رغم أنف "اسرائيل"..الفلسطينيون زادوا 30في المائة

رغم أنف "اسرائيل"..الفلسطينيون زادوا 30 في المائة في 10 أعوام

المسلم-وكالات: 03/02/1429

رغم أنف "اسرائيل"..الفلسطينيون زادوا 30في المائة 022554421838NEWS

في ما وصفتها أوساط "إسرائيلية" بـ "قنبلة بشرية" تهدد التوازن الديمجرافي، أظهرت إحصائية أجراها الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، أن عدد السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة، ارتفع بنسبة 30 في المائة خلال العقد الماضي، على الرغم من الاغتيالات الصهيونية المستمرة والجرائم التي تستهدف الوجود العربي والإسلامي في فلسطين المحتلة.
وتشير الإحصاءات، التي أجراها الجهاز المركزي الفلسطيني للاحصاء، إلى أن سكان الضفة وغزة والقدس المحتلة ارتفع خلال الأعوام العشرة الماضية من 2,89 مليون نسمة إلى قرابة 3,76 مليون.

وشاركت في تمويل عملية الاحصاء السكاني هذه، التي تكلفت نحو 8,6 مليون دولار، كل من السعودية وهولندا وسويسرا واستراليا والنرويج وصندوق الامم المتحدة للسكان.
ويعتبر "التوازن السكاني" أمرا مقلقا بالنسبة للصهاينة، حيث يسود الكيان قلق عميق بسبب انخفاض معدلات المواليد بين اليهود مقابل ارتفاعها بين الفلسطينيين، في ظل نقص واضح في أعداد اليهود جراء موجات الهجرة العكسية التي شهدتها الأعوام الماضية من "إسرائيل" إلى أمريكا والدول الأوروبية.
ويقول مراقبون إن الزيادة الطاغية للفلسطينيين مقابل اليهود كانت هي الدافع الحقيقي وراء انسحاب قوات الاحتلال "الإسرائيلي" من قطاع غزة عام 2005، كما استند رئيس وزراء الكيان إيهود اولمرت إلى المخاوف نفسها في عرضه الانسحاب جزئيا من بعض مناطق الضفة الغربية بموجب اتفاق في المستقبل.

يشار إلى أن هناك ما يقرب من نصف مليون مستوطن صهيوني يعيشون في مغتصبات ضخمة في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة، كما أن عدد اليهود في فلسطين المحتلة كلها لا يجاوز 5,4 مليون نسمة.