المواضيع الأخيرة
عالم البيئة (التلوث الجوي)
3 مشترك
الصويرة مدينتنا ESSAOUIRA Notre Ville :: صور ومقاطع فيديو :: صورIMAGE :: قسم للمقترحات الجديدة والشكاوي
صفحة 1 من اصل 1
عالم البيئة (التلوث الجوي)
التلوث الجوي
هناك ثلاثة ممرات جبلية في كليفورنيا، تولد فيها أربعة عشر ألف مضخة هوائية ثمانين بالمائة من طاقة الرياح في العالم. يشكل ذلك بليوني كيلوات ساعة كهربائية كل عام، أي ما يكفي لمدينة بحجم العاصمة واشنطن.
يقطع الأمريكيون كل يوم مليوني شجرة ويتلفون اثنين وأربعين مليون صحيفة. التحويل لا ينقذ الأشجار وحدها بل يوفر أربعين بالمائة من الطاقة في صناعة كل طن من الورق دون استخدام المواد الخام.
لا للنفايات نعم للتحويل! هذا هو الشعار الذي يطلق اليوم في مركز ريدرز دايجست الرئيسي في بليسنتفيل نيويورك. حيث تمكنت جهود المؤسسة من تخفيض كمية النفايات لديها بثلاثين طن كل أسبوع.
يشعر ألفي موظف في موقع مائة وسبعة أكر بالحماس للقيام بدورهم في خدمة البيئة. ليس من عادة النفايات أن تكون موضوعا يثير الحماس لدى فريق العمل، أما اليوم فقد أصبح فرز أوراق المكاتب لديهم أصبحت مسألة تستحق الفخر. تعتقد الشركة أن تسعة وتسعين بالمائة من الأحد عشر ألف رطل من النفايات التي تصدر عن مكاتبها قابلة للتحويل، لهذا فهم حريصون عليها جميعا.
بدأوا التحويل قبل أحد عشر عاما، بوعي موظفيهم بتصنيف النفايات. ولكن الدفعة الأكبر بدأت قبل عامين، عندما تبين لهم بأن الورق يغلب على النفايات لديهم. لهذا بدأوا العمل بنظام يسهل مشاركة موظفيهم في هذه العملية.
يميز الموظفون عبر مكاتب الشركة بين الصحف والورق العادي، الذي قد يكون من المسودات أو ورق الكمبيوتر، ونسخ غير مستعملة، والورق المقوى، والورق المستهلك أو مجرد إعلانات مطبوعة .
تفرغ محتوياتها في مستوعبات أكبر في غرفة النفايات، التي تحتوي أيضا عل رزم من الورق المقوى المستعمل، الذي أخضع للضغط.
عندما تصبح جميع المواد جاهزة للنقل، يأتي لحملها متعاقد مستقل، يشتريها بأسعار السوق.
تجري هذه المسألة في صالح الجميع، فالأوراق لن ترتع في مجمعات النفايات، كما أنها تصبح منتجات تحويلية، ما يعني أنه يتم المحافظة على الثروات الطبيعية. إلى جانب ذلك، بدل أن تدفع الشركة المال لمن يجمع النفايات، تحصل على المال ممن يأخذها.
في نهاية المطاف أيا كانت المنتجات التي تشتريها فهي تصنع من مواد تحويلية.
يمكن أن ترى التحويل في المطاعم أيضا، حيث تشجع دايجستر على استخدام الأكواب الورقية والصحون الورقية، إلى جانب الأواني الأخرى التي تستعمل في الأطعمة التي تحملها معك إلى خارج المطعم بدل الأواني البلاستيكية.
عندما تحمل هذه الأطعمة معك تحصل على الكؤوس والأكواب والصحون والصواني من الورق العازل وليس من نوع البلاستيك، الغير قابل للتحويل، والذي يستنزف طبقة الأوزون.
تنفصل بعض المواد التحويلية الأخرى كالقوارير الزجاجية وعلب الألمنيوم، عن نفايات المكاتب، لتخزن وترسل لاحقا إلى مركز التحويل الخاصة بها.
