مرحبا بكم في منتديات الصويرة يمكنكم وضع إعلاناتكم التجارية هـــــنــــا للطلب المرجو التواصل عبر الرسائل أو WhatsApp +212695161780
المواضيع الأخيرة
•°o.O تعاون البيت والمدرسة..اهميته..وسائله..واسباب عدم التعاون-شامل O.o°•
2 مشترك
الصويرة مدينتنا ESSAOUIRA Notre Ville :: صور ومقاطع فيديو :: صورIMAGE :: قسم للمقترحات الجديدة والشكاوي
صفحة 1 من اصل 1
•°o.O تعاون البيت والمدرسة..اهميته..وسائله..واسباب عدم التعاون-شامل O.o°•
•°o.O تعاون البيت والمدرسة..اهميته..وسائله..واسباب عدم التعاون-شامل O.o°•
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد .
انطلاقاً من أهمية التعاون بين المؤسسات التربوية المختلفة وتكاملها لتؤدي بالتالي إلى القيام بأدوارها في إخراج أجيال واعدة مدركة لمسؤولياتها في المجتمع الذي تعيش فيه يأتي اختيار بحث هذه المشكلة الواقعية التي نلمسها في واقع مجتمعنا وبالخصوص في أهم مؤسستين تربويتين وهما البيت والمدرسة ، ويتطرق هذا البحث لمشكلة عدم اكتمال أوجه التعاون بين البيت والمدرسة وإلقاء الضوء عليها من حيث معرفة أسباب المشكلة وإيجاد الحلول المقترحة لها ، وستتم مناقشة هذا المشكلة في ضوء العناصر الآتية :
1- عرض المشكلة .
2- أهمية التعاون بين البيت والمدرسة.
3- أسباب عدم اكتمال أوجه التعاون بين البيت والمدرسة.
4- وسائل تحقيق التعاون .
وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن يتقبل مني هذا الجهد المتواضع وأن يوفقنا دائماً لما فيه الخير.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد .
انطلاقاً من أهمية التعاون بين المؤسسات التربوية المختلفة وتكاملها لتؤدي بالتالي إلى القيام بأدوارها في إخراج أجيال واعدة مدركة لمسؤولياتها في المجتمع الذي تعيش فيه يأتي اختيار بحث هذه المشكلة الواقعية التي نلمسها في واقع مجتمعنا وبالخصوص في أهم مؤسستين تربويتين وهما البيت والمدرسة ، ويتطرق هذا البحث لمشكلة عدم اكتمال أوجه التعاون بين البيت والمدرسة وإلقاء الضوء عليها من حيث معرفة أسباب المشكلة وإيجاد الحلول المقترحة لها ، وستتم مناقشة هذا المشكلة في ضوء العناصر الآتية :
1- عرض المشكلة .
2- أهمية التعاون بين البيت والمدرسة.
3- أسباب عدم اكتمال أوجه التعاون بين البيت والمدرسة.
4- وسائل تحقيق التعاون .
وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن يتقبل مني هذا الجهد المتواضع وأن يوفقنا دائماً لما فيه الخير.
عرض المشكلة
في عرضنا لهذه المشكلة ينبغي مراعاة معرفة المقصود بكل من البيت والمدرسة من هذه الناحية فليس المقصود بالبيت هو الذي ولد فيه الطفل وإنما البيت التربوي الذي يسعى لتنشئة الفرد ذي الشخصية الوطنية الفعالة المشاركة في تنمية المجتمع التي تعيش فيه.
كذ لك المدرسة فليس المقصود بها مجرد مؤسسة علمية وإنما هي المدرسة المتكاملة مع البيت التي أوكل إليها المجتمع نقل ثقافته من خلالها إلى أجياله القادمة.
ومن هنا نلاحظ أن دور كل من البيت والمدرسة يقعان في بوتقة واحدة وهي بناء الفرد ذي الشخصية الوطنية من كافة النواحي سواء العقلية أو الجسمية أو الدينية أو الانفعالية أو الاجتماعية وهذا لا يتم إلا في حالة تكافل وتعاون كلً من المؤسستين التربويتين أي البيت والمدرسة.
