أولمبيك خريبكة يحارب في ثلاث جبهات

أولمبيك خريبكة يحارب في ثلاث جبهات

ملخص يبدو أن فريق أولمبيك خريبكة يعيش مجددا موسما استثنائيا وهو يصارع على ثلاث جبهات وهي بطولة الدوري المحلية، وكأس العرش ثم دوري أبطال إفريقيا

المغرب(ياللاكورة) - يبدو أن فريق أولمبيك خريبكة يعيش مجددا موسما استثنائيا وهو يصارع على ثلاث جبهات وهي بطولة الدوري المحلية، وكأس العرش ثم دوري أبطال إفريقيا.

ويتوق الفريق الخريبكي هذا الموسم للتوقيع على موسم باهر على غرار ما حققه الموسم الماضي عندما عانق الثنائية الدوري والكأس، وتحذو فعاليات الأولمبيك رغبة عارمة لتحقيق الأهداف المنشودة والاستمرار في سكة الألقاب.

والواقع أن الفريق الخريبكي يستحق كل أنواع التنويه والإشادة فهو الفريق الذي وسع دائرة المنافسة المحلية وأثرى السواعد الكبرى وبات واحدا من الأندية التي تصارع على ثلاث اصعدة، صحيح أن الفريق الخريبكي أصبح فريق قوي واكتسب ثقافة الألقاب.

أيضا أصبح لاعبوه ذوي خبرة بمختلف المسابقات حتى الإفريقية منها على اعتبار أنهم يوقعوا على مشاركتهم الثالثة في تاريخهم، لكن الذهاب بعيدا في المسابقات الثلاث يتطلب مجهودا أكبر وتركيزا مضاعفا، إذ ليس سهلا أن تلعب على ثلاث واجهات من طينة البطولة والكأس ودوري أبطال إفريقيا، سواء على صعيد التركيز النفسي أو البدني.

فلطالما أندية دخلت محملة بهاجس المنافسة على الألقاب لكنها خرجت خاوية الوفاض ووجدت نفسها تفقد كل شيء، والأولمبيك مدعو لمناقشة المرحلة القادمة باحترافية كبيرة وتدبير أفضل، ذلك أن التجربة علمتنا أن تعدد المنافسات يرخي بظلاله على الفريق ويتطلب الاجتهاد أكثر.

والأكيد أن المرحلة القادمة ستكون ملتهبة وحاسمة، فبطولة الدوري دخلت أشواطها الحاسمة والفريق ضمن طابور المقدمة ويشعل المنافسة على اللقب إلى جانب الجيش والرجاء واتحاد الخميسات، وتنتظر الفريق أيضا مواجهة عن منافسة الكأس أمام انبعاث سيدي مومن وعلى الورق يبدو أن الأولمبيك مرشحا للفوز، مع أن منافسات الكأس لا تخضع للمنطق.

ويأتي أيضا دوري أبطال إفريقيا على رأس الرهانات بعد أن دخل مرحلة الجد وأوج المنافسة ذلك أن الدور القادم هو بوابة الفريق نحو نظام المجموعات عندما سيلاقي فريق أسيك أبيدجان الإيفواري.