بعد أيام من اختفائه.. نهاية مأساوية لرحلة البحث عن طفل مغربي

بعد أيام من اختفائه.. نهاية مأساوية لرحلة البحث عن طفل مغربي
27 نوفمبر 2020

هيئات حقوقية تقول إن الأحكام الصادرة في جرائم البيدوفيليا في المغرب 'مخففة'
بعد أيام من اختفائه، انتهت أمس رحلة البحث عن الطفل المغربي إلياس (13 عاما)، على نحو مأساوي، وذلك بعدما تم العثور على جثته قرب الشاطئ الذي كان يمارس فيه الصيد رفقة والده.

وكانت أسرة الطفل إلياس، المنحدرة من مدينة أصيلة (شمال) قد أطلقت منذ ما يقارب الأسبوعين نداء للبحث عن طفلها المختفي، وصرح والده لمجموعة من وسائل الإعلام المحلية بأنه توجه للصيد رفقة ابنه إلياس قبل أن يلتقي ببعض أصدقائه ويغادر معهم.


وأكد الأب في تصريحاته أنه استمر في الصيد بعد مغادرة ابنه لنحو ساعتين ونصف قبل أن يعود إلى البيت حيث فوجئ بأن ابنه لم يصل بعد.

وأبلغت الأسرة الشرطة باختفاء ابنها، واستمرت في البحث عنه لعدة أيام، كما أن العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي انخرطوا في رحلة البحث عنه.


ونقلت مجموعة من وسائل الإعلام المحلية، أمس الخميس، خبر العثور على جثة قرب شاطئ بمدينة أصيلة، قالت إنها تعود للطفل إلياس، وهو ما خلف صدمة كبيرة بين العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذي كانوا يأملون العثور عليه سالما.

وتحدثت مصادر عن كون الطفل "قضى غرقا قبل نحو 12 يوما حين كان يزاول هواية الصيد بشاطئ حي للا رحمة بمدينة أصيلة" مشيرة إلى العثور على جثته في مكان قريب من الصخرة التي كان يمارس فيها الصيد.


في المقابل، قالت مصادر أخرى إن "غرق الطفل إلياس" هو "مجرد فرضية ستكشف بطلانها من صحتها الأبحاث والتحريات بجنبات الشاطئ الذي عثر فيه على جثته".



المصدر: أصوات مغاربية ومواقع محلية