وحتى مواد البناء، كما هو حال البلاستر وقطع الخشب على أشكالها والإسمنت ونفايات الترميم المنزلي على اختلافها جميعها قابل للتحويل.
الشيء الوحيد الذي لم توجد له وسيلة للتحويل هو بعض الأواني التي تستعمل في المطعم إخراج الأطعمة فيها، ولكن ما زال التفكير بالأمر.
أصبح الجميع هناك يهتم بعادات التحويل، ويشعر بالفخر لأنه يساهم بدوره في حماية البيئة.
الجميع يتعهد باستمرارية نجاح هذا البرنامج، ويسعى لتحقيق فوائد أكبر من ذلك في المستقبل.
قبل عشرة أعوام كانت حفنة من الشركات فقط مجهزة للتعامل مع النفايات السامة. أما اليوم فهناك ألف وستمائة مركز يهتم بالتعامل مع المواد السامة في الولايات المتحدة. وقد تولت التكنولوجيا متابعة هذا النمو.
ليس بالضرورة أن تتمكن من رؤية الشوائب دائما بالعين المجردة.
فقد يكون مجهريا بحيث لا يمكن رؤيته حتى بالعدسة المكبرة للميكروسكوب. هذا لأن بعض الشوائب التي تظهر بكميات هائلة لا يتعدى حجمها جزء من البليون.
هذه أشبه بقطرتان من ألوان الطعام في مسبح الحديقة الخلفية.
يمكن لهذه الكمية في بعض المواد أن تؤثر بشكل حاسم. فهي تستطيع مثلا أن تحدد هوية العناصر المضرة بالصحة. ما يدعو لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية البيئة.
لهذا من الضروري أن نقوم ضمن المراقبة الدائمة للبيئة وحمايتها، بامتلاك الأدوات الكفيلة بقياس التلوث الذي قد يوجد في التربة أو الهواء والماء.
سواء انكب العمل على تحليل العناصر الصناعية السامة، المبيدات، أو معادن أو كيميائيات فولاتيل العضوية، جرى تطوير أجهزة اختصاصية لتحقيق هذه المهمة.
تقدم مؤسسة فاريان هذا النوع من الأجهزة، بتنوع واسع النطاق يساعد على تلبية احتياجات المختبرات البيئية حول العالم، فهي تضمن الحلول السريعة ذات الأداء العالي لجميع المشكلات البيئية المعقدة.
يمكن لكروموتوغراف الغاز أن يشتم رائحة المركبات العضوية كالمبيدات والمحاليل التي قد تمتزج بمياه الشرب. هناك إمكانية لإجراء التعديلات حسب الاستعمالات المميزة. فهي قادرة مثلا على تعريف بعض العناصر الملوثة لمياه الشرب لا يتعدى حجم جزيئاتها واحد على تريليون، أي ما يوازي قطرتين في مليوني غالون من الماء.
وهناك أجهزة تحلل العناصر التي تتركب منها المياه المبتذلة في مراكز معالجة المجارير. لا شك أن العناصر التي تحللها مشابهة لتلك التي في مياه الشرب، إلا أنها موجودة بمستويات أعلى.
وهناك أجهزة تختص بتحليل المياه المخزنة في الأرض في مناطق النفايات التي تعرضت للمعالجة، أو المناطق الصناعية أو التربة التي تحت مستوعبات الوقود، للتأكد مما إذا كانت تعاني من التسرب.
قد تتساءل أيضا ما هي كمية الغازات التي تنطلق في هواء المنطقة الصناعية، محطات معالجة النفايات أو مراكز معالجة النفايات السامة.
تقدم التكنولوجيا أدوات تسمح بمراقبة الغازات الصادرة بشكل مستمر، للتأكد من أنها تلتزم بالقوانين المعقدة الخاصة بالحفاظ على الهواء النقي.
إلى جانب الدقة والسرعة التي تعمل فيها هذه الأدوات القياسية، فهي قادرة على إجراء عدد من المقاييس في وقت واحد، كما يمكن أن تعمل بمفردها طوال اليوم، كما تقدم النتائج مباشرة، على اعتبار أنه من المحتمل اتخاذ إجراءات إصلاحية طارئة، خصوصا إذا تعلق الأمر بصحة السكان.