وتكمن المشكلة في عدم تكامل وسائط التربية وفي مقدمتها البيت والمدرسة على اعتبارهما سلسلة متصلة الحلقات أولها البيت وثانيها المدرسة وأخرها المجتمع والعلاقة الموجبة بين هاتين المؤسستين هي تحقيق النمو والتكامل (الجبار,1977)
ومن الخطأ أن نحصر وظيفة كل من البيت والمدرسة داخل إطار يختلف عن إطار المجال الآخر فقد يرى البعض مدفوعين بعوامل منها تفكك الأسرة إلى الحد من الخوف إلى عدم إمكانية الأسرة القيام بوظيفتها التربوية في تربية الطفل إضافة إلى ضغوط الوالدين على الأولاد والتدخل في وظيفة المدرسة طريقة غير واعية أمام كل الأسباب يرون ضرورة فصل المدرسة عن البيت بمعنى أن المدرسة وحدها القادرة على التوفيق بين كل هذه المتناقضات وهي حسب زعمهم مجتمع يخلو من الشوائب (الجبار,1977)
ونحن أمام هذا الرأي نطرح سؤال وهو هل وجدت المدرسة من أجل إيصال التلاميذ إلى المناصب العليا فقط ؟
أم أنها وجدت من أجل أن تكون المصدر الثاني في عملية التنشئة الاجتماعية من خلال واقع اجتماعي تكاملي مع البيت.
أهمية تعاون البيت مع المدرسة
في عرضنا لهذه المشكلة ينبغي مراعاة معرفة المقصود بكل من البيت والمدرسة من هذه الناحية فليس المقصود بالبيت هو الذي ولد فيه الطفل وإنما البيت التربوي الذي يسعى لتنشئة الفرد ذي الشخصية الوطنية الفعالة المشاركة في تنمية المجتمع التي تعيش فيه.
كذ لك المدرسة فليس المقصود بها مجرد مؤسسة علمية وإنما هي المدرسة المتكاملة مع البيت التي أوكل إليها المجتمع نقل ثقافته من خلالها إلى أجياله القادمة.
ومن هنا نلاحظ أن دور كل من البيت والمدرسة يقعان في بوتقة واحدة وهي بناء الفرد ذي الشخصية الوطنية من كافة النواحي سواء العقلية أو الجسمية أو الدينية أو الانفعالية أو الاجتماعية وهذا لا يتم إلا في حالة تكافل وتعاون كلً من المؤسستين التربويتين أي البيت والمدرسة.
وتكمن المشكلة في عدم تكامل وسائط التربية وفي مقدمتها البيت والمدرسة على اعتبارهما سلسلة متصلة الحلقات أولها البيت وثانيها المدرسة وأخرها المجتمع والعلاقة الموجبة بين هاتين المؤسستين هي تحقيق النمو والتكامل (الجبار,1977)
ومن الخطأ أن نحصر وظيفة كل من البيت والمدرسة داخل إطار يختلف عن إطار المجال الآخر فقد يرى البعض مدفوعين بعوامل منها تفكك الأسرة إلى الحد من الخوف إلى عدم إمكانية الأسرة القيام بوظيفتها التربوية في تربية الطفل إضافة إلى ضغوط الوالدين على الأولاد والتدخل في وظيفة المدرسة طريقة غير واعية أمام كل الأسباب يرون ضرورة فصل المدرسة عن البيت بمعنى أن المدرسة وحدها القادرة على التوفيق بين كل هذه المتناقضات وهي حسب زعمهم مجتمع يخلو من الشوائب (الجبار,1977)
ونحن أمام هذا الرأي نطرح سؤال وهو هل وجدت المدرسة من أجل إيصال التلاميذ إلى المناصب العليا فقط ؟
أم أنها وجدت من أجل أن تكون المصدر الثاني في عملية التنشئة الاجتماعية من خلال واقع اجتماعي تكاملي مع البيت.
أهمية تعاون البيت مع المدرسة
كانت المدرسة قديما معزولة عن الوسط الذي تعيش فيه لا تربطها بالبيئات التي حولها أي رابط مادي أو اجتماعي وتقتصر مهمتها ضمن حدود الكتاب المدرسي، ولا تعني بما يجري في البيئة من أوجه نشاط ولا يهمها دراسة أسباب تصرفات تلاميذها وسلوكهم وظروف بيئاتهم وما يواجهون من مشكلات يومية وكان الآباء ينظرون إلى المدرسة وكأنها دائرة إدارية لا يجوز التدخل في شؤونها.
وبمعنى آخر فإن التعاون بين البيت والمدرسة كان شبه معدوم، وبتطور الحياة والعلوم وأنظمة التعليم أصبح من الأهمية أن يتم هذا التكامل بين البيت والمدرسة باعتبارهما أهم مؤسستين تربويتين في المجتمع فأصبحت مهمتها إعداد النشء والأجيال للحياة والمجتمع فغدت المدرسة مركز إشعاع تربوي وعلمي واجتماعي في البيئة والمجتمع المتواجد فيه فهي تدأب على رفع مستوى الحياة فيه وهذا يتطلب منها توثيق صلاتها بالبيت الذي تربى فيه طلابها ومنه انطلقوا للحياة واكتسبوا معارفهم وخبراتهم منه وانطبعوا بثقافة واتجاهات أبويهم وبالتالي فإن توثيق الصلة بالبيت يجعل المدرسة أداة مؤثرة وفعالة في توجيه الأبناء وتعليمهم.
وبذاك نرى أن توثيق الصلات بين البيت والمدرسة شرط أساسي لرفع مستوى فاعلية المدرسة ونجاح العملية التربوية.
وإن السرعة في التغير والتطور يفرض على المدرسة الخروج من حيزها وتنشيط الاتصال بالبيت بقدر ما تسمح به الظروف والإمكانات وكذلك فإن الآباء والأمهات عليهم أن يدركوا ضرورة أن يكون هناك اتصال دائم بين البيت والمدرسة ليساعدوا بالتالي أبناءهم للخروج بما هو افضل لهم ولمستقبلهم ولتجنب كل ما هو معوق لمسيرة حياتهم ودراستهم.
أسباب عدم التعاون بين البيت والمدرسة
من البديهي عدم وجود مشكلة بدون أسباب أو عوامل تؤدي إليها وتكون المسبب لها إلا أن هذا الأسباب تختلف حسب طبيعة المشكلة وهذا يستوجب البحث وتكثيف الجهود لإيجاد الحلول لها بصورة جذرية لا سطحية وفيما يلي عرض لبعض هذه الأسباب:-
1- الظروف المتغيرة:
وهي توجد في البيئات الحضارية وخاصة في المجتمعات المتباينة، إذ أن هناك الكثير من القيم المتناقضة التي تبرز معايير واسعة التنوع إضافة إلى التغير الاجتماعي السريع حيث يتركز الضغط الشديد على التكامل في القيم ورغم وجود هذا الضغط إلا أنه يكون شديد في المجتمع الأكثر محافظة الأمر الذي يفرض ترسيخاً جديدً للقيم إذا ما أرادت المجتمعات أن تبقى وتقاوم(الجبار,1977) فعلى سبيل المثال :
أدت كثرة الأعمال وخروج المرأة إلى العمل إلى انقطاع الصلة والمتابعة بين الآباء العاملين وابنائهم هذا من ناحية وانقطاع التواصل بينهم وبين إدارة المدرسة من ناحية أخرى الأمر الذي أدى إلى إظهار الطالب أسلوب عدم اللامبالاة تجاه المدرسة وعدم احترام المعلمين وإحداث الفوضى لعدم وجود الرقيب والمتابع من البيت، هذا بالإضافة إلى المشاكل الأسرية التي تحدث في البيت مثل إنفصال الوالدين، أو عدم التفاهم بينهما ، مما يؤدي إلى التشتت الأسري فيصبح الطالب بعيدأ عن العناية اللازمة والمراقبة المستمرة .
كما يمكن أن يضاف لهذه الظروف ظروف المجتمع وعاداته وتقاليده وأنظمته المختلفة: كالنظام الاقتصادي, والاجتماعي, والتعليمي, ومدى اهتمامها بتفعيل المشاركة الفعالة للمواطنين والتواصل معهم والتوجه نحو فتح المجال للاستماع للرأي الآخر وتقبل النقد والتغيير المستمر لما فيه صلاح المجتمع.
2- احتياجات الطلبة
تأخذ هذه الاحتياجات أشكال متعددة في مدارسنا وربما يتم التعبير عنها بصورة إيجابية أو سلبية فالصورة الإيجابية تعتبر نوع من أنواع التواصل بين أطراف العملية التعليمية تظهر في الصور التالية :
1- الاحترام المتبادل بين الطالب وهيئة التدريس
2- التواصل مع جيل الكبار
3- الخبرات التعليمية ذات المعنى
أما الصورة السلبية تظهر دائما في هيئة سلوكيات غير مرغوبة يقوم بها الطلاب تتمثل في:
1- المشاغبة الدائمة
2- كثرة الغياب
3- - مهاجمة المعلمين
و تأثير هذه الاحتياجات في صورتها السلبية ينعكس بشكل أو آخر علي مدي نجاح الإدارة التربوية في التعامل مع هذه الاحتياجات فقد تؤدي إلى إخفاق الجانبين في التوصل إلى حل متفق عليه فقد يرى البيت أن هذه الاحتياجات منبعها عدم كفاءة طاقم التدريس وفشل المدرسة في إيجاد الجو المدرسي الذي يتوافق معه الطالب في حين ترى المدرسة من جانبها إخفاق البيت في القيام بمسئوليته في تربية مثل هؤلاء المشاغبين وعدم الاهتمام بهم.
3- الـمـــــعلمين
للمعلمين دور كبير في تعميق التعاون بين البيت والمدرسة، فالمعلم باتصاله بمجتمع الطالب واهتمامه بظروف حياته يستطيع التقرب إلى الطلاب ومعالجة مشكلاتهم وكلما كان بعيدا عن طلابه والاهتمام بهم وعدم اتصاله بعائلاتهم كان مقصرا في معرفة ما يهمهم وبالتالي مقصرا في أداء وظيفته كمعلم مؤتمن على رعيته.
فعلى سبيل المثال استخدام المعلمين للعنف تجاه الطلاب يدفع في كثير من الأحيان أولياء الأمور إلى الاحتجاج لدى إدارة المدرسة على مثل هذا التصرف واتهام هؤلاء المدرسين بإخفاقهم في العملية التعليمية وعدم إيجاد الأساليب المناسبة لتوصيل المعلومة إلى أذهان الطلاب، ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل يتعدى الأمر إلى اتهام المعلمين أولياء الأمور بالفشل في تربية أبنائهم.
وهذا كله ينعكس على علاقة البيت بالمدرسة إضافة إلى ما يحدثه أسلوب العنف من كبت لإمكانيات الطلاب العقلية خشية الوقوع في الخطأ في حالة الإجابة علي أسئلة المعلم الأمر الذي قد ينتهي إلى إحداث عقده خوف لديهم وللأسف فأن كثيرا من المعلمين يستخدمون هذا الأسلوب مع أنه بالإمكان استخدام وسائل تربوية أخرى ناجحة وتفعليها داخل الموقف التعليمي مثل:
1- استخدام وتفعيل كشوف الدرجات.
2- التركيز على الطالب واشراكه في الحصة
3- إشراك الطالب في الأنشطة المدرسية
4- النصيحة
5- جلسات المصارحة.
وغيرها من الوسائل التي تختلف وظروف كل مشكله ويترك المجال فيها للمعلم لاستخدام ما يراه مناسبا ومتوافقا مع احتياجات طلابه .
4- مشاركة المواطنين
لقد كان لمشاركة المواطنين التقليدية طابع سلبي بمعنى أن المواطنين لم يتدخلوا في عمل وخطط المدارس طالما كانت تبدو سائرة بهدوء ولم يحاول المواطنون التأثير في عمل وخطط المدارس إلا عندما يشعرون بعدم الرضا عنها ومثل هذا التدخل قد يأخذ شكلا سلبيا.
أما عن الجانب الإيجابي فإن اشتراك المواطن الذي يمثل المجتمع في رسم أهداف المدرسة يؤدي إلى ازدياد التواصل من ناحية, فمشاركة أولياء الأمور في وضع المواد التي تلائم الطالب وتكون قريبة من وا قعه بحيث تكون أكثر توافقا مع مشكلاته ومن الأمور التي لها مردود جيد علي المستوي التربوي أن الأساليب داخل المدرسة أصبحت أكثر تعقيدا إذ أصبح من الصعب على المواطن العادي إدراكها وهذا من شأنه أن ينعكس على العلاقة بين المدرسة والمجتمع ( أي البيت ) إذ يؤدي إلى اتهام المواطن لادارة المدرسة بعدم إدراك مسؤولياتها تجاه ما يجب عليها مما يتناسب وحاجات الطلاب وواقعهم إضافة إلى ان مستوى فهم بعض الآباء لا يصل إلى مستوى التقدم في هذه الأساليب الأمر الذي يؤدي إلى الظن أن المدرسة تستخدم أساليب معقدة في العملية التعليمية التربوية( لبيب ,1977 )
5- قلة الوعي
تبدو مشكلة قلة الوعي من أهم المشكلات التي تعوق الكثير من المجتمعات عن النهوض والتقدم، وتقلل من فعالية الكثير من البرامج والفعاليات التي تقصد منها الدول النهوض بمستوى شعوبها, ومشكلة عدم أو قلة الوعي بالتعاون بين البيت والمدرسة لها آثارها الكبيرة علي المستوي التربوي. فقلة وعي الآباء بدور المدرسة ودورهم كأولياء أمور في المتابعة لأبنائهم وكذلك المعلمين بأهمية دور المدرسة والبيت يؤدي بالتالي إلى انعدام التعاون المطلوب بين أهم مؤسستين تربويين.
ولعل هذه المشكلة تعتمد على نوعية البيئة التي يعيشها أبناء المجتمع فإذا كان المجتمع يعيش في بيئة مثقفة واعية كان هناك إدراك من الجميع بأهمية هذا التعاون وإذا كان المجتمع أمياً لم يكن هناك اهتمام ولا مراعاة للمسئوليات المنوطة بكل فرد وخصوصاً أولياء الأمور.
ومن المهم جداً لأي مشروع ناجح أن يصحبه نوع من التوعية والإعلان لكي يستفيد أبناء أي مجتمع منه أو حتى يستطيعوا مواجهته إذا كان الأمر يتعلق بمشكلة معينة .
والتعاون بين البيت والمدرسة من أهم الأمور التي تحتاج إلى نشر التوعية بأهميتها بين الناس وخصوصاً أن هناك الكثير ممن يجهل أدوار البيت والمدرسة كمؤسستين تربويتين فاعلتين تسهمان بشكل واسع في النهوض بمستوى أي أمة .
وبالتالي فإننا نحتاج في عمان إلى العديد من برامج التوعية سواء كانت تقدم عن طريق وسائل الإعلام المختلفة أي من خلال العلم وأصحاب الدعوة ، والحقيقة أن البرامج التربوية على مستوى الدول العربية لا تلبي احتياجات الفرد بل هي قليلة جداً في ظل التطور المتزايد في كل طرق ووسائل الحياة مما يقتضي مسايرة متلاحقة من دور التربية والإعلام للاهتمام بتوعية الأبناء والآباء والمعلمين بكل جديد ومفيد وبكل ما يسهم في نجاح وإتمام العملية التعليمية التربوية كما هو مخطط لها .
وسائل تحقيق التعاون
تختلف هذه الوسائل وتتنوع من مجتمع إلى آخر ومن مشكلة إلى أخرى وفي هذا الإطار هناك مجموعة من الوسائل التي يمكن من خلالها تحقيق التعاون المنشود ويمكن تقسيم هذه الوسائل كالآتي :.
أ ) وسائل تتم داخل إطار المدرسة وهي :
1- التواصل بين المدرسة والبيت (( نظام اليوم المفتوح )) .
2- تقارير المدرسة إلى الآباء .
