التنويم المغناطيسى

يعتبرالتنويم المغناطيسي من العلوم الحديثة التي دخلت الى الطب لمساعدة الجراحين في اجراء العمليات الجراحية لمن لايمكن تخديره بالطرق المعهودة في المستشفيات بواسطة حقن الابر واستخدام الغازات المخدرة، كما يستخدم هذا العلم لعلاج الكثير من الامراض النفسية.


يعتبرالتنويم المغناطيسي من العلوم
الحديثة التي دخلت الى الطب
ورغم ان دخول التنويم المغناطيسي الى مجال الطب يعود الى 140 عاما، لكن من المؤكد ان قدمه يعود الى بدء التاريخ البشري ويمكن مشاهدة آثاره في الرسوم والمنحوتات التي اكتشفت على جدران المغارات والرسوم المصرية والآشورية القديمة.الدكتور الايراني حسين الماسيان، من عباقرة هذا العلم، الذي تبحر فيه وساعد الاطباء داخل ايران وخارجها على اجراء عمليات جراحية بواسطة التخديرالمغناطيسي، اوضح أن للتنويم المغناطيسي استخدامين اساسيين الاول: معالجة المشاكل النفسية (الاضطرابات النفسية والعصبية ومرض الصداع النصفي والاضطرابات الناتجة عن الخوف وامراض المعدة)، والثاني يشمل التخدير في العمليات الجراحية منها عمليات الولادة القيصرية وعلاج الاسنان.
وقال الماسيان ان احدى العمليات التي اشرف عليها كانت تخدير المريضة عايدة حسن (26 عاما) باستخدام التنويم المغناطيسي لاجراء عملية ولادة قيصرية ولم تشعر المريضة بأي الم خلال أثناء هذه العملية المعقدة.وعن كيفية اجراء العملية قال انه استخدم التلقين الذهني للمريضة حتى فقدت الاحساس بجسمها، بعدها تم اجراء العملية القيصرية واخراج الجنين وتنظيف واغلاق الجرح دون ان تشعر بألم جسدي.واكد ان العملية تمت بترخيص من وزارة الصحة الايرانية وبحضوراخصائيي الولادة والجراحين وتم توثيق العملية تلفزيونيا.

ابو شهد