مرحبا بكم في منتديات الصويرة يمكنكم وضع إعلاناتكم التجارية هـــــنــــا للطلب المرجو التواصل عبر الرسائل أو WhatsApp +212695161780
المواضيع الأخيرة
المتنبي( 303- 354هـ)
2 مشترك
الصويرة مدينتنا ESSAOUIRA Notre Ville :: صور ومقاطع فيديو :: صورIMAGE :: قسم للمقترحات الجديدة والشكاوي
صفحة 1 من اصل 1
المتنبي( 303- 354هـ)
المتنبي( 303- 354هـ)
هو أحمد بن الحسين الجعفي ، عربي صليبة ، و بنو جعفى بطن من سعد العشيرة بن مذحج، و هي قبيلة يمانية فيها فصاحة و لسن، ينتهي نسبها إلى بني كهلان، و كنيته أبو الطيب، و لقب المتنبي قيل لقب به لادعائه النبوة.
و كان بالكوفة محلات نزلتها أفناء اليمن، و أطلقت عليها أسماء قبائلها المشهورة ، منها محلة كندة و فيها ولد المتنبي ، و إليها انتسب ، و ظهرت عليه النجابة و هو صغير ، فحمله والده في نعومة أظفاره إلى الشام ، فنشأ بها و تخرّج ، و ن؟م الشعر و هو في المكتب ، و ما أ، ترعرع حتى مات أبوه و تركه يتيما.
دعوته:
يزعم أن شاعرنا ادعى النبوة، و منهم من يقول أنه تنحل العلوية و دعا الناس إلى بيعته ، و منهم من يضيف إليه الدعوتين معا فيزعم أنه حبس في الكوفة لادعائه العلوية ، ثم حبس في حمص لادعائه النبوة، غير أن أبا العلاء المعري يشك في خبر حبسه بالكوفة إذ يقول في رسالة الغفران: " و ما وضح أن ذلك الرجل حبس بالعراق ، فأما بالشام فحبسه مشهور " و لكنه لا يصرح بحقيقة دعوته فيقول : " و حدثت أنه كان إذا سئل عن حقيقة هذا اللقب ( أي المتنبي) قال : " هو من النبوة و هو المرتفع من الأرض".
و من تتبع ديوانه منذ حداثته إلى اكتهاله ، يرى حب الولاية و الرئاسة يدور في رأسه، و يدفعه إلى إظهار ما في ضميره من الرغبة في الخروج على السلطان و الاستظهار بالشجعان ، و الاستيلاء على بعض الأطراف غير مستبعد أن يلتمس الملك بالوسائل الدينية ، فيدعي العلوية أسوة بغيره من الأدعياء.
وفادته على الأمراء:
لم يرث المتنبي من أبيه مالا يسد به خلّته و يغنيه عن التكسب بشعره و كثيرا ما عانى من الفقر و شظف العيش ، و قلة الأعوان ، و ابتدأ يمدح الناس و هو في الكتاب ، و عضت به الحاجة بعد موت أبيه فراح يتردد في حواضر الشام يمدح الأمراء و السادات فعرفته دمشق، و بعلبك، و حمص و طرابلس، و منبج، و أنطاكية، و اللاذقية و طرسوس و صور و طبرية و الرملة.
اتصاله بسيف الدولة الحمداني:
كان سبب اتصاله بسيف الدولة أن ملك حلب قدم انطاكية سنة 337هـ، فاستقبله أبو العشائر ، و قدم إليه المتنبي و عرفه منزلته في الشعر و الأدب و أثنى عليه، فحمله معه إلى حلب، و اشترط عليه أبو الطيب ألا ينشده واقفا و ألا يكلف تقبيل الأرض بين يديه، فدخل سيف الدولة تحت شرطه و مالت إليه نفسه و أحبه، و أفاض عليه وافر النعم فكان يعطيه كل سنة ثلاثة ألاف دينار على ثلاث قصائد ما عدا غيرها من نوافل الأعطيات و الخيل و الجواري و الضيع حتى بلغ ما ناله في مدة أربع سنوات خمسة و ثلاثين ألف دينار.
