحركة!
- بس يا حاج لسا صغيرة!
- وشو يعني يا جحش، بتتزوجهاا وبعدين نربيها!
ثم استغرق فرعون – ابي – مفكراً بعمق، بعد أن نفث في وجهي عشرين نفس معسل كفيلة بجعل الحياة ضبابية تماماً قبل أن يقول مطمئناً:
- ها... شو قلت ؟
- قلت لا اله إلا الله!
- بففففففففف، يعني السكوت علامة الرضا!
بفففففففف هي الأنفاس الاركيلية الأولى بعد المئة، والمندفعة رأساً من منخار أبي المجوسي نحو زعانفي المسكينة، والتي تعني ضمنياً أنه سعيد بموافقتي!!
تتبع

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

شو بيه الرجل منحووووووووووووووووس مسكين

يلا عم نترقب الي بعدووو بكل شووووووووووووق هات الجزء الثالث

هههههههههههههههههههه منحوس منحوس

مشكور حبي شاكر على الرد
لسا النحس بالقسم القادم
ههههههههههههههه

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

هو النحس منين اجاه عجب من الأركيله

ولا لأنو ابوه بدو ييجوزو

ننتظر البقيه اخ همسات لاتتأخر لنعرف النحس وين

دمت همسات لنا اختك شيمااااا

مشكور اخت شيماااا
وان شاء الله نبقى على تواصل معكم ولكن وضع النت عندي تعيس الأن وفي اسرع
وقت سأشارك كثيرا ان شاء الله
ومشكور جدا لردكم