ماذا عن الحب

ماذا عن الحب!!

صـــورة

(هل تشعرون يا سادة برعشة الأصابع حين تمسك جورية و تتململ في انتظار أن تقدمها!!!)

هكذا يصبح للقلب أجنحة و يدخل الهواء و الهوى كل أنسجة الجسم فيثريها بالحنان.
أســـئلة

من اخترع الغزل؟؟

عندما أكل آدم و حواء الثمرة المحرمة أكانت بيد آدم يطعمها لحواء؟؟ أم كان العكس!!

إذا كنتِ حبيبتي فهل يعني ذلك أنني ما زلت على الأرض!!

مــــاذا عن الحب

أقرب مسافة بين شخصين.. ابتسامة

لكن حد التوحد يلغي المسافة و تصير الابتسامة...حب

تلك الشفاه العاشقة ليست تتوه في الكلام لكن فيها قبلة مختبأة تحاول الخروج تتخبط في أركان الذهن و العاطفة حتى لكأن العيون تصوب نحو هدفها.. ثم تنولج كلمة تختصر العناق و القبل و الشعر الجميل..(أحبك)

أسلف أسلافنا فيما روت مآثرهم عن ذلك العيد فقالوا و أكثروا و وصفوا فأسهبوا و اخترعوا ألف طريقة لنقول (أحــبك) لكنهم ما اخترعوا بعد طريقة واحدة تقيس.. (كم أحبك)
حوار مع الليل
(أنــا)

- ليلاه أشكو للهوى لغتي

صارت تعاتبني بلسان سيدتي

و الحب محفور على شفتي

و في مآقي يمضي

و خريره صمتي

اشتاقه و إن لم يغادرني

ما أرتوي نظراً ..

ما أرتوي سحراً..

ليلاه..حبه

مخلوق و معطر

مجبول و ميسّر

و طريقه دمي و أوردتي

(الليل)

-انصت إلى الصمت يا ولدي

ففي الصمت لحني و اغنيتي

و أصوات العاشقين

كل العاشقين

علقتها شهباً بخاصرتي

ليلٌ أنا و الحب مشغلتي

و عيون الحب سماري

و الشعر منزلتي

إن تكُ للهوى سهماً

قوس الهوى للسهم راميه

و انطق بشعرك ما جادت امانيك

و كن كمثل البرق

كمثل المطر

و انهمل دمعاً و ضحكاً

و ابتسم للحب فرحاً

و نم على صدري

أنا الليل ما لليل سوى

درب العاشقين

و نهراً من القُبلِ

-(أنــا)

إنها أسطورة

أو ربما حكاية من الزمن البعيد

عيناها تلاحقني

و خصال شعرها تطير..تطير

تعانق الريح..ترسمني

و تدخلني إلى الأحلام

و تمسح بالهوى عمري

كعطية ولجت سمائنا مطراً

و كأنني صرت الأرض

كل الأرض ..ضممتها

و فتحت لها قلبي و ذاكرتي

و فضحت لها سري و ذائقتي

و رميت أثوابي القديمة كلها

لأصير ديناً و تصير راهبتي

(الليل)

لله ربي أبث ما يجري

حب و ذاك الحب أذهلني

قم فوارِ كلام الحب أجمعه

إن الهوى فيك

و سواه لم يكنِ

...
اعتراف

كل مرة أنظر فيها إلى عينيكِ..أحسن بأني أقع في حبك من جديد..لكن بشدة أكثر

منقوووووووووووووووول