كل هذا في خدمة من يحصل على هذه المعلومات.. أضف إلى ذلك إنتاجية المختبر الذي تجري فيه التحاليل.
هناك أنظمة تعمل على متن شاحنة مغلقة، تنتقل إلى مناطق يشتبه في أنها ملوثة، فتؤخذ منها عينات للمراقبة والتحليل، لتقدم النتائج في مكان الحدث مباشرة.
يعملون في فاريان في تحاليل لا تتوقف لتحسين جميع المناطق. بما يكفل خدمة أفضل للمختبرات والمؤسسات الحكومية التي تحاول الوقوف في وجه تدمير الكوكب.
يفخرون جدا في برامجهم المستمرة والأبحاث والهندسة، التي تصل من علماء في جميع أنحاء العالم، بما يسمح لهم تطوير أنظمة للقياس، قادرة على تلبية الاحتياجات الحيوية المتنامية لحماية البيئة.
بتقديم التكنولوجيا القادرة على تفادي انتشار التلوث، يمكن للشركات الصغيرة أن تحصل على منحة قيمتها خمسة وعشرون ألف دولار من وكالة حماية البيئة. تجري إدارة هذا البرنامج من خلال مركز أبحاث المواد السامة في جامعة بيتزبيرغ.
المطر والثلج والضباب والرطوبة التي تلوثت بفعل الدخان الصناعي فتحولت إلى حامض يسبب الأذى لعدد من البحيرات والغابات فيثر سلبا على النباتات والحيوانات البرية.
بدأ هذا الحامض يتحول إلى واحد من أهم المشاكل في هذا العصر.
يتشكل هذا الحامض من سلفر ثاني أوكسيد الكربون ونتروجين ثاني أوكسيد الكربون، الذي ينطلق في الهواء من مداخن المراكز الصناعية التي تعتمد على حرق النفط الطبيعي.
تختلط هذه العناصر الكيميائية في الجو ببخار الماء، ويتفاعل مع أشعة الشمس لتشكل منه حامض السولفر والنيترات، وهما العناصر القاتلة في المطر الحامضي.
قدمت شركة جوي لتكنولوجيا البيئة أجهزة للسيطرة على تلوث الهواء، منذ عام ألف وتسعمائة وسبعة.
تعمل هذه المؤسسة جنبا إلى جنب مع شركة نيرو أتومايز الدنماركية، المشهورة في صناعة أجهزة الرش والجاف. وقد توصلت إلى حلول استطاعت أن تخفف من نسبة ثاني أكسيد السولفر الصادرة عن مداخن المصانع على اختلافها. لتساعد الولايات المتحدة وبلدان أخرى في تحقيق أهداف بعيدة المدى تتعلق بتحسين نوعية الهواء، وتقليل المطر الحامضي.
العملية المعروفة بلقب الرش الجاف في جميع أنحاء العالم بسيطة جدا، وفعالة، وسهلة الاستعمال يمكن الاعتماد عليها. وقد ثبتت نتائجها بعد أن استعملت لعشرات السنين في أكثر من عشرة آلاف محطة في جميع أنحاء العالم.
عملية الرش الجاف التي تمتص سيل الغاز وتعزل السولفر عن الفحم المشتعل بالحراق، أدخلت في الخدمة في نهاية السبعينات. وقد تطورت هذه العملية اليوم بحيث أصبح يطال عدد كبير من الشركات الصناعية التي تتبعها في المجالات الصناعية وحرق النفايات السامة ونفايات البلدية الصلبة في الولايات المتحدة وأوروبا. يمكن تصميم محطة جديدة لها، أو تركيبها كجزء من المحطة الموجودة.
