المغرب: السلطات تهدد بإغلاق المدارس التي لا تلتزم بالإجراءات الاحترازية

27 نوفمبر 2020

شددت وزارتا الصحة والتعليم في المغرب على ضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا المستجد داخل مختلف المؤسسات التعليمية والتكوينية والجامعية، ونبهتا إلى أنه سيتم اللجوء إلى إغلاق المؤسسات التي سيثبت عدم تقيدها بالتدابير المعلنة.

فاعتبارا لتطورات الحالة الوبائية بعدة مناطق، أهابت الوزارتان في بلاغ مشترك صدر مساء أمس الخميس، بـ"المتعلمين والمتدربين والطلبة وبكافة الأطر التربوية والإدارية العاملة بالمؤسسات التعليمية والتكوينية والجامعية العمومية والخصوصية الالتزام اليقظ والصارم والسليم بالتدابير الوقائية والحاجزية المتضمنة بالبروتوكول الصحي بشكل يومي ومنتظم".

وشدد البلاغ على ضرورة "غسل وتطهير اليدين باستعمال الصابون السائل أو المحاليل الكحولية" و"الارتداء الإجباري للكمامة الواقية واستعمالها بطريقة سليمة وصحية، مع إلزامية وضعها من طرف جميع المتعلمين والمتدربين والطلبة وكافة الأطر التربوية والإدارية وذلك بالنسبة لجميع المستويات الدراسية".

وتضمنت الإجراءات الاحترازية التي شدد البلاغ على ضرورة التقيد بها "احترام التباعد الجسدي في الفصول الدراسية وبمختلف فضاءات المؤسسات التعليمية، وأثناء الدخول والخروج".

وبموازاة ذلك أكدت الوزارتان أنه "في إطار الزيارات التفقدية التي تقوم بها اللجن المشتركة من أجل مراقبة مدى التزام المؤسسات بالتدابير الوقائية المعتمدة، سيتم اللجوء، بشكل فوري، إلى إغلاق كل مؤسسة ثبت لهذه اللجن عدم تقيدها بهذه التدابير"، وذلك "حفاظا على صحة وسلامة جميع مرتادي المؤسسات التعليمية والتكوينية والجامعية وإسهاما في المجهود الوطني للحد من تفشي الوباء".

يشار إلى أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في المغرب، قد بلغت، إلى حدود مساء أمس الخميس، 340 ألفا و684 حالة، تتضمن 289 ألفا و808 حالات شفاء و5619 حالة وفاة.

وينتظر أن تنطلق في المغرب حملة للتلقيح ضد فيروس كورونا حيث أعلن بلاغ للديوان الملكي يوم التاسع من نوفمبر الجاري عن "إطلاق عملية مكثفة للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19 في الأسابيع المقبلة"، مبرزا أن "هذه العملية الوطنية الواسعة النطاق وغير المسبوقة، تهدف إلى تأمين تغطية للساكنة بلقاح كوسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس والتحكم في انتشاره".

المصدر: أصوات مغاربية