300 مليون$ من السعودية لتمويل صندوق تغيّر المناخ

نشرت في 2007-11-18

أعلنت السعوديَّة تخصيص مبلغ 300 مليون دولار أمريكي كمساهمة منها في تمويل صندوق لتمويل البحث العلمي يستهدف إيجاد طرق ناجعة لمعالجة مشكلة تغيّر المناخ.

ونقلت أسوشيتد برس عن العاهل السعودي إعلانه في افتتاح قمة أوبك، أنّ بلاده ستموّل برنامجا متكاملا يهدف إلى الحفاظ على البيئة.
ويتزامن الإعلان السعودي مع صدور تقرير مهم من الأمم المتحدة تضمن تحذيرات من سيناريوهات كارثية لمشكلة الاحتباس الحراري ولاسيما تداعيات غازات الدفيئة.(التفاصيل).
وقبل قمة أوبك، قال وزير الطاقة الجزائري، شكيب خليل، إنّ البيان الختامي الذي سيُصدره قادة أوبِّك الأحد، سيدعو إلى توسيع استخدام تقنيّة "تجميع الكربون وتخزينه" كطريقة لمعالجة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
و"تجميع الكربون وتخزينه" هي تقنيَّة حديثة تقوم على حبس غاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه تحت الأرض.
ويذكر أنّ حرق الوقود الأحفوري (الفحم الحجري) والنفط، والغاز، يعني زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون في الجو.
ويبلغ تركيز ثاني أكسيد الكربون في الوقت الراهن 379 جزءًا في المليون. وهو ما يمثل زيادةً كبيرةً لم يسبق لها مثيل على مدى 600000 عام مضت، وفقا لأرقام الأخصائيين.
ويتفق أخصائيو علم المناخ على أن تلك الزيادة تعد مسؤولة، ولو جزئيا في أقل الأحوال، عن زيادة درجة الحرارة العالمية.
وأمام صعوبة القيام بنقلة سريعة من استخدام الوقود الأحفوري إلى استخدام المصادر البديلة الأخرى، فإنّ احتجاز ثاني أوكسيد الكربون ووضعه في مكان ما، الأغلب على الظنّ تحت الأرض، يمثّل بارقة أمل.
وتجري تلك العملية في الوقت الراهن على نطاق ضيق ولاسيما في كندا.
ويتمثل التحدي الأول في احتجاز ثاني أكسيد الكربون بدلاً من تركه ينطلق من المداخن، بعد ذلك، يجب أن يخزن أو "يعزل" بطريقة آمنة ولمدة طويلة.
ومن المتوقع، وفقا للأخصائيين، أن يتم حقن 20 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، وأن يتم تخزينها بصورة دائمة على عمق 1400 متر تحت الأرض.

المصدر:

News-All