اتصاله بكافور:
ترك المتنبي حلب سنة 346هـ( 957هـ) و أمّا دمشق و هي يومئذ من أعمال الإخشيد و عليها يهودي من قبل كافور(1) يعرف بابن مالك ، فالمس من المتنبي أن يمدحه، فتأبّى، فغضب ابن مالك و حمل كافورا على أن يطلب أبا الطيب إلى مصر ثم كتب إليه الشاعر قائلا:" لا أقصد العبد، و إن دخلت مصر فما قصدي إلاّ ابن سيده".
عرف كافور بقدم المتنبي فكان يقول:" أتراه يبلغ الرملة و لا يأتينا؟" و كانت الرملة من أعمال الإخشيد فكتب إلى أميرها يطلبه فسار إليه أبو الطيب فأمر إليه بمنزل ، و وكل به جماعة من الغلمان يخدمونه.
ـــــــــــ
1- كان كافور مولى لمحمد بن طغج اشتراه بثمانية عشر دينارا، و كان عبدا أسود خصيا مثقوب الشفة السفلى، مشقق القدمين، ثقيل البدن، و كان إلى ذلك فطنا، حسن السياسة، فرقّاه سيده و جعله في خدمة ولديه، ثمّ قاد له الجيوش في حربه مع سيف الدولة و لمّا مات محمد سنة 334هـ(945م)انتقل الملك إلى ولده أنوجور، و كان صغيرا فناب عنه كافور و قام بتدبير دولته أحسن قيام، و توفي أنوجور سنة 349هـ فتولى بعده أخوه علي و استمر كافور بالقيام بتدبير أمور الدولة بالنيابة عنه مستبدا بالسلطة حتى مات سنة 355هـ، فاستولى كافور بعده على الملك.
و كان المتنبي لا ينفك يحلم بالملك منذ حداثته فلما صارإلى كافور بعد خيبته عند سيف الدولة ، و لقي من كافور حفاوة و إكراما، طمع فيه و شاقه أن يقطع ولاية في مملكته يدير أمورها ، و يعتاض بها من خيبته و يكبت بها حساده فوعده كافور فشرع المتنبي يمدحه في كل سانحة ، و يعرض لذكر الولاية، و كافور يماطله.
و لما كانت ليلة عيد الأضحى في أواخر سنة 350هـ(961م) خرج من مصر مستخفيا و نظم في هجو كافور داليته الشهيرة " عيد بأية حال عدت يا عيد " فأرسل كافور بعض رجاله يطلبه فلم يدركوه.
أخلاقه و صفاته:
يصور لنا شعر المتنبي أخصّ ما يمتاز به صاحبه من الصفات ففيه الكبرياء و الأنفة و الشجاعة و الطموح و حب المغامرات ، و فيه التعفف، و مجانبة اللهو و الهزل حتى أن شاعرنا كان يكره الخمر لأنها تضيع العقل :
و أنفس ما للفتى لبــــــه و ذو اللب يكره إنفاقـــــه
و كان يكره التمويه و الخداع، فقد شاب و هو غلام فلم يختضب لأن الإختضاب تمويه
و من هوى كل من ليست مموهة تركت لون مشيبي غير مخضوب
أستاذوه و علومه:
طلب المتنبي العلم في صباه و رغب في تحصيله ، فحمله والده إلى الشام فأدخله المكاتب، و طوف به في الحواضر و البوادي، و ردد في القبائل حتى توفي أبوه و قد ترعرع أبو الطيب و شعر و برع ، و كان يلزم حوانيت الورّاقين ، و يقصد أشهر أصحاب اللغة و الأدب في الشام و العراق و يأخذ عنهم فقد جالس ابن السراج، و الأخفش الأصغر و ابن دريد و أبا علي الفارسي و أخذ عنهم.
