مظاهر التوتر عند الأطفال

الملخص : التوتر مرض عارض يصيب نفسية الطفل لأسباب متعددة و يرافقه طيلة يومه و لا ينفك عنه‏
فيفقده نشاطه و تفتحه للحياة و يختلف تماماً عن الغضب و لأن أكثر الآباء لا يميزون بين الغضب و التوتر عند الأطفال يمكن أن يؤثر ذلك سلباً عليهم و نستطيع القول بأن من أهم مظاهر هذا المرض ضعف ثقة الطفل بنفسه حيث أن كل الآثار التي يخلفها التوتر على الطفل غير مرغوبة عند الوالدين بشكل عام ، فالأم يحزنها أن تجد طفلها قلقاً يقضم أظفاره و يتعرض للفشل طيلة حياته في نشاطاته المختلفة ابتداء من المدرسة ثم حياته الزوجية والعملية وقد يعاني الطفل حالة من الخوف والجبن فهو حين يخشى الظلمة أو النوم في مكان بعيد عن والديه ، أو يخاف من الماء إلى غير ذلك من المخاوف التي تجعله جباناً فكل هذه المخاوف تأتي للطفل نتيجة توتره .و الطفل في مرحلته الأولى قد يأتي والديه يوماً بحركة جديدة و تصرف غريب كلما يلتقي أقرانه .. و حالة الطفل بهذا الشكل تثير غضب والديه متصورين الأمر مرتبطاً بانعكاس أخلاق قرناء السوء ، و الأمر ليس كذلك بل هي حالة التوتر التي تدفعه لاكتساب هذا الخلق و ذلك دون أن يتعلمه من والديه .‏
كما أن للغضب نوبات حيث تزيد و تنقص عند الطفل في سنواته الأولى حسب حالته النفسيه فإن كان متوتراً ازدادت عنده و تفاقمت مما تثير ازعاج والديه .‏
أسباب التوتر‏
و يجدر بالآباء معرفة أسباب هذا التوتر و يمكن أن يكون التعامل مع الطفل بحدة أولها فالطفل يمتلك نفسية تشبه نفسية الكبار لذلك من الطبيعي أن يزعجه ما يزعجنا ، فالأم حين يتعامل أحد معها بحدة ، كأن يطلب الزوج منها أن تفعل كذا .. و يقولها بعصبية و قوة ، بشكل طبيعي تصيبها حالة التوتر إضافة إلى عدم الاستجابة للفعل و الأب كذلك حين يطلب منه رئيسه في العمل إنجاز أمر بصرامة و عصبية ، وهكذا نجد الطفل يصاب بالتوتر حين تقول له والدته بحدة اخلع ملابسك بسرعة انته من تناول طعامك بسرعة .. إضافة إلى العناد و عدم الطاعة . كما أن استخدام الوالدين للعقوبة القاسية المؤذية للجسد أو للنفس كالضرب أوالتحقير أو التثبيط تؤدي إلى توترالطفل في المرحلة الأولى من عمره ، أما الغيرة التي تصيبه في السنوات السبع الأولى من عمره وبسبب سوءالتعامل معه تعد من الأسباب التي تجعل الطفل متوتراً . و الطفل في مرحلته الأولى لا بد من أن يكون سيداً و من أهم شروط تحقيق تلك السيادة أن يكون البيت مهيأ لحركته و لعبه ، لأن تحذيرات الوالدين المتكررة للطفل في هذا العمر بعدم لمس هذا يمكن و تحريك ذاك .. أو الخوف عليه ، فلا تتحرك هنا و لا تذهب هناك ، إن ذلك يجعل الطفل متوتراً . و بمعرفة أسباب التوتريمكن للآباء الوقاية منه و تجنيب أبنائهم الإصابة به ليتمتع الطفل بالثقة التي تؤهله للنجاح في حياته كما يكون شجاعاً بإمكانه التغلب على مخاوفه و يرتاح الوالدان من بعض التصرفات السلبية التي تكون نتيجة لتوتر الطفل مثل ضعف الشخصية الذي يدفعه إلى محاكاة أفعال الآخرين ، إضافة إلى ازدياد نوبات الغضب عنده . كما أن عدم معالجة نفسية الطفل المتوتر تعرضه للإصابة بعدة أمراض و عادات سيئة كالتأتأة ، أو قضم الأظافر و تحريك الرمش و السعال الناشف و غيرها إذاً لتكن راحة أطفالنا غاية نسعى لتحقيقها جميعاً قدر المستطاع .‏

شكرا شيماااااااااااا على الموضوع والشرح المفصل لتوثر عند الاطفال

وهاي بالمناسبة جمول كيضروا راسو بزااف بزاف

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه