الاختلاف

بحكم كل ما وصل إليه عالمنا من تطور تكنولوجي أصبح هذا العالم الواسع أشبه بقرية صغيرة.... فكل وسائل المواصلات و الاتصالات أسهمت بشكل كبير في تكريس هذه الفكرة... لكن بالرغم من ذلك لم يستطع هذا التطور محو الاختلافات الكبيرة بين الشعوب....
غالبا ما أستغرب شخصيا حين ألاقي شخصا أحس أنه يملك من التقافة والوعي الشيء الكثير لكنه يعاني من دعوني أصطلح مرض العنصرية... أتساءل كثيرا لماذا لا نعامل الاشخاص بحسبهم هم لا لان هذا عربي، ولا غربي ولا مسيحي... لماذا نجد الكثيرين يتحسسون من التعامل مع شخص ما لمجرد أن ديانته يهودية مثلا... كيف للجنس أو الدين أن يتحكم في المعاملات... فعلى ظني ليس الدين أو الجنس هما من يتحكمان في تصرفات الانسان بل تربيته ومحيطه بالدرجة الأولى... فليس شرطا أن تكون مسلما لتكون صالحا أو العكس... فإننا نجد العديد ممن يحملون من ديا ناتهم سوى أسماء أو مجرد مظهر ولا يعلم بالبواطن إلا الله عز وجل... فكيف لنا الحكم عن أي كان من خلال الظواهر و نحن لا نعلم ما بالبواطن.... أو مثلا تجد مواطنا لا يحب التعامل مع مواطن دولة أخرى لمجرد أن بيت حكومتي البلدين خلافات سياسية، أولا لان بين الدولتين تنافس بسبب كرة القدم مثلا، أمتعض كثيرا لسماعي هذا التمييز الحاصل..هذا مجرد رأي شخصي
لكن دعوني أطرح عليكم هذه الفكرة لأتقصى اراءكم بهدا الخصوص... أتمنى أن يكون للموضوع معنى و أن تروقكم الفكرة مع ودي الكبير لكم...
تحياتي

شكرا لك أخ شاكر على إثارة هذه النقطة فعلا هذا سلوك نعاني منه في إداراتنا و لربما في كل الدول العربية، هي مسألة وعي بالدرجة الأولى و المسؤولية تقع بالدرجة الاولى على داك الموظف الذي لا يؤدي عمله بأمانة من جهة أولى و على بعض المواطنين الذين يسمحون بمثل هذا التصرف فلو كانت معارضة ضد هذا السلوك لتغير... لنقل لا للرشوة لا للعنصرية بكل أشكالها...

تحياتي اختي حياة

لاللرشوة لاللعنصرية

جميل جداا ما قدمتي اختي حياة

انشااء الله نتفقو على الاختلاف وليس على الخلاف