آثاره:
لم يخدم الحظ شاعرا بعد موته ، كما خدم أبا الطيب ، فإن الحرب التي أثارها عليه أعداؤه و حساده أقامت في وجوههم أنصارا له و مريدين فسارت أشعاره ، و تناقلها جمهور الأدباء و عنوا بجمعها و شرحها حتى ذكروا أن شراح ديوانه يزيدون على أربعين ، فمنهم في المتقدمين ابن جني، و أبو العلاء المعري ، و الواحدي، و العكبري، و منهم في المحدثين اليازجيان و البرقوقي.
منزلته:
أوتي المتنبي شهرة لم يؤتها شاعر قبله، فسار شعره على غوارب السنين و الأحقاب تردده الحاضر و البوادي و تختصم فيه مجالس الأدب، و تعقد عليه حلقات الطلاّب، ، و حجب شعراء زمانه فلم يذكر معه إلاّ أبو فراس ، و لولا مكانه من السلطان لأخفاه، و كان من عداوة الأدباء له أن ضاعفت سيرورة شعره،
لأن الاهتمام بنقد أقواله ، و إظهار معايبه جعل الناس يلتفتون إليه من كلّ صوب و قام له أنصار ينافحون عنه ، و يردّون حجج خصومه فصنفت الكب في ماله و ما عليه ، إنّ في قوّة شعره من قوّة البلاغ ما يسبي الأسماع، ، و يلج القلوب بغير استئذان.
و امتازت لغة المتنبي في قوتها فلاءمت قوة نفسه و معانيه و أغراضه و تبدو هذه القوة في ألفاظه الصلبة، و تراكيبه المتينة، و تشابيهه و استعاراته ، يمدها خيال بدوي عنيف يسبح في سماء محجبة بالغيوم، تنقض منها الصواعق و تثور فيها الزوابع، و تنقذف عنها الرجوم ، فما يعود إلاّ مضرجا بالدماء ديباجته تتفاوت ، فأحيانا تتجلى صافية لها رونق و رواء ، فتطرب و تبهج و تحمس، و أحيانا تتجهم كدرة معقدة نافرة فتضيق بها النفس و تتأذى منها الآذان.
و على الجملة فشعر المتنبي تاريخي لزمانه ، و هو أبرع من وصف جيشا ، و صوّر ملحمة و هو أنضج الشعراء ، تفكيرا و حكمة ، و أبصرهم بفلسفة الحياة، و أخلدهم على كرور الأجيال.
ابو شهد
هو أحمد بن الحسين الجعفي ، عربي صليبة ، و بنو جعفى بطن من سعد العشيرة بن مذحج، و هي قبيلة يمانية فيها فصاحة و لسن، ينتهي نسبها إلى بني كهلان، و كنيته أبو الطيب، و لقب المتنبي قيل لقب به لادعائه النبوة.
و كان بالكوفة محلات نزلتها أفناء اليمن، و أطلقت عليها أسماء قبائلها المشهورة ، منها محلة كندة و فيها ولد المتنبي ، و إليها انتسب ، و ظهرت عليه النجابة و هو صغير ، فحمله والده في نعومة أظفاره إلى الشام ، فنشأ بها و تخرّج ، و ن؟م الشعر و هو في المكتب ، و ما أ، ترعرع حتى مات أبوه و تركه يتيما.
دعوته:
يزعم أن شاعرنا ادعى النبوة، و منهم من يقول أنه تنحل العلوية و دعا الناس إلى بيعته ، و منهم من يضيف إليه الدعوتين معا فيزعم أنه حبس في الكوفة لادعائه العلوية ، ثم حبس في حمص لادعائه النبوة، غير أن أبا العلاء المعري يشك في خبر حبسه بالكوفة إذ يقول في رسالة الغفران: " و ما وضح أن ذلك الرجل حبس بالعراق ، فأما بالشام فحبسه مشهور " و لكنه لا يصرح بحقيقة دعوته فيقول : " و حدثت أنه كان إذا سئل عن حقيقة هذا اللقب ( أي المتنبي) قال : " هو من النبوة و هو المرتفع من الأرض".
