هاتف الاحزان

رن هاتفي بعدما ساده الصمت ايام و ايام انطلقت منه الحان عدبة مليئة بالوان زاهية جميلة تكلمت و انا مشتاق لسماع من اشتاق لصوتها الو الو الو ........ من المنادي ؟ لا احد و ضعت هاتفي جانبا في ركن النسيان ودهب عقلي شاردا يسرد دكريات الماضي كم هي جميلة بعدابها بغيرتها بالمها بسعادتها ...............................................................
زن هاتفي ارتجف له قلبي ورنت معااه احاسيسي كنت مترددا في الجواب كنت حائرا دخلت لعبة الواقع المحتوم بمرارة اخدت الهاتف و تكلمت مجيبا من المتصل رد على صوت خفي صوت لم اسمعه في حياتي صوت غريب صوت الاعصار صوت البراكين دخل نفسي فزع كبير تصبب جبيني عرقا كنت حائرا كنت مترددا وانتابتني حالات غريبة ماهدا الا استعداد نفسي لما هو قادم و استسلام الاحساس لواقع الحياة دخل كلام داك الصوت داخلي و امتلكني للابد و اصبحت اعيش فيه حياتي الكئيبة حياتي المعدبة وبدا تفكيري يندب حالي لمادا اصطحبتك يا هاتف لكي تقودني الى هدا لما استمعت اليك يا هاتف لكي تفقدني صوابي لمادا و لمادا ................
اصبحت اعيش اصوات دو الوان غير مرئية و اسمع كلام بحر الحرمان وهو يحارب كل احساس جميل بداخلي استسلمت للقدر و استسلمت للعداب وهو نصيبي و حضي واصبحت قابعا في محطة الزمن الراكد .

كان هدا الهام لوحتي التي حتارت ريشتي لكي تعبر عنه و ابدع فيه وعجزت الواني عن وضع بصمات التعبير . اردت ان اغير الهامي اصبحت عاجزا عن التغير مادا افعل مادا ومادا و مادا.............................................................................................
اعطيت لريشتى استراحة الزمن و جفت الواني و اصبحت غير صالحة تكسر ابداعي و اختلطت تعابيري الفنية و اصبحت لا افقه الفن و اصبحت غير قادر على الابداع و انعكست رنات هاتف االالهام على هاتف الفنان المبدع اللدي اصبح لا يساوي شيء سوى هاتف مجسد لمهمته الاتصال ............................................... هل سيرن الهاتف من جديد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