تعتمد عملية الرش الجاف التي تتبعه شركة جوي على مبدأ إدخال عنصر يضمن إزالة ثاني أكسيد السولفر، من خلال تجزئة لولبية واحدة. يحدث الامتصاص والتجفيف أثناء سقوط القطرات الممتصة عبر تيار الغاز. عندما تكتمل عملية التبخير، يتفاعل الغاز الحامضي مع الكالسيوم في الحامض، ليشكل بذلك بودرة جافة خالية من السيل، هي ما ينجم عن هذه العملية. يتم جمعها من قاعدة غرفة الامتصاص، ولا تتطلب معالجة تسبق إرسالها إلى مجمع النفايات.
الغازات الرخيصة، الخالية من السولفر، إلى جانب جزيئات من عناصر الفولاتيل، الذي يزال أيضا، تنطلق في الهواء، دون أن تصبح مصدرا للمطر الحامضي.
يؤكد قانون الهواء النقي الصادر عام تسعين، أن على محطات توليد الكهرباء بالفحم الحجري أن تعثر على وسيلة تخفض فيها حجم السولفر المطلق من مداخنها إلى المستويات التي ينص عليها القانون. أما التي تستعمل الغاز فكان لديها فرص حتى عام سبعة وسبعين للحاق بالركب.
على أمل أن تقوم جميع الشركات بالتخفيف من تأثير المطر الحامضي، وجعل هذا العالم يتمتع بالمواصفاة الصحية المثلى.
هناك ثلاثة ممرات جبلية في كليفورنيا، تولد فيها أربعة عشر ألف مضخة هوائية ثمانين بالمائة من طاقة الرياح في العالم. يشكل ذلك بليوني كيلوات ساعة كهربائية كل عام، أي ما يكفي لمدينة بحجم العاصمة واشنطن.
يقطع الأمريكيون كل يوم مليوني شجرة ويتلفون اثنين وأربعين مليون صحيفة. التحويل لا ينقذ الأشجار وحدها بل يوفر أربعين بالمائة من الطاقة في صناعة كل طن من الورق دون استخدام المواد الخام.
لا للنفايات نعم للتحويل! هذا هو الشعار الذي يطلق اليوم في مركز ريدرز دايجست الرئيسي في بليسنتفيل نيويورك. حيث تمكنت جهود المؤسسة من تخفيض كمية النفايات لديها بثلاثين طن كل أسبوع.
يشعر ألفي موظف في موقع مائة وسبعة أكر بالحماس للقيام بدورهم في خدمة البيئة. ليس من عادة النفايات أن تكون موضوعا يثير الحماس لدى فريق العمل، أما اليوم فقد أصبح فرز أوراق المكاتب لديهم أصبحت مسألة تستحق الفخر. تعتقد الشركة أن تسعة وتسعين بالمائة من الأحد عشر ألف رطل من النفايات التي تصدر عن مكاتبها قابلة للتحويل، لهذا فهم حريصون عليها جميعا.
بدأوا التحويل قبل أحد عشر عاما، بوعي موظفيهم بتصنيف النفايات. ولكن الدفعة الأكبر بدأت قبل عامين، عندما تبين لهم بأن الورق يغلب على النفايات لديهم. لهذا بدأوا العمل بنظام يسهل مشاركة موظفيهم في هذه العملية.
يميز الموظفون عبر مكاتب الشركة بين الصحف والورق العادي، الذي قد يكون من المسودات أو ورق الكمبيوتر، ونسخ غير مستعملة، والورق المقوى، والورق المستهلك أو مجرد إعلانات مطبوعة .
تفرغ محتوياتها في مستوعبات أكبر في غرفة النفايات، التي تحتوي أيضا عل رزم من الورق المقوى المستعمل، الذي أخضع للضغط.
عندما تصبح جميع المواد جاهزة للنقل، يأتي لحملها متعاقد مستقل، يشتريها بأسعار السوق.
تجري هذه المسألة في صالح الجميع، فالأوراق لن ترتع في مجمعات النفايات، كما أنها تصبح منتجات تحويلية، ما يعني أنه يتم المحافظة على الثروات الطبيعية. إلى جانب ذلك، بدل أن تدفع الشركة المال لمن يجمع النفايات، تحصل على المال ممن يأخذها.
في نهاية المطاف أيا كانت المنتجات التي تشتريها فهي تصنع من مواد تحويلية.
