الـــــتـــــــائـــهــة ( الجزء الأخـــيـــر )

"عشنا في الجزء الثاني أحداث عديدة ،تتعرف فيها الشابة على القبيلة ، وعلى ماحصل من تقلبات ،وعلى اللعنة التي حلت بهم . كما سبق لنا وتعرفنا على قائد القبيلة ..."

نتابع...

- الموت هو كل مايعادل السعادة والفرح ،مصحوبة برغبة شديدة في الوصول إليها
- الحياة بؤس شديد تشتد فيه الأحزان ، رغبة جامحة في الهروب منها

الكل في هذه القبيلة ينتظر ان يحين وقت موته حتى يتسنى له أن" يفرح "ويفرح به أهل القبيلة . تستمر التائهة في رفضها لتلك الحياة لتلك اللعنة لاشك وهيا مقتنعة بأنها تحتاج إلى الحياة تحتاج إلى السعادة .
مع توالي الأيام أمل جديد يظهر في حياة التائهة ، ملاك في هيئة شابة أصبحت تزورها كل ليلة تواسيها وتصحي فيها أمل الرجوع إلى عالمها الذي فقدت أمل الرجوع إليه وسلمت امرها للخالق ، في ليلة من الليالي أعطتها خيوط التعرف على ذاتها ،ولما هيا هناك في تلك القبيلة . خيوط متشابكة كأنها منسوجة على يد عنكبوت.

أولى هذه الخيوط كانت قاسية فقد إسترجعت التائهة ذاكرتها بالكامل حينها تذكرت أنها ألقت بنفسها في البحر هرباً من العار ولم تفكر أبدا بما سوف يحصل لها."هربها من العار من أقاويل الناس والمجتمع القاسي الذي لايرحم ، هاربة من جريمة لم ترتكبها صونا لكرامة البيت "

صحيح أنها حاولت الإنتحار والتخلص من الحياة،لكنها دخلت في تجربة قاسية ؛ وبقدرة قادر يمسك الملاك بيدها ويحملها إلى الدنيا، إلى عالمها المفقود ، فتعود لتحكي قصتها على مسامع الكبار والصغار ،ويتداولها الناس بينهم لتصبح قصة التائهة قصة الخوف من الموت والإبتعاد عن التفكير في قتل الروح بعمد

شكرا لكل من تابع هذه المساهمة البسيطة

وأعدكم بمساهمة أخرى أحداث أخرى عما قريب ان شاء الله

تقبلوا تحياتي لكم

تحياتي شاااااااااكر لن اقسم ولكن اجزم انك تبرع في استخدام القلم صدق فانت تبرع فيه

شكرا لك على هذه المساهمة الرااااااااااااااااائعة التي ستظل محفورة في اعماق فكري

صراااحة لقد عشت اجواء القصة وتأثرت

اللسان احيانا يعجز عن التعبير

فقط شكرا Like a Star @ heaven

أشكرك

ياعزيز شرشبيل الطيب

بالفعل كتابة أسطر من الأحرف لاتعني شيئا بدون أن تجد تعليقا عليها

وأنت منحتني هذا التعليق فأنا اعتبره فخرا لي

تقبل شكري ياغالي cheers