و من تتبع ديوانه منذ حداثته إلى اكتهاله ، يرى حب الولاية و الرئاسة يدور في رأسه، و يدفعه إلى إظهار ما في ضميره من الرغبة في الخروج على السلطان و الاستظهار بالشجعان ، و الاستيلاء على بعض الأطراف غير مستبعد أن يلتمس الملك بالوسائل الدينية ، فيدعي العلوية أسوة بغيره من الأدعياء.
وفادته على الأمراء:
لم يرث المتنبي من أبيه مالا يسد به خلّته و يغنيه عن التكسب بشعره و كثيرا ما عانى من الفقر و شظف العيش ، و قلة الأعوان ، و ابتدأ يمدح الناس و هو في الكتاب ، و عضت به الحاجة بعد موت أبيه فراح يتردد في حواضر الشام يمدح الأمراء و السادات فعرفته دمشق، و بعلبك، و حمص و طرابلس، و منبج، و أنطاكية، و اللاذقية و طرسوس و صور و طبرية و الرملة.
اتصاله بسيف الدولة الحمداني:
كان سبب اتصاله بسيف الدولة أن ملك حلب قدم انطاكية سنة 337هـ، فاستقبله أبو العشائر ، و قدم إليه المتنبي و عرفه منزلته في الشعر و الأدب و أثنى عليه، فحمله معه إلى حلب، و اشترط عليه أبو الطيب ألا ينشده واقفا و ألا يكلف تقبيل الأرض بين يديه، فدخل سيف الدولة تحت شرطه و مالت إليه نفسه و أحبه، و أفاض عليه وافر النعم فكان يعطيه كل سنة ثلاثة ألاف دينار على ثلاث قصائد ما عدا غيرها من نوافل الأعطيات و الخيل و الجواري و الضيع حتى بلغ ما ناله في مدة أربع سنوات خمسة و ثلاثين ألف دينار.
اتصاله بكافور:
ترك المتنبي حلب سنة 346هـ( 957هـ) و أمّا دمشق و هي يومئذ من أعمال الإخشيد و عليها يهودي من قبل كافور(1) يعرف بابن مالك ، فالمس من المتنبي أن يمدحه، فتأبّى، فغضب ابن مالك و حمل كافورا على أن يطلب أبا الطيب إلى مصر ثم كتب إليه الشاعر قائلا:" لا أقصد العبد، و إن دخلت مصر فما قصدي إلاّ ابن سيده".
عرف كافور بقدم المتنبي فكان يقول:" أتراه يبلغ الرملة و لا يأتينا؟" و كانت الرملة من أعمال الإخشيد فكتب إلى أميرها يطلبه فسار إليه أبو الطيب فأمر إليه بمنزل ، و وكل به جماعة من الغلمان يخدمونه.
ـــــــــــ
1- كان كافور مولى لمحمد بن طغج اشتراه بثمانية عشر دينارا، و كان عبدا أسود خصيا مثقوب الشفة السفلى، مشقق القدمين، ثقيل البدن، و كان إلى ذلك فطنا، حسن السياسة، فرقّاه سيده و جعله في خدمة ولديه، ثمّ قاد له الجيوش في حربه مع سيف الدولة و لمّا مات محمد سنة 334هـ(945م)انتقل الملك إلى ولده أنوجور، و كان صغيرا فناب عنه كافور و قام بتدبير دولته أحسن قيام، و توفي أنوجور سنة 349هـ فتولى بعده أخوه علي و استمر كافور بالقيام بتدبير أمور الدولة بالنيابة عنه مستبدا بالسلطة حتى مات سنة 355هـ، فاستولى كافور بعده على الملك.