يمكن أن ترى التحويل في المطاعم أيضا، حيث تشجع دايجستر على استخدام الأكواب الورقية والصحون الورقية، إلى جانب الأواني الأخرى التي تستعمل في الأطعمة التي تحملها معك إلى خارج المطعم بدل الأواني البلاستيكية.
عندما تحمل هذه الأطعمة معك تحصل على الكؤوس والأكواب والصحون والصواني من الورق العازل وليس من نوع البلاستيك، الغير قابل للتحويل، والذي يستنزف طبقة الأوزون.
تنفصل بعض المواد التحويلية الأخرى كالقوارير الزجاجية وعلب الألمنيوم، عن نفايات المكاتب، لتخزن وترسل لاحقا إلى مركز التحويل الخاصة بها.
وحتى مواد البناء، كما هو حال البلاستر وقطع الخشب على أشكالها والإسمنت ونفايات الترميم المنزلي على اختلافها جميعها قابل للتحويل.
الشيء الوحيد الذي لم توجد له وسيلة للتحويل هو بعض الأواني التي تستعمل في المطعم إخراج الأطعمة فيها، ولكن ما زال التفكير بالأمر.
أصبح الجميع هناك يهتم بعادات التحويل، ويشعر بالفخر لأنه يساهم بدوره في حماية البيئة.
الجميع يتعهد باستمرارية نجاح هذا البرنامج، ويسعى لتحقيق فوائد أكبر من ذلك في المستقبل.
=-=-=-=
قبل عشرة أعوام كانت حفنة من الشركات فقط مجهزة للتعامل مع النفايات السامة. أما اليوم فهناك ألف وستمائة مركز يهتم بالتعامل مع المواد السامة في الولايات المتحدة. وقد تولت التكنولوجيا متابعة هذا النمو.
ليس بالضرورة أن تتمكن من رؤية الشوائب دائما بالعين المجردة.
فقد يكون مجهريا بحيث لا يمكن رؤيته حتى بالعدسة المكبرة للميكروسكوب. هذا لأن بعض الشوائب التي تظهر بكميات هائلة لا يتعدى حجمها جزء من البليون.
هذه أشبه بقطرتان من ألوان الطعام في مسبح الحديقة الخلفية.
يمكن لهذه الكمية في بعض المواد أن تؤثر بشكل حاسم. فهي تستطيع مثلا أن تحدد هوية العناصر المضرة بالصحة. ما يدعو لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية البيئة.
لهذا من الضروري أن نقوم ضمن المراقبة الدائمة للبيئة وحمايتها، بامتلاك الأدوات الكفيلة بقياس التلوث الذي قد يوجد في التربة أو الهواء والماء.
سواء انكب العمل على تحليل العناصر الصناعية السامة، المبيدات، أو معادن أو كيميائيات فولاتيل العضوية، جرى تطوير أجهزة اختصاصية لتحقيق هذه المهمة.
تقدم مؤسسة فاريان هذا النوع من الأجهزة، بتنوع واسع النطاق يساعد على تلبية احتياجات المختبرات البيئية حول العالم، فهي تضمن الحلول السريعة ذات الأداء العالي لجميع المشكلات البيئية المعقدة.
يمكن لكروموتوغراف الغاز أن يشتم رائحة المركبات العضوية كالمبيدات والمحاليل التي قد تمتزج بمياه الشرب. هناك إمكانية لإجراء التعديلات حسب الاستعمالات المميزة. فهي قادرة مثلا على تعريف بعض العناصر الملوثة لمياه الشرب لا يتعدى حجم جزيئاتها واحد على تريليون، أي ما يوازي قطرتين في مليوني غالون من الماء.
وهناك أجهزة تحلل العناصر التي تتركب منها المياه المبتذلة في مراكز معالجة المجارير. لا شك أن العناصر التي تحللها مشابهة لتلك التي في مياه الشرب، إلا أنها موجودة بمستويات أعلى.
وهناك أجهزة تختص بتحليل المياه المخزنة في الأرض في مناطق النفايات التي تعرضت للمعالجة، أو المناطق الصناعية أو التربة التي تحت مستوعبات الوقود، للتأكد مما إذا كانت تعاني من التسرب.
