جوجل تقدم موقع على غرار مايكروسوفت ...لصديق الكل

على غرار مايكروسوفت

جوجل
تطلق خدمة إنشاء مواقع شخصية مجانية
على الإنترنت

واشنطن: أعلنت شركة جوجل الأمريكية عن إطلاقها خدمة جديدة تفتح لمستخدميها الباب
ليتمكنوا من بناء مواقعهم الخاصة على شبكة الإنترنت مجاناً، وتعد هذه الخطوة ضربة
موجعة لمنافستها "مايكروسوفت" التى تقدم نفس الميزة لكنها بمقابل
مادي.
وأكدت الشركة على سهولة استخدام الخدمة الجديدة التى
ستتيح للراغبين ببناء مواقعهم الخاصة بإضافة صور وأشرطة فيديو من
"يوتيوب".
وتعول جوجل فى تأمين هذه الخدمة على شركة "جوت سبوت"
JotSpot الأمريكية التى تمكنت صاحبة أكبر محرك بحث على الإنترنت من وضع يدها عليها
و ضمها إليها نهاية العام الماضي، وتعمل هذه الشركة على تطوّير تقنيات مماثلة في هذ
الاتجاه.
يذكر أن شركة مايكروسوفت تقدم الخدمة نفسها من خلال
برنامج "SharePoint" لكن مقابل بدل مالي.
وفي سياق متصل، أطلقت شركة "جوجل" مؤخراً خدمة جديدة
عبر موقع البحث تمكن متصفحي الإنترنت من وضع لمستهم الشخصية على صفحة Google
الرئيسية عن طريق إضافة المعلومات والتطبيقات من أكثر من 10 آلاف مصدر حول
العالم.
وأتاحت الشركة الخدمة لمستخدمي الصفحة باللغة العربية
وتقوم جوجل بتوصيل المستخدمين بالمعلومات التي تثير اهتمامهم، كلها على صفحة واحدة،
بدء من الأخبار وملفات الفيديو إلى الألعاب وقوائم المهمات، ويمكن للمستخدم إضفاء
لمسته الشخصية بسهولة عن طريق الضغط على رابط iGoogle الموجود في الجانب الأيسر
العلوي على صفحة جوجل المحلية.
وبمجرد أن ينتهي المستخدم من تصميم صفحته الشخصية،
يستطيع أن يصل إليها بعد تسجيل دخوله من أي جهاز كمبيوتر، ويوجد أيضاً رابط على
الصفحة للعودة إلى الشكل الأصلي للصفحة في حالة أراد المستخدم الانتقال إليها في أي
وقت.

ويمكن للمستخدمين استخدام تصميمات جذابة وشبابية Themes من أجل تزيين صفحاتهم
وتشمل التصميمات مناظر مثل الشاطىء ومقهى ياباني وأيضا محطة باص، ويتغير هذا
التصميم حسب التوقيت على مدار اليوم وبناءً على حالة الجو المحلية في هذه الأثناء،
ويستطيع المستخدم أن يقوم بتغييره في أي وقت يشاء. فمثلا عندما تغرب الشمس في
المنطقة التي يقطن بها المستخدم، تغرب الشمس على صفحة جوجل
أيضا.
التدوين العربي.. أحدت خدمات
جوجل
في خطوة جديدة ستتيح للمتحدثين بلغة الضاد حول العالم
فرص التواصل والتعبير عن آرائهم، طرحت شركة جوجل صاحبة أكبر محرك بحث على الشبكة
العنكبوتية خدمة المدونات Blogger باللغة العربية، مؤكدة أنها وسيلة سهلة وفعالة
تمكن الأفراد من طرح وتبادل ومشاركة الآراء مع الملايين من مستخدمي شبكة
الإنترنت.
وتتيح الخدمة الجديدة للمستخدمين أيضا تأسيس مدوناتهم
الشخصية وتعديلها وتحديثها عن طريق خطوات بسيطة يستطيع من خلالها أن يبدأ التدوين،
بجانب تحميل أفلام الفيديو والصور.
ويعد نشر المحتوى على مدونة "جوجل blogger " أمرا
سهلاً للغاية ويمكن للمستخدم الحصول على تعليقات فورية من القراء بسهولة
وسرعة.
من جانبه، قال سيوبحان كوين، أحد مدراء خدمة المدونات
بجوجل، وفقا لموقع CNN: "نحن مسرورون بطرح Blogger باللغة العربية للجمهور.. فخدمة
البلوجر تهدف إلى مساعدة الأفراد على التواصل ومشاركة كل ما هو جديد مع الآخرين
بطريقة سهلة".

وفي إطار الحديث عن خدمات جوجل المتعددة التي أعلنت عنها الشركة مؤخرا، تعتزم
جوجل صاحبة أكبر محرك بحث على شبكة الانترنت في العالم إقامة قاعدة بيانات أكثر
شمولية للمعلومات الشخصية، هذه القاعدة تمكن الشركة من ارشاد الناس الى الطريقة
الامثل لادارة شؤون حياتهم.
وبشكل أبسط تتيح خدمة الشركة الجديدة إلى مستخدميها
تنظيم حياتهم والإجابة على أسئلتهم في مختلف المجالات، وتنظيم المعلومات والسيطرة
عليها على نطاق عالمي.
ويقول الرئيس التنفيذي للشركة اريك شميدت، وفقا لصحيفة
"اندبندنت" البريطانية، أن الهدف من هذا المشروع هو تمكين مستخدمي جوجل من طرح
اسئلة على شاكلة: ماذا عليّ ان افعل في الغدّ؟ وما المهنة التي من الافضل ان
امتهنها ؟!
ويضيف شميدت: "نحن في مرحلة مبكرة جدا من استكمال
قاعدة المعلومات ونعمل على قدم وساق من اجل توفير خدمات شخصية
افضل".
وقد اقتحم محرك البحث "جوجل" سوق المدارس البريطانية
مؤخرا، حيث أطلقت الشركة موقعا على الإنترنت يزود المدرسين بالمصادر الخاصة بهم
والأخبار.
وتوفر الخدمة الجديدة للفصول البريطانية المواد
الدراسية من خلال موقع "جوجل مابس" للخرائط و"جوجل ايرث"، وتعد هذه الخطوة الأحدث
فى مجال التعليم، حيث كان قد بدأ برامج على شبكة الانترنت وخدمات فى مجال البريد
الالكترونى للجامعات، كما توفر هذه الخدمة الدعم للدروس فى التاريخ والجغرافيا وحصص
التربية الوطنية.

من طرف yassine الإثنين 22 سبتمبر - 20:08

شكراا اخي شااكر

جوجل تقدم موقع على غرار مايكروسوفت ...لصديق الكل

جوجل تقدم موقع على غرار مايكروسوفت ...لصديق الكل

رد: جوجل تقدم موقع على غرار مايكروسوفت ...لصديق الكل