و كان المتنبي لا ينفك يحلم بالملك منذ حداثته فلما صارإلى كافور بعد خيبته عند سيف الدولة ، و لقي من كافور حفاوة و إكراما، طمع فيه و شاقه أن يقطع ولاية في مملكته يدير أمورها ، و يعتاض بها من خيبته و يكبت بها حساده فوعده كافور فشرع المتنبي يمدحه في كل سانحة ، و يعرض لذكر الولاية، و كافور يماطله.
و لما كانت ليلة عيد الأضحى في أواخر سنة 350هـ(961م) خرج من مصر مستخفيا و نظم في هجو كافور داليته الشهيرة " عيد بأية حال عدت يا عيد " فأرسل كافور بعض رجاله يطلبه فلم يدركوه.
أخلاقه و صفاته:
يصور لنا شعر المتنبي أخصّ ما يمتاز به صاحبه من الصفات ففيه الكبرياء و الأنفة و الشجاعة و الطموح و حب المغامرات ، و فيه التعفف، و مجانبة اللهو و الهزل حتى أن شاعرنا كان يكره الخمر لأنها تضيع العقل :
و أنفس ما للفتى لبــــــه و ذو اللب يكره إنفاقـــــه
و كان يكره التمويه و الخداع، فقد شاب و هو غلام فلم يختضب لأن الإختضاب تمويه
و من هوى كل من ليست مموهة تركت لون مشيبي غير مخضوب
أستاذوه و علومه:
طلب المتنبي العلم في صباه و رغب في تحصيله ، فحمله والده إلى الشام فأدخله المكاتب، و طوف به في الحواضر و البوادي، و ردد في القبائل حتى توفي أبوه و قد ترعرع أبو الطيب و شعر و برع ، و كان يلزم حوانيت الورّاقين ، و يقصد أشهر أصحاب اللغة و الأدب في الشام و العراق و يأخذ عنهم فقد جالس ابن السراج، و الأخفش الأصغر و ابن دريد و أبا علي الفارسي و أخذ عنهم.
آثاره:
لم يخدم الحظ شاعرا بعد موته ، كما خدم أبا الطيب ، فإن الحرب التي أثارها عليه أعداؤه و حساده أقامت في وجوههم أنصارا له و مريدين فسارت أشعاره ، و تناقلها جمهور الأدباء و عنوا بجمعها و شرحها حتى ذكروا أن شراح ديوانه يزيدون على أربعين ، فمنهم في المتقدمين ابن جني، و أبو العلاء المعري ، و الواحدي، و العكبري، و منهم في المحدثين اليازجيان و البرقوقي.
منزلته:
أوتي المتنبي شهرة لم يؤتها شاعر قبله، فسار شعره على غوارب السنين و الأحقاب تردده الحاضر و البوادي و تختصم فيه مجالس الأدب، و تعقد عليه حلقات الطلاّب، ، و حجب شعراء زمانه فلم يذكر معه إلاّ أبو فراس ، و لولا مكانه من السلطان لأخفاه، و كان من عداوة الأدباء له أن ضاعفت سيرورة شعره،
لأن الاهتمام بنقد أقواله ، و إظهار معايبه جعل الناس يلتفتون إليه من كلّ صوب و قام له أنصار ينافحون عنه ، و يردّون حجج خصومه فصنفت الكب في ماله و ما عليه ، إنّ في قوّة شعره من قوّة البلاغ ما يسبي الأسماع، ، و يلج القلوب بغير استئذان.