قد تتساءل أيضا ما هي كمية الغازات التي تنطلق في هواء المنطقة الصناعية، محطات معالجة النفايات أو مراكز معالجة النفايات السامة.
تقدم التكنولوجيا أدوات تسمح بمراقبة الغازات الصادرة بشكل مستمر، للتأكد من أنها تلتزم بالقوانين المعقدة الخاصة بالحفاظ على الهواء النقي.
إلى جانب الدقة والسرعة التي تعمل فيها هذه الأدوات القياسية، فهي قادرة على إجراء عدد من المقاييس في وقت واحد، كما يمكن أن تعمل بمفردها طوال اليوم، كما تقدم النتائج مباشرة، على اعتبار أنه من المحتمل اتخاذ إجراءات إصلاحية طارئة، خصوصا إذا تعلق الأمر بصحة السكان.
كل هذا في خدمة من يحصل على هذه المعلومات.. أضف إلى ذلك إنتاجية المختبر الذي تجري فيه التحاليل.
هناك أنظمة تعمل على متن شاحنة مغلقة، تنتقل إلى مناطق يشتبه في أنها ملوثة، فتؤخذ منها عينات للمراقبة والتحليل، لتقدم النتائج في مكان الحدث مباشرة.
يعملون في فاريان في تحاليل لا تتوقف لتحسين جميع المناطق. بما يكفل خدمة أفضل للمختبرات والمؤسسات الحكومية التي تحاول الوقوف في وجه تدمير الكوكب.
يفخرون جدا في برامجهم المستمرة والأبحاث والهندسة، التي تصل من علماء في جميع أنحاء العالم، بما يسمح لهم تطوير أنظمة للقياس، قادرة على تلبية الاحتياجات الحيوية المتنامية لحماية البيئة.
=-=-=-=-=-=
بتقديم التكنولوجيا القادرة على تفادي انتشار التلوث، يمكن للشركات الصغيرة أن تحصل على منحة قيمتها خمسة وعشرون ألف دولار من وكالة حماية البيئة. تجري إدارة هذا البرنامج من خلال مركز أبحاث المواد السامة في جامعة بيتزبيرغ.
المطر والثلج والضباب والرطوبة التي تلوثت بفعل الدخان الصناعي فتحولت إلى حامض يسبب الأذى لعدد من البحيرات والغابات فيثر سلبا على النباتات والحيوانات البرية.
بدأ هذا الحامض يتحول إلى واحد من أهم المشاكل في هذا العصر.
يتشكل هذا الحامض من سلفر ثاني أوكسيد الكربون ونتروجين ثاني أوكسيد الكربون، الذي ينطلق في الهواء من مداخن المراكز الصناعية التي تعتمد على حرق النفط الطبيعي.
تختلط هذه العناصر الكيميائية في الجو ببخار الماء، ويتفاعل مع أشعة الشمس لتشكل منه حامض السولفر والنيترات، وهما العناصر القاتلة في المطر الحامضي.
قدمت شركة جوي لتكنولوجيا البيئة أجهزة للسيطرة على تلوث الهواء، منذ عام ألف وتسعمائة وسبعة.
تعمل هذه المؤسسة جنبا إلى جنب مع شركة نيرو أتومايز الدنماركية، المشهورة في صناعة أجهزة الرش والجاف. وقد توصلت إلى حلول استطاعت أن تخفف من نسبة ثاني أكسيد السولفر الصادرة عن مداخن المصانع على اختلافها. لتساعد الولايات المتحدة وبلدان أخرى في تحقيق أهداف بعيدة المدى تتعلق بتحسين نوعية الهواء، وتقليل المطر الحامضي.
العملية المعروفة بلقب الرش الجاف في جميع أنحاء العالم بسيطة جدا، وفعالة، وسهلة الاستعمال يمكن الاعتماد عليها. وقد ثبتت نتائجها بعد أن استعملت لعشرات السنين في أكثر من عشرة آلاف محطة في جميع أنحاء العالم.