3- زيارة المعلمين للآباء .
4- مجالس الآباء والمعلمين . (قنبر وآخرون,1991).
فيما يلي استعراض لهذه الوسائل بشئ من التفصيل : .
1- التواصل بين المدرسة والبيت :
إن التواصل بين البيت والمدرسة والمعلمين وقطاعات المجتمع المختلفة ضروري إذا ما كانت علاقة البيت والمدرسة قوية وذات تأثير على مستوى الطلاب ويجب أن يكون هذا التواصل على نطاقين ( بمعني التبادل المستمر بين المدرسة والمجتمع ) واندماج عدد من الناس فيه بالإضافة إلى ذلك هناك حاجة لعلاقات خاصة بين البيت والمدرسة والآباء لكي يشتركوا بحرية في المعلومات الخاصة بالطلاب .
رد: •°o.O تعاون البيت والمدرسة..اهميته..وسائله..واسباب عدم التعاون-شامل O.o°•
موضوع جميل اخي عبدووو
شكرا لك
شكرا لك
الصويرة مدينتنا ESSAOUIRA Notre Ville :: صور ومقاطع فيديو :: صورIMAGE :: قسم للمقترحات الجديدة والشكاوي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 21 نوفمبر - 16:23 من طرف omnia10
» شركة تركيب مطابخ رخام وجرانيت - باسينز مارت
الخميس 21 نوفمبر - 16:16 من طرف nadia
» افضل موقع مقابر للبيع بافضل الاسعار - شركة الياسمين
الخميس 21 نوفمبر - 16:13 من طرف ندا عمر
» جميع هواتف انفنكس بالترتيب و اسعارها
الخميس 21 نوفمبر - 16:13 من طرف omnia10
» انواع الايفون و اسعارها
الخميس 21 نوفمبر - 16:03 من طرف omnia10
» مقابر للبيع بطريق العين السخنة من شركة الياسمين لبيع وشراء المدافن
الخميس 21 نوفمبر - 15:57 من طرف ندا عمر
» شاور رخام اشكال متنوعة - باسينز مارت
الخميس 21 نوفمبر - 15:54 من طرف nadia
» موبي برايس ماركات الموبايلات
الخميس 21 نوفمبر - 15:54 من طرف omnia10
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
الخميس 21 نوفمبر - 15:45 من طرف omnia10
» كيفية الحصول على مقابر القاهرة الجديدة بخصم 30% | الياسمين لبيع المقابر
الخميس 21 نوفمبر - 15:44 من طرف ندا عمر
» افضل شركة شراء و بيع اثاث مستعمل بالكويت
الخميس 21 نوفمبر - 15:33 من طرف omnia10
» شركة الياسمين لبيع وشراء المقابر بأفضل الأسعار
الخميس 21 نوفمبر - 15:32 من طرف ندا عمر
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
الخميس 21 نوفمبر - 15:22 من طرف omnia10
» افضل موقع مقابر للبيع بـ 6 اكتوبر من شركة الياسمين لبيع وبناء المقابر
الخميس 21 نوفمبر - 15:18 من طرف ندا عمر
» مقابر وادي الراحة للبيع بخصومات تصل إلى 15% | الياسمين
الخميس 21 نوفمبر - 15:09 من طرف ندا عمر
» شركة شراء اثاث مستعمل بالرياض -خصم 20 %-اطلب مهني
الخميس 21 نوفمبر - 14:59 من طرف omnia10
» مقابر طريق الفيوم للبيع بأقل الاسعار و تسجيل ملكية فوري | الياسمين للمقابر
الخميس 21 نوفمبر - 14:56 من طرف ندا عمر
» شركة تنظيف اثاث بالرياض-خصم 20%-اطلب مهني
الخميس 21 نوفمبر - 14:47 من طرف omnia10
» مقابر طريق الواحات في الجيزة بخصم 30% | الياسمين لبناء المقابر
الخميس 21 نوفمبر - 14:42 من طرف ندا عمر
» شركة تركيب اثاث ايكيا بالرياض بافضل الاسعار
الخميس 21 نوفمبر - 14:36 من طرف omnia10