و امتازت لغة المتنبي في قوتها فلاءمت قوة نفسه و معانيه و أغراضه و تبدو هذه القوة في ألفاظه الصلبة، و تراكيبه المتينة، و تشابيهه و استعاراته ، يمدها خيال بدوي عنيف يسبح في سماء محجبة بالغيوم، تنقض منها الصواعق و تثور فيها الزوابع، و تنقذف عنها الرجوم ، فما يعود إلاّ مضرجا بالدماء ديباجته تتفاوت ، فأحيانا تتجلى صافية لها رونق و رواء ، فتطرب و تبهج و تحمس، و أحيانا تتجهم كدرة معقدة نافرة فتضيق بها النفس و تتأذى منها الآذان.
و على الجملة فشعر المتنبي تاريخي لزمانه ، و هو أبرع من وصف جيشا ، و صوّر ملحمة و هو أنضج الشعراء ، تفكيرا و حكمة ، و أبصرهم بفلسفة الحياة، و أخلدهم على كرور الأجيال.
ابو شهد
رد: المتنبي( 303- 354هـ)
مشكور يا غالي
يسلم ايدييييييك يارب
ربي يسعدك
كل الحب والاحترام لشخصك الكريم
يسلم ايدييييييك يارب
ربي يسعدك
كل الحب والاحترام لشخصك الكريم
الرائع- عضو أساسي
- عدد الرسائل : 491
المزاج :
المهنة :
الهواية :
الأوسمة :
السٌّمعَة : 64
نقاط : 13527
تاريخ التسجيل : 05/02/2009
الصويرة مدينتنا ESSAOUIRA Notre Ville :: صور ومقاطع فيديو :: صورIMAGE :: قسم للمقترحات الجديدة والشكاوي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:01 من طرف Mohsen Al-Hassanin
» شركة تنظيف بالرياض شعاع كلين
أمس في 9:00 من طرف Mohsen Al-Hassanin
» شركة تنظيف بالرياض شعاع كلين
أمس في 8:59 من طرف Mohsen Al-Hassanin
» شركة تنظيف بالرياض شعاع كلين
أمس في 8:59 من طرف Mohsen Al-Hassanin
» شركة تنظيف بالرياض شعاع كلين
أمس في 8:57 من طرف Mohsen Al-Hassanin
» شركة تنظيف بالرياض شعاع كلين
أمس في 8:54 من طرف Mohsen Al-Hassanin
» شركة تنظيف بالرياض شعاع كلين
أمس في 8:52 من طرف Mohsen Al-Hassanin
» شركة تنظيف بالرياض شعاع كلين
أمس في 8:52 من طرف Mohsen Al-Hassanin
» شركة تنظيف بالظهران شعاع كلين
أمس في 8:50 من طرف Mohsen Al-Hassanin
» شركة تنظيف بالظهران شعاع كلين
أمس في 8:47 من طرف Mohsen Al-Hassanin
» شركة تنظيف بالجبيل شعاع كلين
أمس في 8:46 من طرف Mohsen Al-Hassanin
» شركة تنظيف بالجبيل شعاع كلين
أمس في 8:45 من طرف Mohsen Al-Hassanin
» شركة تنظيف بالجبيل شعاع كلين
أمس في 8:44 من طرف Mohsen Al-Hassanin
» شركة تنظيف بالخبر شعاع كلين
أمس في 8:43 من طرف Mohsen Al-Hassanin
» شركة تنظيف بالخبر شعاع كلين
أمس في 8:42 من طرف Mohsen Al-Hassanin
» شركة تنظيف بالخبر شعاع كلين
أمس في 8:42 من طرف Mohsen Al-Hassanin
» شركة تنظيف بالقطيف شعاع كلين
أمس في 8:41 من طرف Mohsen Al-Hassanin
» شركة تنظيف بالقطيف شعاع كلين
أمس في 8:40 من طرف Mohsen Al-Hassanin
» شركة تنظيف بالقطيف شعاع كلين
أمس في 8:39 من طرف Mohsen Al-Hassanin
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
أمس في 8:39 من طرف Mohsen Al-Hassanin