عملية الرش الجاف التي تمتص سيل الغاز وتعزل السولفر عن الفحم المشتعل بالحراق، أدخلت في الخدمة في نهاية السبعينات. وقد تطورت هذه العملية اليوم بحيث أصبح يطال عدد كبير من الشركات الصناعية التي تتبعها في المجالات الصناعية وحرق النفايات السامة ونفايات البلدية الصلبة في الولايات المتحدة وأوروبا. يمكن تصميم محطة جديدة لها، أو تركيبها كجزء من المحطة الموجودة.
تعتمد عملية الرش الجاف التي تتبعه شركة جوي على مبدأ إدخال عنصر يضمن إزالة ثاني أكسيد السولفر، من خلال تجزئة لولبية واحدة. يحدث الامتصاص والتجفيف أثناء سقوط القطرات الممتصة عبر تيار الغاز. عندما تكتمل عملية التبخير، يتفاعل الغاز الحامضي مع الكالسيوم في الحامض، ليشكل بذلك بودرة جافة خالية من السيل، هي ما ينجم عن هذه العملية. يتم جمعها من قاعدة غرفة الامتصاص، ولا تتطلب معالجة تسبق إرسالها إلى مجمع النفايات.
الغازات الرخيصة، الخالية من السولفر، إلى جانب جزيئات من عناصر الفولاتيل، الذي يزال أيضا، تنطلق في الهواء، دون أن تصبح مصدرا للمطر الحامضي.
يؤكد قانون الهواء النقي الصادر عام تسعين، أن على محطات توليد الكهرباء بالفحم الحجري أن تعثر على وسيلة تخفض فيها حجم السولفر المطلق من مداخنها إلى المستويات التي ينص عليها القانون. أما التي تستعمل الغاز فكان لديها فرص حتى عام سبعة وسبعين للحاق بالركب.
على أمل أن تقوم جميع الشركات بالتخفيف من تأثير المطر الحامضي، وجعل هذا العالم يتمتع بالمواصفاة الصحية المثلى.
=-=-=-=-=-=

» عالم البيئة (معالجة المياه)
» عالم البيئة (نفايات سامة)
» رفع الضغط الجوي
» التلوث كلنا معنيون ؟؟
» التلوث البيولوجي في المنازل
» عالم البيئة (نفايات سامة)
» رفع الضغط الجوي
» التلوث كلنا معنيون ؟؟
» التلوث البيولوجي في المنازل
الصويرة مدينتنا ESSAOUIRA Notre Ville :: صور ومقاطع فيديو :: صورIMAGE :: قسم للمقترحات الجديدة والشكاوي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» طريقة ترتيب نقل العفش
» كراتين فارغة رخيصة للبيع بالكويت | خصم 40%
» افضل فني سباكة بالكويت | خصم 40% | هيروكلينا
» افضل فني صباغ بالكويت |هيروكلينا
» نقل عفش الكويت رخيص | خصم 40% |هيروكلينا
» افضل شركة سيو بالسعودية | خصم 40%
» افضل شركة تسويق الكتروني بالسعودية|اتصل الان
» افضل شركة تصميم مواقع بالسعودية | خصم 30%
» كيفية تصميم موقع على شبكة الإنترنت
» رمضان كريم وكل عام وانتم بخير
» مظلات وسواتر بخصم 50% - سواتر دوت كوم اتصل الان
» كلادينج جدة والرياض بخصم 50% - اتصل الان سواتر دوت كوم
» افضل أشكال مظلات خشبية خصم 20% اتصل الان سواتر دوت كوم الافضل
» نقل عفش بجميع مدن الكويت خصم 50% - هيروكلينا اتصل الان
» شركة تركيب غرف نوم الكويت | خصم 20% اتصل الان - هيروكلينا
» تخزين اثاث الكويت بافضل الاسعار | 15% خصم اتصل الان
» تصميم موقع الكتروني بخصم 25% | ايستور ديزاين
» تصميم متجر الكتروني احترافي - ايستور ديزاين اتصل الان
» تصميم متجر الكتروني بخصم 50% - ايستور ديزاين